"معهد مسك للفنون" يستعد لإطلاق الدورة العاشرة من برنامج الإقامة الفنية "مساحة" بدعم من البنك السعودي الفرنسي

أعلن "معهد مسك للفنون"، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، عن بدء الاستعدادات لإقامة الدورة العاشرة من برنامج إقامة "مساحة"، والتي تنطلق رسمياً في 14 سبتمبر 2025 وتستمر حتى 11 ديسمبر 2025، بدعم من البنك السعودي الفرنسي.  

وتحت عنوان "على حافة المعرفة"، ستسهم الدورة العاشرة من البرنامج في توفير منصةٍ فنية مبتكرة للفنانين لاستكشاف الأفكار الإبداعية والمفاهيم المعرفية العميقة في بيئةٍ متعددة التخصصات، ويرتكز موضوعها  على تأمل الحدود والتصاميم التي تشكّل إدراك الإنسان للواقع، والإنصات لما هو خفي أو غير مرئي، مع تعدد مصادر المعرفة، وتباين طرق بناء السرديات الثقافية؛ ويشجع البرنامج الفنانين على تحدي السرديات السائدة، واكتشاف طبقات الحقيقة المخفية، والمساهمة في تشكيل سردياتٍ ثقافية جديدة تنطلق من فهمٍ أعمق للعالم المعاصر. 

وفي تعليقها على انطلاق الدورة الجديدة، صرّحت ريم السلطان، الرئيس التنفيذي لمعهد "مسك للفنون": "تعكس شراكتنا مع البنك السعودي الفرنسي، في إطلاق الدورة الجديدة من برنامج الإقامة الفنية مساحة، استثماراً مهماً في القطاع الإبداعي، وتجسد إيماناً مشتركاً بدور الفنون في دعم النمو والتطور المجتمعي. ومن خلال دعم الفنانين وإتاحة مساحة للتجربة والحوار، نعمل على تمكين الجيل الجديد من الفنانين، والإسهام في تحقيق تطلعات المملكة نحو مجتمعٍ حيوي يتفاعل بثراء مع الثقافة والفنون". 

ويمتد برنامج الإقامة 13 أسبوعاً بدوامٍ كامل، ويشمل أستوديوهات عمل، إشرافاً فنياً أسبوعياً، جلسات نقدية، برامجاً تعليمية، ودوراتً مختصة، وزيارات أستوديو، وفرصاً للتفاعل المباشر مع الجمهور. وباعتباره أحد أبرز برامج الإقامة الفنية التابعة لمعهد "مسك للفنون"، يؤدي برنامج الإقامة الفنية "مساحة" دوراً محورياً في تنمية مشهد الفن المعاصر، وتشجيع التجريب، وبناء شبكاتٍ فنية مستدامة على المستويين المحلي والإقليمي. 

ومنذ انطلاقه، دعم برنامج الإقامة الفنية "مساحة" أكثر من 100 فنان، موفّراً فضاءً للبحث والتساؤل النقدي والممارسة الإبداعية المستدامة. وقد تناولت الدورات السابقة موضوعات معاصرة، مثل: التقنية، والسرد، والذاكرة الجمعية. وفي نسخته العاشرة، يدعو البرنامج الفنانين إلى التعمّق نقدياً في مفاهيم الحدود والحقيقة والسرديات الخفية، بما يسهم في تطور المشهد الفني محلياً وإقليمياً. 

_انتهى_