سجلت مدرسة الياسمينة التابعة لأكاديميات الدار، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة مستويات أداء أعلى لنتائج مستوى A ـ، مقارنة مع العام 2014 والذي أظهرته النتائج السنوية التي تم الإعلان عنها مؤخراً وأبرزت الكثير من التميز في مجالات التعليم.
كما قامت المدرسة المصنفة بفئة "أ" من قبل مجلس أبوظبي للتعليم بتوسيع نطاق نشاطاتها الأكاديمية للعام الدراسي 2014 -2015 عبر مجموعة خيارات ودورات أكاديمية أكثر تنوعاً، وقد صاحب هذه الخيارات الموسعة زيادة مستمرة في عدد الطلاب الملتحقين بمدرسة الياسمينة. كما يعتبر اعلان نتائج مستوى الـA للعام 2015 مؤشراً للتفوق الذي تحققه المؤسسة التعليمية الرائدة على نطاق المدارس الخاصة في أبوظبي.
وقد حقق 40% من الطلاب نتائج تتراوح من A* إلى B خلال المرحلة الأخيرة من مستوى الـA- ، بينما تمكن 70% من الطلاب من تحقيق علامات تتراوح ما بين A* إلى C.
وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور تيم هيوز، مدير مدرسة الياسمينة، "يسعدنا أن نرى الزيادة الملحوظة في عدد الطلاب الذين حققوا علامات بارزة ومتميزة في الفئة ما بين A* إلى C بالإضافة إلى المحافظة على معدلات نجاح عالية لجميع الدورات الأكاديمية."
وأضاف قائلاً": "نعتبر هذه النتائج انعكاساً للجهود المستمرة والعمل الدؤوب لطلابنا بالإضافة إلى الالتزام الدائم لأولياء أمور الطلبة والهيئة التدريسية في مدرسة الياسمينة، حيث نفتخر بما لمسناه من إرتقاء في مستوى الأداء هذا العام، ونعتزم أن نستمر بتطوير نتائجنا عاماً تلو الآخر مع توسع ونمو القسم الخاص بالطلاب الذين يتجاوز أعمارهم الـ16 عاماً. "
وقد حقق طلاب الياسمينة نتائج أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالطلاب على المستوى الدولي الذين يخضعون لنفس الامتحانات في كلاً من مجالات البيولوجيا، والكيمياء، والتكنولوجيا، والتصميم، والجغرافيا، وعلم النفس، والتربية البدنية، بالإضافة إلى نجاجات كبيرة في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بفضل التركيز التي تضعه مدرسة الياسمينة على هذه الجوانب الأكاديمية.
كما سجل طلاب مدرسة الياسمينة أعلى نتائج في البيولوجيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات، الأمر الذي يؤكد التركيز المكثف التي تضعه المؤسسة التعليمية على العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وتابع الدكتور هيوز بالقول أن طلاب مدرسة الياسمينة تمكنوا من التفوق على أداء ونتائج الطلاب في بريطانيا وعلى المستوى الدولي فيما يخص العلوم، الأمر الذي نفتخر به حيث نسعى بشكل مستمر الى غرس وتعزيز المهارات التقنية والعلمية التي تؤهل الطلاب للحياة في القرن الواحد والعشرين.
وبدوره، قال بيتر كاربنتر، مدير التعليم في أكاديميات الدار، "نتوقع الكثير من طلابنا الذين يتجاوز أعمارهم الـ 16 عاماً ونود أن نشهد تحسن في نتائجهم بالمقارنة بالأعوام الماضية لذلك نسعى باستمرار لتتعدى نتائج طلابنا الأعزاء أفضل المدارس دولياً."
وأضاف، "نقدر جهود هيئة التدريس في مدرسة الياسمينة حيث عملوا بشكل وثيق مع الطلبة وأولياء الأمور لتحقيق النجاح والنتائج الايجابية، ونحن على ثقة بأن البرامج الأكاديمية الخاصة بالمراحل الأخيرة للتعليم الثانوي للطلاب الذين يتجاوز أعمارهم الـ16 عاماً ستقدم للطلاب مجموعة من المهارات الفريدة والمؤهلات الأكاديمية ذات المعايير العالمية، بالاضافة الى النظرة المستقبلية المطلوبة للتفوق في المرحلة الجامعية وخلال مسيرتهم المهنية.