مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستعد للاحتفال ب"العيد الصغير" في جميع امارات الدولة

-             خاطبنا العديد من الجهات ودور الأيتام لتنظيم فعالية عيد الفطر حرصا منا على مسؤولية المركز تجاه المجتمع – عنود البلوشي

-             نسعى هذه السنة لتكثيف حضورنا في أكبر عدد من المواقع – عبد الرحمن الريس

-             كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن الاستعدادات الجارية حاليا لتنظيم فعاليات "العيد الصغير" أو  عيد الفطر المبارك، وزيادة عدد المواقع والمجالس والمراكز التجارية التي سينظم المركز فيها باقة من الأنشطة والفعاليات احتفالاً بهذه المناسبة السامية.

وللعام الثالث على التوالي، سينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فعاليات نوعية متميزة تظهر سماحة العادات والتقاليد الإماراتية وتلقي الضوء على أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.

من جانبها علقت عنود البلوشي، منسقة الانشطة والفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث "نستعد حالياً للتعاون مع أكبر عدد من المراكز التجارية والجهات بما فيها المجالس، ودور الأيتام والمراكز الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط في دبي بل في جميع امارات الدولة وذلك حرصا منا على مسؤولية المركز تجاه المجتمع".

وأهم ما يميز فعاليات الأعياد، تصميم الركن التراثي وتقديم الحلوى والعيدية للأطفال، والضيافة العربية لجميع الزوار واستضافة أهم الفرق الشعبية للابتهاج بفرحة العيد.

من جهته أكد عبد الرحمن الريس، رئيس قسم المبادرات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث "حرصنا على تكثيف حضورنا وتنظيم الفعاليات على أكمل وجه بعد أن سخرنا كافة الامكانيات لتليق بالمناسبة، وفي مواقع الحدث ستتواجد فرق العمل من الكوادر الاماراتية الفخورة بهويتها ما اذا كان ذلك من خلال ابراز تراث أهل الساحل، أو أهل الجبال أو أهل البر، فإماراتنا واحدة ونحن سعداء بإقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة اعتزازا بموروثنا وسعيا منا للاحتفاء بتقاليدنا وعاداتنا السمحة بشكل أوسع".

المسؤولية الاجتماعية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

وتابعت عنود البلوشي مؤكدة بأن هناك العديد من الأقسام في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كل قد علم مهامه وأهدافه الا أن جميع الأهداف متبلورة في عملية صون التراث وحفظه ونشره وانتهاج السبل الأمثل لتعزيز مسؤولية المركز تجاه المجتمع وقالت " خاطبنا العديد من الجهات ودور الأيتام لتنظيم فعالية "العيد الصغير" حرصا منا على مسؤولية المركز تجاه المجتمع حيث ننظم باقة من الأنشطة والمفاجآت ونذهب إليهم ونلتقط الصور التذكارية ونعيش اجواء تذكرنا بروعة الماضي والروابط الأسرية لنفي لو بجزء بسيط من مسؤوليتنا تجاه الشرائح المتعددة في مجتمعنا".

واكدت عنود البلوشي بأنها تطمح لإدراج أكبر عدد من دور الأيتام ومراكز العناية بكبار السن تطبيقاً لخطط طموحة تنطوي تحت أهداف المركز في الأعوام القليلة المقبلة، بعد أن تمكن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منذ انشائه،  من المشاركة باحتفالات الأعياد واليوم الوطني في مواقع عديدة منها ملتقى الأسرة ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.  

يذكر أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستخدم المسميات والمصطلحات الاماراتية القديمة مثل "العيد الصغير" و "العيد العود" وذلك بهدف احيائها ونشرها بين الأجيال الجديدة.