تكنولوجيا الشاشات المقوسة من ’سامسونج‘؛ إنتاجية أعلى مع ضمان راحة وصحة العيون

تتراوح مدة يوم العمل عادة ما بين 8 إلى 12 ساعة، ولا شك أن من يزاولون مهناً مكتبيةً يمضون وقتاً طويلاً في التحديق بشاشة الكمبيوتر، مع العلم بأن تمضية ساعتين متتاليتين أو أكثر أمام الشاشة يؤثر سلباً على العيون على المدى البعيد[1]؛ حيث يتسبب ذلك بما يطلق عليه متلازمة الرؤية الحاسوبية (CVS) التي تترافق مع أعراض عديدة مثل الصداع، والتعب، وعدم الوضوح في الرؤية، وآلام الرقبة، والتي تصيب 90% من الأشخاص الذين يقضون فترات مطولة أمام الكمبيوتر.

لهذا السبب، وانسجاماً مع الوجهات الحالية في عالم التكنولوجيا، والتي تأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار، تقدّم ’سامسونج‘ حلولها الرائدة في مجال الشاشات المقوسة لتتيح تجربة مشاهدة أكثر صفاءً وأقل إرهاقاً للعين، مع إتاحة مزيد من الراحة للموظفين المجدّين؛ إذ يسمح هذا النوع من الشاشات برؤية الصورة الكاملة من مسافة ثابتة معيّنة [2]، وذلك لأن التقوس يقلص حركة العيون المطلوبة لرؤية مختلف الزوايا، مما يجعل المشاهدة مريحة أكثر بشكل ملحوظ. وتتيح شاشة SE790C بقياس 34 بوصة – والتي تتطابق مع التقوس الطبيعي للبصر عند البشر- زاوية مشاهدة تبلغ 178 درجة عندما يكون مستوى الدقة 3،440 × 1،440 مع تناسب بمقدار 21:9، لتغطي مجال الرؤية بالكامل. كما أن درجة تقوس الشاشة البالغة 3000 R (أي أنها لو شكلّت دائرة كاملة لكان طول نصف قطرها 3000 مم) تتيح رؤية أعمق مما تقدّمه الشاشات المقوسة الأخرى في السوق، مما يجعلها الشاشة المثالية لتجربة مشاهدة أكثر تفاعلية وواقعية.

وتم تزويد الشاشة بضوء فوسفوري خلفي محسّن يعمل بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء الأبيض (WLED) ولوحة إسناد رأسي فائق (SVA) بقياس 34 بوصة وتردد 60 هرتز وقدرة على إنتاج ألوان حقيقية بنظام 8 بت. كما أن الشاشة تتمتّع بمعدل تبايّن يبلغ  3,000:1 ويفوق ما تتيحه الشاشات العادية بنسبة 20%، وبفترة استجابة تبلغ 4 ميلي ثانية (الميلي ثانية تعادل واحد من الألف من الثانية) لتقدّم صورة صافية وخالية من أي اهتزازات. وعلاوة على المنافع الصحية، فإن الشاشات الكبيرة تساعد أيضاً بشكل كبير في تحسين الإنتاج وفقاً لدراسة حديثة] تؤكد أن اعتماد هذا النوع من الشاشات يساعد على رفع سوية إنتاجية العامل الواحد بما يعادل 76 يوماً إضافياً من العمل سنوياً.l

وتمتاز الشاشة بتصميم عالي الكفاءة للمساعدة على أداء المهام المتعددة عبر تمكين المستخدم من التعامل مع نوافذ عديدة في آن معاً، إذ تسمح ميزة Picture-by-Picture بوصل مصدري إدخال في وقت واحد - مثل الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف الذكي أو جهاز ألعاب الفيديو- عن طريق منفذي واجهات الوسائط المتعددة عالية الدقة (HDMI) وأربعة منافذ USB 3.0، وذلك مع إتاحة خيار تصغير أي نافذة بحيث تغطي فقط 25% من الشاشة، وإمكانية وضعها في أي زاوية كي تمكّن المستخدم من تأدية مهمتين في نفس الوقت. ولا شك أن هذه الشاشة ستكون إضافة قيمة على أي بيئة عمل مكتبية نظراً لما توفرّه من خيارات التخصيص الكثيرة متيحة للمستخدمين إمكانية الاستمتاع بتجربة مشاهدة شخصية وتفاعلية للغاية دون أي إرهاق أو تأثير سلبي على الصحة.