جامعة باريس السوربون-أبوظبي تشارك في فعاليات يوم الشهيد

تحت عنوان "الإمارات بكم تفخر" واعتزازاً وعرفاناً بتضحيات شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الأبرار من أجل إعلاء راية الوطن وحفظ الاستقرار والأمن، والسلام، أحيت جامعة باريس السوربون–أبوظبي الذكرى الثانية ليوم الشهيد، وذلك في حرم الجامعة بحضور ومشاركة جميع أفراد أسرة الجامعة والهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة.

تأتي مشاركة جامعة باريس السوربون-أبوظبي في فعاليات "يوم الشهيد" لتؤكد على أهمية المرحلة التاريخية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تشكل مرحلة فارقة في التلاحم الوطني، فضلاً عن تكريم شهدائنا الذين استشهدوا في خدمة هذا الوطن والذين يشكلون مصدر فخر وإعتزاز والهام للأجيال الحالية والقادمة. كما تهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على دور أم الشهيد المحوري وأسرته في التنشئة والتربية، وتأكيد وقوف القيادة الرشيدة مع أسر الشهداء، من أجل تعزيز قيم الولاء والانتماء والتضحية التي يتحلى بها أبناء الإمارات والتي ورثوها من الأباء والأجداد.

قالت الدكتورة فاطمة الشامسي، نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "يشهد تخصيص يوماً للشهيد في دولة الإمارات على وحدتنا الوطنية وتماسكنا التي تجسدت بدماء شهدائنا وتضحياتهم التي لا تقدر بثمن ولا تعوض. ومن هنا، نعجز كشعب أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بشهدائنا الذي ضحوا بأرواحهم من أجل الإمارات العربية المتحدة وسلامها داعين المولى عز وجل أن تبقى دائماً مصدر فخر وعز وعدل ومساواة، وذلك تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأضافت الدكتورة الشامسي: "انطلاقاً من كوننا جامعة إماراتية أولاً تتماشى رؤيتنا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الحكيمة، نحرص دائماً على مشاركة طلبتنا في مختلف الفعاليات الوطنية التي نشارك فيها من أجل تعزيز الثقافة الإماراتية وتسليط الضوء على كل الإنجازات والنجاحات، وأيضاً التضحيات التي تقوم بها دولتنا من أجل تأمين حياة كريمة يسودها الأمان والاستقرار وراحة البال لشعبها والمقيمين فيها على حد سواء. ومن هنا، تشكل فعاليات ’يوم الشهيد‘ مناسبة وطنية وإنسانية مهمة جداً لطلبتنا الذين يظهرون حبهم وانتمائهم إلى دولة الإمارات بشكل دائم".

وقد بدأت فعاليات يوم الشهيد في جامعة باريس السوربون-أبوظبي بتنكيس العلم عند الساعة 8:00 صباحاً، والمشاركة في الفعالية الرئيسية لهذا اليوم تحت عنوان "دقيقة الدعاء الصامت"، تبعها رفع العلم الإماراتي عند الساعة 11:30 صباحاً مرفقاً بالسلام الوطني الإماراتي.