"ويستينغهاوس إليكتريك" تخصص مكتباً جديداً لها في دولة الإمارات العربية المتّحدة
أعلنت شركة "ويستينغهاوس إلكتريك"، التابعة لـشركة "توشيبا كوربوريشن"، اليوم رسمياً عن افتتاح مكتب مخصص لتعزيز مساهمتها في تطوير البرنامج النووي السلمي بدولة الإمارات العربية المتّحدة، ودعم الأعمال الإنشائية في موقع براكة في المنطقة الغربية لأبوظبي- موقع إنشاء أولى محطات الطاقة النووية للدولة.
وستعمل "ويستينغهاوس " عبر مكتبها بأبوظبي وبالتعاون والتنسيق مع شركة "توشيبا لأنظمة الطاقة" على الترويج لفوائد ومزايا الاستخدام الآمن والموثوق والصديق للبيئة للطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال حفل افتتاح المكتب، أثنى جيف بنجامين، نائب الرئيس الأول في "ويستينغهاوس " للمحطّات والمشاريع الرئيسية، على سياسات الدولة في مجالي الاقتصاد والطاقة، وقال في هذا الخصوص: "إن قرار الدولة بالمضي قدماً في تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية يمثّل نموذجاً تقتدي به دول العالم في سعيها لتحقيق الكفاية في موارد الطاقة".
وستدعم "ويستينغهاوس" الأمريكية برنامج الدولة بصفتها مقاولًا ثانويًا للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، فشركة كيبكو تعد المقاول الرئيسي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهذه الأخيرة هي الجهة المسؤولة عن ملكية محطات الطاقة النووية السلمية وتشغيلها في دولة الإمارات. وستوفّر "ويستينغهاوس" مكوّنات المحطات مثل مضخّات تبريد المفاعل والأدوات ومعدّات الضبط والتحكّم، فضلاً عن خدمات الهندسة والتصديق والتدريب لمحطات الطاقة النووية الأربعة، والتي من المقرر أن تبدأ العمليات التشغيلية في المحطة الأولى منها عام 2017.
وشدّد بنجامين على أن المكتب الجديد والدعم المتواصل من الشركة لمحطة براكة للطاقة النووية سيساعد في تعزيز علاقات الشركة ذات المنفعة المتبادلة مع كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية وغيرها من الجهات المعنية الإمارتية المتخصصة بالبنى التحتية المتخصصة في إنتاج الطاقة. وأردف في هذا الصدد بقوله: "نعتزم العمل عن كثب مع كامل أعضاء الفريق المسؤول في محطة براكة للطاقة النووية، لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة على المدى البعيد وتكلّل المشروع بالنجاح الباهر على مختلف الأصعدة، بما يشمل تسليم المحطة الجديدة في الوقت المحدد فضلاً عن توفير الوقود والخدمات والتدريب".
ومن جانبه قال سعادة المهندس محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "من أهم العوامل التي دفعت دولة الإمارات العربية المتحدة لاتخاذ قرار تطوير برنامجٍ للطاقة النووية السلمية هو الفرص الواعدة للنهوض بقطاع صناعي جديد هنا في الدولة. ويعتبر تأسيس مراكز إقليمية جديدة للشركات المساهمة في قطاع الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء مثل ’ويستينغهاوس إليكتريك‘ دلالة واضحة على ازدهار القطاع في الدولة".
واختتم سعادة الحمادي بقوله: "إن دور شركة ويستينغهاوس بالغ الأهمية في البرنامج النووي السلمي الإماراتي مع مقاولنا الرئيسي الشركة الكورية للطاقة الكهربائية. ويسرّناّ أن نتوجّه إليها بالتهنئة لافتتاح مقرها الجديد في منطقة الشرق الأوسط في أبوظبي."