- شهدت منافسات بطولات السباحة للهواة والمحترفين ضمن فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، منافسات قوية على كورنيش مدينة المرفأ في المنطقة الغربية، تنافس فيها أكثر 120 متسابقاً من جنسيات مختلفة (30 محترفين، 50 هواة للبالغين، 40 هواة للصغار).
1000 متر محترفين وأسفرت مسابقات فئة ألف متر للمحترفين عن فوز عبيد الجسمي بالمركز الأول بعدما قطع مسافة السباق بزمن قدره 9 دقائق و36 ثانية ، وجاء بالمركز الثاني عبدالله محمد مسجلا 13 دقيقة و 15 ثانية ، أما المركز الثالث فكان من نصيب ساري عبدالله الحمادي بزمن وقدره 13 دقيقة و 35ثانية.
500 متر هواة بالغين أحرز المركز الأول في مسابقة السباحة فئة الــ 500 للهواة فئة البالغين المتسابق سعود جمعة الزعابي بزمن قدره 6 دقائق و13 ثانية ، وجاء في المركز الثاني عبدالرحمن إسماعيل بزمن 6 دقائق و26 ثانية ، وحل ثالثاً حسن سلطان الحمادي بزمن قدره 7 دقائق و14 ثانية.
300 متر هواة صغار وتوج نايف أسامة بطلاً لسباق 300 متر للهواة فئة الصغار (14-16 عام) بعدما قطع مسافة السباق بزمن قدره 4 دقائق و 15 ثانية ، وحصل على المركز الثاني أحمد عبدالله العلي بزمن قدره 4 دقائق و 40 ثانية ، في حين ذهب المركز الثالث للمتسابق محمد إسماعيل بزمن قدره 5 دقائق و ثانية .
وقال عبيد الجسمي الفائز بالمركز الأول في مسابقات فئة ألف متر للمحترفين ، إن مسابقة السباحة كانت رائعة، فالسباحة لمسافة طويلة تظهر إمكانيات المتسابق بشكل أفضل، مشيرا إلى نجاح المهرجان في كل المستويات، وكذلك على صعيد الإقبال الجماهيري ودقة التنظيم.
من جانبه قال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان ، إن الإقبال الكبير الذي شهدته مسابقات السباحة وزيادة مشاركيها عاما تلو الآخر تؤكد مستوى النجاح الحقيقي الذي وصل إليه المهرجان، ونحن نحاول إشراك أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة في فعاليات المهرجان، ولأن اسم المهرجان (مهرجان الغربية للرياضات المائية) فإننا نحاول التركيز على هذا النوع من المسابقات، كما نعمل على زيادة عددها في كل دورة من دورات المهرجان، وسنطبق الأفكار ذات الجدوى في الدورات المقبلة كما هو الحال في الدورات السابقة.
واكد المزروعي أن المهرجان يهدف أولاً وأخيراً إلى دعم المنطقة الغربية والترويج لها بخاصة مع ما تشهده المنطقة الغربية من انتعاش اقتصادي ملموس وحركة تجارية كبيرة عند إقامتنا هذا المهرجان وغيره من الفعاليات الثقافية والتراثية، ومع ما لاقاه المهرجان من شعبية واسعة من أهل المنطقة ومن السياح، بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة الغربية وترويجية لمنتجاتها وسلعها ودعم للأسر المنتجة، كونها تسعى أيضاً للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا هذا البلد العريق.
وأوضح مدير المهرجان أن هذا الدورة شهدت الكثير من الفعاليات التراثية الجديدة ، والتي تصب في مصلحة التعريف بما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من كنوز تراثية أصيلة وجذور ضاربة في العمق التاريخي، كما أنّ المهرجان استطاع أن يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى المواطنين في كل عام، إذ شارك في بعض المسابقات الدورة الماضية الآلاف من البحارين والمتسابقين من أكثر من 20 دولة، كما ويمثل المهرجان فرصة لتعريف الجاليات بالمنطقة الغربية والترويج لها، حيث زاره العام 2014 ما يزيد عن 60 ألف زائر، وهو ما نتوقع أن يزيد هذه السنة كوننا عملنا على إضافة العديد من الفعاليات التي ترضي وتهم كافة الأسر.
وقدم المزروعي شكره للداعمين والرعاة وهم "نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، نادي الغربية الرياضي، ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، جهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، شركة أبوظبي لتكرير النفط، شركة أدكو، مركز إدارة النفايات (تدوير)، دائرة النقل، وشركة أبوظبي للتوزيع، مجلس أبوظبي الرياضي، ومديرية شرطة المنطقة الغربية".
