٢٤ صفر ١٤٤٧هـ - ١٨ أغسطس ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
المال والأعمال | الأربعاء 17 أغسطس, 2016 2:52 مساءً |
مشاركة:

نيلسن: تحافظ ثقة المستهلك بالمملكة العربية السعودية على ثباتها عند 104 في الربع الثاني من العام

ظلت ثقة المستهلك بالمملكة العربية السعودية ثابتة كما كانت في الربع الأول 104، حسب نتائج دراسة شركة نيلسن لقياس ثقة المستهلك. في المستوى الحالي، المملكة العربية السعودية هي دولة ضمن 12 دولة أخرى على مستوى العالم وصلوا أو تعدوا 100، وهو معيار التفاؤل.

تحسنت جوانب فرص الحصول على وظيفة بفارق نقطتين (50%)، وظل الشعور تجاه الحالة المادية للفرد مشرقا (64% إيجابي) بينما تراجعت نيات الإنفاق المباشرة بأربع نقاط بالمئة (45%).

قال أرسلان أشرف، مدير شركة نيلسن في شبه الجزيرة العربية وباكستان "لا يزال المستهلكون حذرين وعقلانيين في نفقاتهم. أكثر من نصف المجيبين قالوا أنه ليس وقتا جيدا لشراء احتياجاتهم وما يريدونه، وقال مجيب من كل 4 مجيبين أنه لا يملك مالا متبقيا بعد الإنفاق على مصاريف الحياة الأساسية. لقد قللوا إنفاقهم على الترفيه خارج المنزل، تحسين/ ديكورات المنزل، والإجازات/ العطلات بينما يقومون بالتوفير والاستثمار للتقاعد. مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية سريعة التداول لا تزال تظهر نموا بطيئا؛ وعلى الرغم من ذلك، إذا ظلت حالة السوق كما هي، يمكن أن نرى نفس المستوى لثقة المستهلك ومن ثم بعض التطورات على المدى البعيد."

منذ تأسيسه في عام 2005، أجري مؤشر ثقة المستهلك الربع سنوي من نيلسن في 63 دولة لقياس أفكار الجوانب الوظيفية المحلية، والحالة المادية للأفراد ونيات الإنفاق المباشر والمشاكل الاقتصادية ذات الصلة بالمستهلكين الفعليين حول العالم. ظلت مستويات ثقة المستهلك أعلى وتحت الخط الأساسي من 100 درجة من التفاؤل والتشاؤم، على التوالي.

 

ظلت ثقة المستهلك ثابتة في الربع الثاني

وحافظت ثقة المستهلك العالمية على ثباتها في الربع الثاني من 2016 ، لتسجل 98 نقطة.  بمؤشر نتيجة ثابت من الربع الأول. وكانت أمريكا الشمالية هي المنطقة الوحيدة التي حافظت على زخم النمو في الربع الثاني بزيادة ثلاث نقاط في الثقة  لتصل إلى 111.

عناوين عالمية:

  • في أمريكا الشمالية، حافظت ثقة المستهلك بالولايات المتحدة الأمريكية على الزخم الإيجابي في الربع الثاني، بزيادة ثلاث نقاط لتصل إلى 113 مقارنة بالربع السابق.

 

  • في آسيا والمحيط الهادئ، كانت الثقة مستقرة نسبيا عند 107، بانخفاض نقطة واحدة عن الربع الأول. كانت الثقة في اليابان ذات أهمية خاصة حيث انخفضت أربع نقاط لتصل إلى 69؛ كان الربع الرابع على التوالي لليابان الذي يشهد انخفاضا في النتائج، وسط ضعف الاستهلاك ونمو الأجور. وكان الناتج المحلي الإجمالي في الياباني في اتجاهه للانخفاض منذ عام 1997 ويشغل حاليا 0.5٪. تراجعت صادرات اليابان للشهر الثامن على التوالي في مايو. ارتفعت نتيجة الصين نقطة واحدة لتصل إلى 106.

 

  • في أمريكا اللاتينية، ظلت الثقة عند 78 نقطة، دون تغيير عن الربع الأول. كانت نتيجة البرازيل ثابتة عند 74 نقطة، في حين ارتفعت درجة بيرو 11 نقطة لتصل إلى 102.

 

  • في أوروبا، انخفضت الثقة في ألمانيا نقطة واحدة لتصل إلى 96. وفي الوقت نفسه، أظهرت دول الشمال الأوروبي وأوروبا الشرقية زيادات في الثقة في الربع الثاني.

 

ظلت ثقة المستهلك في أفريقيا/ الشرق الأوسط ثابتة نسبيا

في الدول الست التي قيست في أفريقيا / الشرق الأوسط  ، ظلت نتائج الثقة التي تراوحت بين الارتفاع إلى 109 في الإمارات العربية المتحدة (بزيادة خمس نقاط عن الربع الأول) والهبوط إلى 78 في جنوب أفريقيا (بزيادة ثلاث نقاط ) كانت ثابتة نسبيا في كل دولة على مدى الثلاث أو الأربعة أرباع الماضية. ظلت الثقة في المملكة العربية السعودية وباكستان  104 نقطة لكل منهما، دون تغيير عن الربع الأول. ارتفعت مصر إلى 81 بفارق ثلاث نقاط عن الربع الأول، في حين سجلت المغرب 83 نقطة بانخفاض نقطة واحدة.

 

عن دراسة نيلسن العالمية لقياس ثقة المستهلك ونيات الإنفاق

أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الربع الثاني 09-27 مايو، 2016. وتستند النتائج في هذه الدراسة إلى المنهجية عبر الإنترنت في 63 دولة. في حين تسمح منهجية الاستطلاع عبر الإنترنت على نطاق هائل، الوصول إلى العالمية، فإنها تقدم فقط منظورا عن عادات مستخدمي الإنترنت الحالية، وليس جموع السكان. في الأسواق النامية حيث لا يزال تغلغل الإنترنت في نمو، قد تكون الجماهير أصغر سنا وأكثر ثراء من عموم السكان في هذا الدولة. تستفيد الثلاث دول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى (غانا وكينيا ونيجيريا) من منهجية المسح المتنقل والتي لم تدرج في المعدلات العالمية أو الشرق الأوسط / أفريقيا في هذا التقرير. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الإجابات بالمسح على السلوك المزعوم، بدلا من البيانات المقننة الفعلية. الاختلافات الثقافية في تسجيل المشاعر هي العوامل المحتملة في قياس التوقعات الاقتصادية في مختلف الدول. النتائج المعلنة لا تحاول السيطرة أو تصحيح هذه الاختلافات. لذا، ينبغي توخي الحذر عند المقارنة بين الدول والمناطق، ولا سيما عبر الحدود الإقليمية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة