الإماراتي عادل خالد يستعد للعودة إلى "فريق أبوظبي للمحيطات"

• النجم الإماراتي يشارك في منافسات "بطولة الخليج للإبحار" ضمن برنامج تدريبي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 5 أبريل 2015: استعاد البحار الإماراتي المخضرم عادل خالد، عضو "فريق أبوظبي للمحيطات" الذي يمثل الإمارة في منافسات "سباق فولفو للمحيطات"، لياقته البدنية وأصبح مؤهلاً للعودة مجدداً إلى صفوف الفريق بعد تحسّن حالته الصحيّة.
وتعذّر على نجم الإبحار الإماراتي، الذي يتولى مهام مدير الدفّة ومشرف التوازن، المشاركة في المرحلتين الرابعة والخامسة من هذا السباق الملحمي حول العالم نتيجة إصابته بتسمم غذائي مزمن عشية الانطلاق من مدينة سانيا الصينية يوم 8 فبراير.
وفي أعقاب ذلك، شارك البحار (27 عاماً) في برنامج تدريبي مكثّف لإعادة التأهيل واستعادة لياقته البدنيّة، وذلك لسبعة أيام على جزيرة صير بني ياس؛ حيث اتبع خالد نظاماً متكاملاً ساعده على استعادة كامل لياقته. وسيشارك النجم ضمن منافسات "بطولة الخليج للإبحار" بهدف تعزيز مهاراته قبل الانضمام مجدداً إلى زملائه على متن "عزام" للانطلاق في المرحلة السادسة من ميناء إيتاي البرازيلي باتجاه ميناء نيوبورت الأمريكي يوم 19 أبريل.
وقال عادل خالد: "توجهت إلى جزيرة صير بني ياس ضمن برنامج علاجي لاستعادة نشاطي، حيث اتبعت نظاماً صارماً لتعزيز اللياقة البدنية، وكنت أمضي 6 ساعات في صالة الألعاب الرياضية يومياً تحت الإشراف المباشر لخبير تغذية متخصص ومدرب للياقة البدنية، وذلك لمراقبة ورصد تطـورات حالتي الصحية. لقد كان الأمـر شاقاً بلا شك، ولكنني أصبحت اليوم على أتم الاستعداد لخوض غمار المنافسة مجدداً في ’سباق فولفو للمحيطات‘".
ويتطلع خالد بشغف للعودة إلى منافسات "سباق فولفو للمحيطات" مع زملائه في "فريق أبوظبي للمحيطات" الذي يتصدر حالياً الترتيب العام للسباق. وكان خالد قد شارك سابقاً في "بطولة الخليج للإبحار" كمدرب ومشرف على البحارة الشباب في المنطقة.
وأضاف خالد: "يحقق زملائي أداءً متميزاً في الوقت الراهن، إذ نجح الفريق باعتلاء منصة التتويج 9 مرات من أصل عشر خلال مراحل السباق ضمن الموانئ، وكان أيضاً في صدارة ترتيب المرحلة الخامسة عندما اطلعت بنفسي على نظام تتبع مجريات السباق آخر مرة، فضلاً عن تحقيق الفريق لرقم قياسي جديد على مقياس (IWC) للسرعة".
وأردف خالد: "أتحرق شوقاً للانضمام مجدداً إلى زملائي على متن ’عزّام‘ في جميع المراحل المتبقية لأرفع راية بلدي عالياً على منصات التتويج. وتبدو الفرصة مواتية لأشارك في المرحلة السادسة من السباق، والتي تتطلب سرعة قصوى أثناء الإبحار المباشر بين البرازيل وميناء نيوبورت خلال مدة تتراوح بين 12 – 15 يوماً، وأنا متلهف لاختبار أجواء التشويق والمنافسة خلال هذه المرحلة".
ونجح "فريق أبوظبي للمحيطات" مؤخـراً بالالتفاف حول رأس كيب هورن الذي يعتبر الجزء الأكثـر صعوبة من السباق، وذلك دون وقوع أي إصابات أو أضرار باليخت؛ وهو يتربع حالياً على صدارة المرحلة الخامسة في التوجه شمالاً على طول الساحل البرازيلي. ومن المتوقع أن يصل الفريق إلى خط نهاية المرحلة الخامسة في ميناء إيتاي يوم 5 أو 6 أبريل. ويمكن لعشاق السباق متابعة مسيرة الفريق عبر نظام تتبع مجريات السباق على الموقع الإلكتروني: (www.volvooceanrace.com).
- انتهى-
يمكن تتبع مسيرة فريق "أبوظبي للمحيطات" في السباق عبر "تويتر": (@ADORlog)؛ و"فيسبوك" (www.facebook.com/AbuDhabiOceanRacing)؛ والموقع الإلكتروني الخاص بـ "فريق أبوظبي للمحيطات" (www.volvooceanraceabudhabi.com)؛ وموقع السباق الإلكتروني (www.volvooceanracing.com)؛ وكذلك من خلال نظام تتبع مجريات السباق (www.volvooceanraceabudhabi.com/en/follow-the-race/race-tracker).