"مروح للقوارب الشراعية" في ختام "الغربية للرياضات المائية" ينطلق مساء غد السبت 2 مايو الجاري سباق مروح للقوارب الشراعية ضمن الفعاليات الختامية لمهرجان الغربية للرياضات المائية والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي على كورنيش شاطئ مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية. ويعد هذا السباق أحد أهم السباقات البحرية التراثية في الإمارات، ويعتمد السباق على الإبحار بشراعين، ويشارك في كل قارب 20 إلى 25 بحاراً ولمسافة 30 كم، ويبلغ طول القارب 60 قدم . ويمثل سباق مروح للقوارب الشراعية أهمية خاصة في المهرجان، لارتباطه الوثيق بالرياضات البحرية بالتراث، حيث من المتوقع أن يشهد السباق تنافساً شديداً بين المتسابقين، خاصة بعد تغير الطقس وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ مما يساعد المتسابقين على بذل مزيد من الجهد وينبئ بمنافسة شديدة بين البوانيش ، كما أن اللجنة المنظمة على اتصال دائم بالمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل للوقوف على الحالة المتوقعة للجو غداً إذ يمثل الطقس عنصراً رئيساً في تحديد إقامة السباق.
وحددت اللجنة المنظمة خط السير للسباقين، وكل ما يتعلق بسلامة المتسابقين، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية بذلك، لتأمين سلامة المتسابقين وتوفير كل وسائل السلامة والأمان لهم تحسباً لأي طارئ ، وقام نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بالتنسيق مع جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية والسواحل وكذلك الإسعاف، وتم تخصيص قوارب إنقاذ تجوب منطقة السباق، للتدخل إذا ما استدعت الضرورة.
من جانبه قال ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن السباق الجديد يلبي رغبة قطاع عريض من المنتسبين للرياضات البحرية، وأن النادي يحرص على تنظيم الفعاليات بمختلف أشكالها حتى تكون الرياضات التراثية حاضرة في المشهد الرياضي بشكل عام، لما لذلك من دور في تعزيزها وتأصيلها لدى الأجيال الحالية، من خلال ربطها بالماضي.
وأكد المهيري أن أجندة المهرجان حافلة وتلبي رغبات كل المشاركين وزوار المهرجان، وأن الجهود المشتركة بين لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية والنادي تسعى لتقديم كل ما من شأنه رفعة الرياضات البحرية، وتلبية رغبات المنتسبين إليها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفعاليات والمبادرات في الطريق، وأن موسم الرياضات الشراعية حافل سواء لمن في البحر من متسابقين أو حتى لمن على البر من جماهير ومحبين للرياضات البحرية.
نادي الغربية الرياضي يقدم الدعم اللوجستي للمهرجان يحرص نادي الغربية الرياضي على تقديم كافة الخدمات اللوجستية التي يحتاج اليها مهرجان الغربية للرياضات المائية والمقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في امارة ابوظبي، وذلك بهدف إنجاح فعاليات المهرجان والخروج به بما يتناسب ومستوى الطموحات وأن تكون الفعاليات المقدمة للجمهور تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم . وأكد عبدالله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي الغربية الرياضي أن المهرجان نجح في ترسيخ مكانته العالمية بين المهرجانات الرياضة البحرية العالمية، بعد أن أصبح في مكانة ثابتة في أجندة نجوم العالم في الألعاب المائية الذين يحرصون على متابعته والمشاركة فيه، وهو ما يؤكد مدى المكانة الكبيرة التي وصل إليها المهرجان على مستوى العالم. وأشار القبيسي إلى أن الإنجازات، التي تحققت من المهرجان والمكانة الكبيرة التي وصل إليها، مقارنة بعمر المهرجان الزمني، تعتبر متميزة وقياسية، وهو ما يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على دعم الرياضة، وتشجيع الرياضيين، وفتح مجالات رياضية جديدة للسكان، ليتمكن كل صاحب هواية من ممارسة هوايته، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة. وبين القبيسي أن المهرجان يساهم في تنشيط قطاع المناطق الساحلية رياضيا وثقافيا ودعم الجانب السياحي في المنطقة، ووصف شاطئ المرفأ بأنه من أفضل الشواطئ لإقامة المهرجان لما لها من كورنيش جميل ومناظر طبيعية متنوعة، وأن موقع المرفأ استراتيجي في المنطقة الغربية، وقال إن جميع المهرجانات التي ينظمها نادي الغربية الرياضي كانت في البر وهذا أول مهرجان رياضي في البحر يشارك في تنظيمه النادي بهدف إحياء سواحل الغربية ونقل هذا النشاط الرياضي لأهالي الغربية.