نادي سيدات الشارقة يحتفل مع الأطفال بالعام الدراسي وعيد الأضحى

مع بدء العام الدراسي الجديد وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، ينظم نادي سيدات الشارقة، في شهر سبتمبر المقبل، مجموعة مميزة من الفعاليات التعليمية والترفيهية، التي تستهدف فئة الأطفال ما فوق عمر خمسة أعوام، وتتضمن "كرنفال العودة إلى المدارس" و" كارافان العيد".

وسيفتتح "كرنفال العودة إلى المدارس"، الذي يقام في قاعة كنوز بنادي سيدات الشارقة، أبوابه أمام الأطفال وأمهاتهم،  في الأول من سبتمبر المقبل، من الساعة الخامسة والنصف عصراً، وحتى السابعة والنصف مساءً، ويتضمن العديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية  للأطفال، لتحضيرهم لاستقبال العام الدراسي الجديد. وعلى هامش الفعالية ستنظم حملة سلامة الطفل ورشة عمل "السلامة على الإنترنت". 

ويستقبل كولاج مركز المواهب بالنادي، في الثامن من سبتمبر المقبل، "كارافان العيد"، من الساعة الرابعة عصراً وحتى  الثامنة مساءً، بتنظيمه ثلاث ورش فنية متتالية وهي "اصنع زينة العيد الخاصة بك"، "واصنع خراف العيد الصغيرة الورقية"، و"كيفية تزيين الشموع"، بالإضافة إلى الرسم على الوجه، وطلاء الأظافر، ورسم الحناء، وتوزيع الهدايا والحلوى، وسيتح الكرافان للأطفال فرصة قضاء أوقات ممتعة برفقة أصدقائهم.

وقالت علياء الهرمودي، رئيس قسم إدارة الأعمال في نادي سيدات الشارقة: "ننظم في نادي سيدات الشارقة، وعلى مدار العام، العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية والصحية، التي من شأنها توفير بيئة خصبة ومناسبة لأعضاء النادي وزواره، وذلك في سبيل تعزيز الفرحة والبهجة في قلوبهم، وتقديم محتوى قيم يثري توجهاتهم الإبداعية، ويساهم في تنميتها، كما نعمل على اكتشافها، وتوجيهها نحو الطريق الصحيح".

ويعتبر نادي سيدات الشارقة، أحد مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ودأب منذ تأسيسه عام 1982 على توفير مرافق وأنشطة ترفيهية وثقافية للسيدات والأطفال. كما ينظم باستمرار مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تدعم شؤون المجتمع والفنون والصحة، إضافة إلى الفعاليات الخيرية، والمحاضرات، والبازارات، والمعارض، والماراثونات، والندوات، والملتقيات بشتى أنواعها. 

ويعد النادي أحد أكثر المراكز الترفيهية الخاصة بالسيدات تفرداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يعتمد مستويات عالية من الخدمة الرفيعة، وتم تجهيزه بمجموعة واسعة من الوسائل والتسهيلات، الأمر الذي استحق معه أن يُوصف بأنه الأفضل من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.