"القصباء" تختتم مهرجان فن الشوارع ( كابام ) وسط إقبال كبير

اختتمت "القصباء"، الوجهة العائلية والترفيهية الأبرز في إمارة الشارقة، الدورة الثانية من مهرجان فن الشوارع )كابام) الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 19 مارس 2016، بمشاركة نخبة من أبرز الفنانين وعارضي فن الشوارع من جميع أنحاء العالم إلى جانب الفرق الموسيقية العالمية الشهيرة.

وحظيت فعاليات المهرجان على مدى عشرة أيام من تنظيمه بإقبال كبير من قبل زوار القصباء الذين استمتعوا بفعالياته المليئة بالمتعة والتشويق، من خلال مشاركتهم في العديد من الأنشطة الفنية، إلى جانب تفاعلهم مع العروض الموسيقية الحية التي قدمتها الفرق المشاركة يومياً في الفترة المسائية.

وتضمن المهرجان ورش عمل تدريبية للأطفال هدفت إلى تطوير مهاراتهم الفنية في مجال الرسم والحرف اليدوية، كما تضمن المهرجان عروضاً فنية رائدة ومبدعة  لمجموعة كبيرة من الفنانين العالميين الحائزين على الجوائز العالمية التي أبهرت الزائرين. 

وقال سلطان محمد شطاف، مدير القصباء " نهدف دائماً في القصباء إلى إرضاء جميع الزائرين، من خلال استمرارية تقديمنا لكل ما هو جديد على الساحة العالمية للفن، وكانت الفكرة من وراء إقامة مهرجان (كابام) الخروج بالفن والموسيقى من القاعات المغلقة إلى الجمهور الخارجي عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والموسيقية من خلال استضافة فنانين وموسيقيين وفرق عالمية من مختلف دول العالم، لتأدية عروضٍ فنية مميزة ومبهرة في أروقة القصباء أمام كافة الزوار والسياح".

وأضاف أن مهرجان (كابام) في دورته الثانية وجد ترحيباً جماهيرياً واسعاً من قبل زوار القصباء، بالإضافة إلى أن فعالياته الممتعة التي استهدفت جميع الفئات العمرية وخاصة الأطفال تحولت إلى لوحات فنية فريدة تناثرت على أروقة القصباء قام بصنعها مشاهير وفنانون من مختلف دول العالم لتشكل مظهراً رائعاً يسر من ينظر إليها.

وأكد  شطاف على حرصهم الشديد على استمرار تنظيم المهرجان، الذي بات من أهم الفعاليات الترفيهية السنوية لجذب واستقطاب السياح والمقيمين من مختلف إمارات الدولة وخارجها، الأمر الذي يؤكد الدور الفعال لإمارة الشارقة ومقدرتها على احتضان الفعاليات والأنشطة المميزة سواء كانت ترفيهية أو ثقافية أو فنية، لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العربية والعالمية، ولتصبح إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية". 

وتمتلك القصباء مجموعة من أحدث المرافق والمعالم السياحية، بما فيها المطاعم والمقاهي، ومنطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، ونافورة القصباء الموسيقية، وعجلة عين الإمارات، ومركز مرايا للفنون، وغيرها من المرافق الأخرى التي تمنح زوارها فرصةً للاستمتاع بهذه المرافق والخدمات، فضلاً عن كونها وجهة الأسرة الأمثل بفضل مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تنظمها وتلبي احتياجات الأفراد من جميع الأعمار.