محاكم دبي تنظم 168 دورة تدريبية لموظفيها خلال النصف الاول من عام 2015

نظم قسم  تنمية  واستثمار الموارد البشرية بمحاكم  دبي ما يقارب  168  دورة تدريبية خلال النصف الاول من عام 2015، استهدفت جميع الموظفين، وذلك لتثقيفهم وتزويدهم بالمعارف العلمية، ولتحسين مهاراتهم وقدراتهم العملية، وتغير سلوكياتهم واتجاهاتهم بشكل ايجابي، ولتشجيع البيئة الداخلية المحفزة على الابداع والتميز الذي يسهم في الارتقاء بالأداء العام.

حيث اشار السيد / عبدالواحد كلداري مدير ادارة الموارد البشرية بمحاكم دبي، ان الدورات التدريبية  يتم تقديمها من خلال جهود وخطط منظمة  لعدة مجالات منها ،الادارية، والقانونية ، والمالية ، والحاسب الآلي، والتي تشمل العاملين في  جميع الاقسام والادارات التابعة  لمحاكم دبي، وانه يتم اجراء الدورات  التدريبية في داخل محاكم دبي وخارجها، وذلك عن طريق  تعاون مدربين الجهات الحكومية  بإمارة دبي، لخلق بيئة متميزة ومتعاونة قادرة على الابتكار.

وأضاف كلداري أن نجاح الموظف في عمله يعتمد بالدرجة الأولى على الأداء الفعّال للمهام المطلوبة منه، وذلك لا يتحقق بمحض الصدفة، بل يتطلب جهداً كبيراً، مضيفاً أن من أهم الوسائل التي تعينه في هذا المجال الالتحاق بدورات تطوير الأداء التي تعمل على صقل المهارات المتوفرة لديه، وكذلك إكسابه مهارات جديدة تساعده على تحقيق التميز، والنهوض بجهة عمله إلى أعلى المستويات.

ومن جانبه وضح السيد محمد عبدالله رئيس قسم تنمية واستثمار الموارد البشرية بمحاكم دبي، ان جهة العمل تعمل على توفير الدورات التدريبية الملائمة لمجال عمل كل فرد يعمل لديها، والموظف من جهته يلتزم بحضور تلك الدورات والإفادة القصوى منها، وكذلك تطبيق ما تم تعلمه بكل فاعلية، و أن الرغبة في تحسين الأداء تلازم كل من لديه طموح لا يتوقف، فهي الشريان الذي يغذي المسيرة الوظيفية ويبعث فيها الروح.

مشيراً إلى أن كل دورة يحضرها تقدم له معرفة ومهارة جديدة، مما ينعكس على أدائه في مجال عمله، وان  كل دورة يحضرها تنهل عليه من المعارف والمهارات الشيء الكثير، وفي نهايتها يخرج بروح إيجابية، فرح بالإنجاز، مقبل على العمل بشكل أكبر.

وأكد إن تحسين المستوى الوظيفي لدى الموظف يخلق بيئة عمل متميزة تسعى دائماً للتفرد والاستمرارية، فالطريق الذي لا خطوات فيه ولا جهة وصول لا يرغب أحداً السير فيه، موضحاً أنه من المهم أن يكون هناك دوافع ذاتية للموظف الطموح المتحفز للتميز والتفرد، لكي يتقدم تبعاً لها، كذلك لابد أن يكون هناك تدرج وظيفي محدد يساعد الموظف على التقدم خطوة خطوة، ويعمل على وجود بيئة عمل منظمة للوصول إلى ما ينشده، مما يحقق له الرضا النفسي والاجتماعي، وينعكس على تحقيق ما تنشده المنشأة أو المؤسسة التي يعمل من خلالها على تحقيق أهدافه الشخصية والمرتبطة بشكل مباشر بأهداف جهة العمل.

وأشارت الآنسة / نورة المهيري رئيس شعبة تنفيذ التدريب ان هناك مبادرات اخرى اضافة الى الدورات التدريبية ، كمبادرة " كنز المعرفة  "، والتي تهدف الى التطوير المعرفي  لتصبح مكتبة معرفية يمكن للجميع الاستفادة منها ولتعزيز الاستفادة من الدورات التدريبية التي تنظمها المحكمة ، من خلال ارسال الاسئلة عن احد الدورات التدريبية التي يتم ارسالها في بوابة المعرفة ، وتخصيص  الجوائز للفائزين. 

وعقبت الآنسة  نورة المهيري  إلى أن مبادرة المتدرب المتميز والتي تقوم فكرتها على تكريم موظف في كل دورة تدريبية وفق معايير محددة، كان لها بالغ الأثر في تحفيز وتشجيع الموظفين على الإقبال لحضور الدورات التدريبية لما لها من أثر إيجابي ينعكس على أداء الموظف، واشارت الى ان التطوير في المبادرات مستمرة بناء على التغذية الراجعة والاقتراحات المقدمة من المتدربين حيث سيتم في المرحلة القريبة المقبلة تغيير شكل التكريم للمتدرب المتميز في كل دورة  ليكون عبارة عن شهادة تقدير ومكافأة مالية بدلا من الدرع وذلك لتحفيز المتدربين على المشاركة الايجابية في برامج التدريب واستجابة لاقتراحاتهم في هذا الخصوص "