ملتقى الشارقة للأطفال العرب يبدأ استقبال المشاركات من الدول العربية

أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الثانية عشرة من ملتقى الشارقة للأطفال العرب الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الأطفال إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتستضيفه إمارة الشارقة في الفترة ما بين 26 مارس إلى 3 أبريل 2016، عن فتح باب التسجيل أمام الأطفال من مختلف الدول العربية للمشاركة في الملتقى الذي يقام تحت شعار "اسمعونا.. نحن المستقبل".

ويتيح الملتقى الذي يقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، للأطفال التسجيل في الملتقى عبر بوابته الإلكترونية الجديدة التي تم إنشائها لاستقطاب الأطفال من جميع الدول العربية (http://children-centers.ae/shj/acf/) لمناقشة أهم المواضيع التي تهمهم، على أن يُغلق باب التسجيل في 7/مارس/2016م.

وقالت ريم بن كرم، مدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال في الشارقة: "بعد اكتمال كافة الاستعدادات لتنظيم ملتقى الشارقة للأطفال العرب، فإنه يسعدنا أن نعلن عن فتح باب التسجيل أمام الأطفال الراغبين بالمشاركة في الملتقى بدورته الثانية عشرة لهذا العام من دولة الإمارات والدول العربية كافة، حيث يهدف الملتقى إلى تحفيز الأطفال وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والتواصل فيما بينهم، للخروج بتوصيات من شأنها تعزيز التعاون بين البلدان العربية لدعم مستقبل الأطفال في جميع القطاعات وتوفير احتياجاتهم الأساسية". 

وأكدت بن كرم أن للملتقى أهمية كبيرة في تنمية وصقل مهارات الأطفال ورعايتهم، باعتبارهم الجيل الذي سيبني المستقبل، كما أنهم يتسلحون بالعزيمة والإصرار على بلوغ الهدف الذي يريدونه، لافتة إلى أهمية المشاركة من قبل الأطفال الذين يرون أنفسهم قادرين على مناقشة قضاياهم وقضايا نظرائهم في الدول العربية، موضحة بأن الملتقى سيتيح للأطفال فرصة إيصال صوتهم للمعنيين، والكشف عن مواهبهم عبر ورش العمل التي سيتم تنظيمها خلال الملتقى، وإبراز قدراتهم التي يمكن الاستفادة منها في النهوض بمجتمعاتهم وتطويرها.

وأضافت بن كرم :" أن اللجنة المنظمة للملتقى وجهت العديد من الدعوات عن طريق وزارة الخارجية ومنها للسفارات وقناصل الدول العربية؛ ولوزارة التربية والتعليم.

ولفتت ريم بن كرم إلى أن اللجنة المنظمة للمتلقى قامت بتوجيه دعوة رسمية إلى جميع مراكز الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، و العديد من الدعوات عن طريق وزارة الخارجية ومنها للسفارات وقناصل الدول العربية؛ ولوزارة التربية والتعليم، لتسجيل الأطفال الذين يرون فيهم الخبرة الكافية والمهارات اللازمة والبراعة في التقديم وطرح الأفكار ومناقشتها. وقالت "يشارك من كل دولة عربية في الملتقى وفد يتكون من (طفلين + طفلتين) ترافقهم مشرفة أو مشرف مسؤول له صلة وظيفية بوزارة التربية والتعليم في بلده، ويجب أن يكون عمر هؤلاء الأطفال بين 8 إلى 12 سنة، حيث يتطلب منهم تعبئة استمارة لكل طفل يرشح للمشاركة، بالإضافة إلى تعبئة طلب المشرفين المرافقين للأطفال عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالملتقى في الرابط "http://children-centers.ae/shj/acf/" .

ويشكل الملتقى منصة حقيقية للأطفال العرب لينطلقوا من خلالها لمناقشة القضايا التي تخصهم كشريحة لها أهميتها وتأثيرها الكبير في المجتمع حاضراً ومستقبلاً، إذ يشارك فيه نخبة من الأطفال العرب من مختلف الأعمار والجنسيات، يلتقوا معاً في بيئة آمنة ومستقرة، محفزة على الإبداع، ومشجعة على العمل المشترك، كما أن الملتقى يعد من أهم الفعاليات التي تنظم على مستوى الوطن العربي كونه يتيح للمعنيين التعرف على المهارات المشتركة بين الأطفال العرب.