الرياضة | الاثنين 18 مايو, 2015 2:56 مساءً |

تضامناً مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في التخلص من التدخين عبر كافة أرجائها، أطلقت فيتنس فيرست الشرق الأوسط مبادرتها التي تهدف إلى تشجيع المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة وتعريفهم بمضارها وتحفيزهم على اتباع الرياضة والرشاقة كأسلوب حياة.

حيث سيحصل كل شخص ينوي الإقلاع عن التدخين ويتحلى بالاستعداد للاستغناء عن علبة السجائر الخاصة به لدى مراكز استقبال النادي، على عضوية دخول مجانية إلى صالات النادي لممارسة الرياضة ليومٍ واحد. وتستمر هذه المبادرة من يوم 24 مايو حتى 31 مايو تزامناً مع "اليوم العالمي لمكافحة التدخين" الذي يصادف 31 مايو من كل عام.

في ضوء ذلك، أكد السيد جورج فلوكس، المدير التنفيذي لفيتنس فيرست الشرق الأوسط، على سعي الشركة الدؤوب في حث وتشجيع المدخنين للإقلاع عن التدخين والبدء باتباع أسلوب حياة أكثر صحة. خصوصاً وأن السعادة في الحياة الاجتماعية والمهنية والصحية والتمتع بالكثير من النشاط ما هي إلا بعض الفوائد الناتجة عن عيش نمط حياة صحي وسليم. وقد أوصى السيد فلوكس أيضا بضرورة عدم اتخاذ التدخين كوسيلة للتغلب على التوتر بدلاً من اللجوء إلى طرق صحية أكثر مثل الحفاظ على الرشاقة التي تمد الجسم بطاقة إيجابية مذهلة.

وأضاف السيد فلوكس: "انطلاقاً من الأضرار الصحية الجسيمة التي يسببها التدخين والتي لا تخفى على أحد، تلتزم فيتنس فيرست بلعب دورٍ فعال كرائد في مجال اللياقة البدنية من خلال نشر الوعي والتذكير المستمر بالأضرار والمخاطر الصحية الناجمة عن التدخين وتسليط الضوء على فوائد الإقلاع عنه واتباع نمط حياة صحي". وأضاف: "نتطلع لنجاح برنامجنا التحفيزي الذي يحمل شعار "التزم بالتوقف واحصل على مكافأة" بهدف مساعدة وتشجيع الأشخاص الذين يعانون من هذه العادة الخطيرة على الإقلاع عنها والمضي قدماً في الحياة والاستمتاع بحياة صحية ومثالية".

ووفقاً لهيئة الصحة بدبي، فإن الأشخاص الذين يقلعون عن هذه العادة غير الصحية ينعمون بالكثير من النتائج الإيجابية كالحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مثل أمراض القلب والرئة. كما تشير الهيئة إلى أن المقلعين عن التدخين سيلاحظون تحسناً جوهرياً عند إقلاعهم مثل عودة ضغط الدم والنبض إلى المُعدل الطبيعي. وتشمل المزايا البارزة الأخرى تلاشي الشعور بالتوتر والاكتئاب والقلق. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الذين يقلعون عن التدخين قبل سن الثلاثين تتناقص فرصة تعرضهم للأمراض المرتبطة بالتدخين بنسبة تصل إلى 90 % نظراً لأن نظامهم المناعي يبدأ بالتعافي.