المال والأعمال | الخميس 5 فبراير, 2015 8:32 صباحاً |

قامت محاكم دبي بتوزيع كتيب الخصومات على موظفيها ضمن مبادرة "اسعاد الموظفين" ، لتقديم مميزات وخصومات خاصة لجميع موظفي الدائرة، وذلك سعياً من الدائرة الى تحفيز الموظفين على العطاء وتقديم الأفضل في بيئة العمل، وذلك من قناعتها الانسانية والمؤسسية بأن الموارد البشرية في اي مؤسسة هي السبيل الذي ترقى به الى التميز والعالمية، وتحقيقا لخطتها الاستراتيجية لعام 2015، في تبني مسألة سعادة ورفاهية موظفيها، لاستقطاب وتنمية موارد بشرية محفزة ذات كفاءة عالية، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة لإسعاد جميع فئات المعنيين لا سيما الموظفين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أشار سموه الى الربط المباشر بين تحقيق السعادة للموظفين وللمجتمع .



حيث صرح سعادة خبير طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، بأننا نفخر بأن نكون من السباقين في تبني مبادرة اسعاد الموظفين التي تقوم فكرتها على الاهتمام بالموظف وما يترتب عليه من نتائج ايجابية تنعكس على حياته الخاصة وعلى عائلته وعلى مجتمعه، وأكد على ضرورة التقرب من الموظفين ومتابعة احتياجاتهم، والاهتمام بهم بشكل مباشر لفهم العوامل التي من شأنها تعزز الارتباط بالموظفين، حيث نتطلع الى معرفة احتياجات الموظفين بشكل مستمر وتلبيتها بشكل سريع، نظراً لأهمية الموارد البشرية باعتبارهم رأس المال الأهم في جميع المشاريع التي تطورها الدائرة، مؤكداً حرصها على تمكين كوادرها وإعطائهم كامل الثقة في مجالات عملهم وتشجيعهم على الابتكار ومواكبة التطور وصنع التغيير.



واضاف ان تلبية احتياجات الموظف الاساسية هو دور مهم يجب الاعتناء به لتشجيعه على الاستمرار في الابداع في العمل، مما سيجعل من هذا الابداع قاطرة للابتكار والتطوير في العمل الحكومي، وستعود بالمنفعة على الموظف ايضاً من خلال استثماره لقدراته وطاقاته العقلية والذهنية.



ومن جانبه قال سلطان السويدي رئيس قسم العلاقات العامة ورئيس فريق " اسعاد الموظفين" ايماناً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، " “لا بد من تحقيق السعادة لموظفيك حتى يستطيعوا تحقيق السعادة للمجتمع”، و أضاف ان الموظف يجب ان يشعر بقيمته فالطاقة الايجابية هي المحفز والدافع لمواجهة الصعاب والتحديات، وحل أكبر وأصعب المشكلات، بينما تعمل الطاقة السلبية على تعطيل القدرات وتثبيط العزائم، ما يقود إلى التراخي والفشل.