حول "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"
تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.
كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

ملاحظات للمحررين
• ستكون النسخة المقبلة من "سباق فولفو للمحيطات" الثانية عشرة في تاريخه الممتد على 40 عاماً منذ انطلاقته عام 1973، وكان اسمه حينها "سباق وايتبريد حول العالم".
• ينطلق السباق يوم 4 أكتوبر 2014، وتبدأ فعالياته بسباق ضمن الميناء بمدينة أليكانتي في إسبانيا؛ وسيختتم فعالياته بسباق ضمن الميناء أيضاً يوم 27 يونيو 2015 بمدينة غوتنبرغ السويدية، المحطة الأخيرة للسباق وموطن "فولفو".
• سيشتمل مسار السباق البالغ طوله 38,739 ميلاً بحرياً على محطات توقف في مدن كيب تاون (جنوب إفريقيا)، وأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، وسانيا (الصين)، وأوكلاند (نيوزلندا)، وإيتاي (البرازيل)، ونيوبورت بولاية رود آيلاند (الولايات المتحدة الأمريكية)، وليشبونة (البرتغال)، ولوريان (فرنسا)؛ وغيرها من محطات التوقف القصيرة التي تبلغ مدتها24 ساعة وتقع في مدينة لاهاي الهولندية بين فرنسا والسويد.
• سيتم خوض غمار الدورتين المقبلتين على متن يخوت عالية الأداء من طراز "فولفو أوشن 65"، وهي من تصميم شركة "فار يوت ديزاين" في الولايات المتحدة الأمريكية وبناء مجموعة من ورش صناعة القوارب في كل من المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وسويسرا.
• يمتلك اليخت الجديد ذو الهيكل الواحد البالغ طوله 65 قدماً (19.8 أمتار) تصميماً موحداً تم فرضه على جميع الفرق المشاركة، وسيتم تسليمه خلال الدورتين القادمتين للفرق المشاركة وهو بجاهزية تامة للإبحار. وسيشتمل اليخت على أحدث تجهيزات الفيديو والأقمار الصناعية وإنتاج المحتوى الإعلامي بهدف تعزيز قدرة برنامج المراسل على متن اليخت، والذي تم البدء به منذ دورة 2008 – 2009.
• يشارك في "سباق فولفو للمحيطات" 7 فرق من بينها "إس سي إيه"، الفريق النسائي الأول الذي يشارك في السباق منذ نسخة 2001 – 2002. وللمرة الثانية، يقود "فريق أبوظبي للمحيطات" الربان إيان ووكر، الفائز بميداليتين أولمبيتين فضيتين. وتشارك الصين بفريق "دونغ فينغ" الذي ترعاه مجموعة "دونغ فينغ" لصناعة السيارات. بدوره يقود الربان المخضرم بسباقات فولفو باوي بيكينج والربان إيكر مارتينيز فريقي "برونيل" الهولندي و"مابفري" الإسباني" على التوالي. وبينما يحمل فريق "أول أميريكان أوشن ريسنج" الشاب لواء فريق "ألفيميديكا" بتعاون أمريكي تركي، لا يزال فريق "فيستاس ويند" بانتظار العودة إلى أجواء السباق بعد حادثة تحطم قاربهم خلال منافسات الجولة الثانية.
• انطلقت النسخة السابقة من "سباق فولفو للمحيطات" في أكتوبر 2011 من مدينة أليكانتي الإسبانية، وفاز بها فريق "جروباما" في شهر يوليو 2012 بقيادة الربان الفرنسي فرانك كاماس.

مشاركة:

طباعة