المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يشارك في ساعة الأرض

تماشياً مع  إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بجعل 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتفالاً بساعة الأرض، نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين فعالية قرائية وترفيهية للأطفال يوم أمس (السبت) بالتعاون مع "مكتبة" – إحدى شركات مجموعة كلمات  يجمع بين فكرتي المكتبة والمقهى في دولة الإمارات والمنطقة - ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي يسعى المجلس من خلالها على تحفيز الأطفال على القراءة، ومحاكاة البحوث وطرق التدريس ضمن مجال آداب الأطفال. 

شارك المجلس في ساعة الأرض، من خلال قراءة كتاب أطفىء الأنوار، للكاتبة ميثاء الخياط، حيث قامت الإعلامية مشاعل الشحي بسرد القصة للأطفال، بأسلوب مشوق وممتع يحفزهم ويعودهم بالوقت ذاته على الترشيد، ويزرع مصطلح الترشيد في أذهانهم، ويقوم بتوعيتهم بأهمية هذه الساعة، ويساعد على تعليمهم مبادىْ حماية البيئة.

وفي هذا الصدد قالت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين:" جاءت مشاركة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهذا الحدث العالمي، لتأكيد دور المجلس الفعال في الارتقاء بالمجتمع، وتعزيز المفاهيم التربوية الصحيحة التي  تسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك وتظهر مدى تنوع وثراء المجتمع الإماراتي، كما نسعى من خلال قيام هذه الفعالية القرائية، إلى ترسيخ مفاهيم الترشيد  في ذهن الأطفال كونهم يشكلون اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وجيل المستقبل". 

ويذكر أن ساعة الأرض هي أكبر حركة شعبيّة تسعى الى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة، والتي بدأتها منظّمة الصّـندوق العالمي لصون الطّبيعة، في عام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية، تحوّلت من خلالها ساعة الأرض الى ظاهرة عالميّة يشارك فيها ما يقارب 1,8 بليون نسمة في أنحاء العالم، وتعتبر ساعة الأرض فرصة لكلّ منّا لنجتمع ونوحّد صوتنا في التّعبير عن دعمنا للكوكب الذي نعيش فيه وإصرارنا على اتّخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من التّغيرات المناخيّة .

وفي بدايات مشروع ساعة الأرض،  كانت الدعوة لإطفاء الأنوار موجهة للجميع، وسرعان ما تحوّلت ساعة الأرض إلى حدث سنوي عالمي! وحدّدت لتوافق السبت الأخير من كل شهر مارس،  وهو يوم قريب من الإعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن.
 

يعدّ المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين (إيبي)، وهي منظمة غير ربحية، تتمثّل بمجموعة من الأشخاص حول العالم الذين يحرصوا على تأمين الكتب للأطفال، كما تسعى هذه المنظمة لمنح الأطفال حول العالم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب للعاملين بمجال كتب الأطفال وتعزيز القراءة، ومحاكاة البحوث وطرق التدريس ضمن مجال آداب الأطفال؛ وحماية واحترام حق الطفل في التعلّم بشكل عام والوصول المباشر للمعلومات.