٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الخميس 2 أبريل, 2015 10:45 صباحاً |
مشاركة:

الأطباء ينصحون النساء في الإمارات العربية المتحدة بالمبادرة إلى طلب الرعاية الطبية للمشكلات الصحية الخطيرة

في إطار فعاليات الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط لمرض بطانة الرحم المهاجرة، ساهم خبراء دوليون إلى جانب أطباء من الشرق الاوسط في تسليط الضوء على أهمية الحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمرض بطانة الرحم المهاجرة واستخدام وسائل تنظيم الاسرة الفموية لتقليل المخاطر الصحية، باعتبارها إحدى السبل الأساسية لتحقيق حياة أفضل للمرأة.

• يصيب مرض بطانة الرحم المهاجرة أكثر من 100,000 امرأة في الإمارات العربية المتحدة وهناك تقديرات بأن امرأة واحدة على الأقل من بين كل عشر نساء يتعرضن لهذا المرض خلال سنوات خصوبتهن.1,2,3 بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة تتراوح بين 30 إلى 50 بالمائة من المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة يتعرضن لدرجة ما من العقم.4
• أظهرت الأبحاث أن تجنب الحمل غير المقصود هو الطريقة الأكثر فعالية لتقليل معدل الوفيات بين الأمهات. كان من الممكن تجنب حوالي 40% من الوفيات عالميًا في عام 2008 من خلال وسائل تنظيم الاسرة الفموية.5
• استخدام المرأة لوسائل تنظيم الاسرة الفموية له فوائد صحية كبيرة مثل الحماية من عدة انواع من مرض السرطان، الحدّ من حدوث التهاب البوق (salpingistis) أي التهابات قنوات فالوب، والحدّ من التغيرات الحميدة في الثدي، وتقليل الأكياس الوظيفية على المبايض، والحد من الأورام الحميدة على المبايض، والتقليل من احتمالات الأورام الليفية الرحمية وحالات التهاب المفاصل الروماتويدي.6


شهدت الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط لمرض بطانة الرحم المهاجرة، والتي نظمتها شركة باير للرعاية الصحية، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين إلى جانب أطباء من الشرق الاوسط لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة مرض بطانة الرحم المهاجرة وما يسببه من مضاعفات مثل العقم، والآلام المزمنة في منطقة الحوض والتي تؤثر على المرأة في ريعان شبابها، فضلاً عن تأثيره على حياتها العملية وعلاقاتها الشخصية. كما سلط المنتدى الضوء على فوائد استخدام المرأة لوسائل تنظيم الاسرة الفموية والنتائج الإيجابية الملحوظة لذلك.
ويعد مرض بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض المزمنة، ويحدث فيه اكتشاف أنسجة مشابهة لبطاقة رحم المرأة على أعضاء مثل المبايض وأعضاء أخرى في حوض المرأة. وبعد استقراره خارج الرحم، يبدأ نسيج بطانة الرحم في التفاعل مع المستويات المتغيرة للهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة دورتها الشهرية، مما يؤدي إلى نموه. ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث التهابات أو تكون نسيج ندبي، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.7 وتتضمن عوامل الخطر في حدوث هجرة بطانة الرحم ما يلي: وجود تاريخ للإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة في العائلة، والبداية المبكرة للدورة الشهرية والتدفق الشديد للدورة الشهرية. وهناك

احتمالات أقل لحدوث بطانة الرحم المهاجرة لدى النساء اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الاسرة الفموية والنساء ذوات الوزن الخفيف (بمؤشر كتلة جسم منخفض).1
وأكدت الدكتور نجلاء رزق استشاري طب النساء والتوليد في مستشفى الزهراء دبي، وأمينة السر لعصبة الأمارات لمرض انتباذ البطانة الهاجرة "نهدف إلى توعية النساء في الامارات حول أعراض بطانة الرحم المهاجرة للسماح لهن بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتفادي مضاعفاته. ونود أيضا نشر الوعي حول فوائد وسائل تنظيم الاسرة الفموية عندما تؤخذ تحت الإشراف الطبي للتخفيف من حدة بعض المشاكل التي تواجه المرأة، والسماح لهن بعيش حياة منتجة صحية."
وفي هذا الإطار، قال د. سوني سنج، نائب رئيس شعبة أمراض النساء في قسم النساء والتوليد بمستشفى أوتاوا، كندا: "من بين الأعراض الشائعة لمرض بطانة الرحم المهاجرة الشعور بآلام أثناء الدورة الشهرية وقبلها وكذلك خلال النشاط الجنسي. ونحن عادة ما نلاحظ أن تشخيص المرض لا يحدث إلا عندما تواجه المرأة مشاكل في الحمل. إن العلاج المطوّل له تأثير سلبي على صحة المرأة وقدرتها على الحمل. ولذلك ننصح النساء بشدة أن يتعرفن على الأعراض ويطلبن الرعاية الطبية إذا عانين من آلام مزمنة في منطقة الحوض."
وإلى جانب تسليط الخبراء الضوء على فوائد وسائل تنظيم الاسرة الفموية، نصحوا أيضًا النساء باستشارة الطبيب للتعرف على الخيار العلاجي المناسب الذي يحقق أفضل فائدة لهن. وعادة ما يشار إلى الادوية التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين (والتي تعرف أيضًا بالحبة المجمعة) باعتبارها إحدى أفضل الطرق لمنع حالات الحمل غير المقصود، ما يقلل من معدل وفيات الأمهات.
من جانبه قال د. لي شولمان، رئيس قسم الجينات السريرية في كلية فاينبرج للطب في جامعة نورث ويسترن في شيكاغو، ولاية إلينوي الأمريكية: "نلاحظ عادةً ميلاً عاماً للتركيز على عوامل الخطر المرتبطة بالحبوب الفموية، دون معرفة كافية بخلفية الأمر وبوعي قليل لهذه الفوائد. ولا تقتصر جهودنا المتواصلة على توعية النساء بالفوائد حسب احتياجاتهن الصحية بل تمتد أيضًا لزيادة وعيهن بالمضاعفات بعيدة الأمد التي يمكن تجنبها".
وقد أبرز الخبراء الفوائد التالية لوسائل تنظيم الاسرة الفموية:
• الوقاية من أنواع السرطان المختلفة: بطانة الرحم (خطر أقل بنسبة 50-60%)، المبايض (خطر أقل بنسبة 40-80%)، القولون والمستقيم (خطر أقل بنسبة 18-40%)8
• الحدّ من حدوث التهاب البوق (salpingistis) أي التهابات قنوات فالوب، والحدّ من التغيرات الحميدة في الثدي، وتقليل الأكياس الوظيفية على المبايض، والحد من الأورام الحميدة على المبايض، والتقليل من احتمالات الأورام الليفية الرحمية وحالات التهاب المفاصل الروماتويدي.6
• وتتضمن الفوائد غير المتعلقة بتنظيم الاسرة كل من السيطرة على حب الشباب، والأمراض المعتمدة على هرمون الأندروجين، وأعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD)، ونزف الحيض الشديد، وألام مرض بطانة الرحم المهاجرة.
• وتقدر نسبة الفعالية بحوالي 99.7% مع الاستخدام المثالي و92% مع الاستخدام النمطي الشائع.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة