المال والأعمال | الأربعاء 3 يونيو, 2015 12:14 مساءً |

انضمت المنطقة الحرة بالحمرية لأكثر من 250 عارض عالمي عبر مشاركتها في أسبوع الصناعات الوطني الذي أقيم في مركز المعارض والمؤتمرات في مدينة ملبورن الاسترالية مؤخرا، حيث قدمت المنطقة الحرة حلولا استثمارية مبتكرة للصانعين العالميين من شركات ومؤسسات صناعية كبرى، بهدف جذب المزيد من المستثمرين في القطاع الصناعي للمنطقة. ويعد هذا الحدث من أكبر التجمعات الصناعية على مستوى العالم اذ يقدم به آخر التقنيات والابتكارات التكنولوجية في القطاع الصناعي، بحضور عدد كبير من خبراء الصناعة، بالإضافة لعروض حية للتكنولوجيا الحديثة لعدد من الصناعات أمام ما يزيد عن 10000 زائر.

وأكد سـعـود سالم الـمزروعي، مـديـر هـيـئـة الـمـنطـقـة الـحـرة بـالـحـمريـة، وهـيـئـة الـمـنطـقـة الـحرة لـمطـار الـشارقـة على أن ما توفره المنطقة الحرة بالحمرية من حوافز للمستثمرين في مجالات التجارة والصناعة وتهيئتها للمناخ الاستثماري باتت المنطقة محط أنظار الشركات الصناعية العالمية ومركزاً إقليمياً وعالمـــياً لعدد من المنتجات التصـــنيعية الاستراتيجية، وتأتي أهمية تواجدنا في هذا الحدث العالمي لما يشكله من فرصة مميزة لنا للعمل على استقطاب المزيد من المستثمرين الصناعيين والتعريف بمزايا المنطقة الحرة بالحمرية والتسهيلات المقدمة، وقال "ان استراليا تعد من الشركاء التجاريين المهمين لدولة الإمارات ونسعى لتعزيز ذلك من خلال السعي نحو تأسيس شراكات استثمارية جديدة مع جهات استرالية في مختلف القطاعات".

وأضاف المزروعي " لقد بذلنا قصارى جهدنا لجعل المنطقة الحرة بالحمرية الوجهة المفضلة للمستثمرين حيث انها تشكل عامل جذب للاستثمارات المحلية والعالمية لما توفره من خدمات وتسهيلات ومزايا إذ تلعب دورا حيويا في مجالات الصناعة والتجارة وخدمة الاقتصاد الوطني ولما يتوفر لها من امكانيات وجاهزية في البنية التحتية التي تمنح رؤوس الأموال الأجنبية خيارات أوسع في العمل بأسواق الدولة والدول المحيطة وغيرها من دول العالم،

وتعتبر المنطقة الحرة بالحمرية ثاني أكبر منطقة حرة في دولة الامارات العربية المتحدة ومن بين أضخم المناطق الحرة في الشرق الأوسط. يستثمر فيها أكـثـر مـن (6100) شـركـة مـن (157) دولـة يـمـثـلـون عـدد مـن الـقـطـاعـات الـصـنـاعـيـة (الخفيفة والثقيلة) والـتـجـاريـة الـرائـدة كـقـطـاع الـنـفـط والـغـاز والـبـتـروكـيـمـاويـات والـحـديـد والـبـنـاء والأغـذيـة والـمـلاحـة الـبـحـريـة، في بيئة مستقرة وآمنة ومزودة بالخدمات الميسرة والمرافق التكميلية والبنية التحتية على مستوى عالمي تسهم في ازدهار استثماراتهم، بالإضافة لسهولة الحصول على الرخص التجارية من خلال الإجراءات السريعة والمبسطة مما جعلها من أسرع المناطق نموا في الشرق الأوسط. كما تعد من المناطق الحرة الأسرع نموا في العالم وتواصل جهودها لمواصلة هذا النمو السريع، حيث تشهد الفترة المقبلة المزيد من التركيز على قطاع الصناعات الثقيلة والمتوسطة وجذب المزيد الشركات للاستثمار في هذا القطاع.