٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الخميس 19 نوفمبر, 2015 4:06 صباحاً |
مشاركة:

مستشفى الجامعة بالشارقة والقافلة الوردية يقدمان فحوصات سرطان الثدي لـ 340 شخصاً

كشف مستشفى الجامعة بالشارقة وضمن شراكته الاستراتيجية مع القافلة الوردية- إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية عنه-، عن انتهائه من اجراء فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ 250  شخصاً داخل مباني المستشفى، كجزء من الشراكة الإستراتيجية بين المؤسستين، إلى جانب 56 حالة تم تحويلها من جملة 90 حالة كانت قد خضعت للفحوصات في العيادات المتنقلة الخاصة بالقافلة للاطمئنان بشكل أكثر من عدم إصابتها بالمرض.

 

وضمت قائمة الأشخاص الذين شملتهم الفحوصات، رجالاً ونساءً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وقد كشفت نتائج الفحوصات التي أجريت للمجموعة الأولى عن سلامة 238 شخصاً، والشك في حالة 12 شخصاً والذين قامت المستشفى بإخضاعهم لمزيد من الفحوصات المتقدمة والتي أكدت إصابة أربعة أشخاص منهم، كما أثبتت نتائج الـ 56 حالة المشكوك في أمرها من جملة الـ 90 حالة المحولة من قبل القافلة الوردية إلى المستشفى عن إصابة حالة واحدة، ليبلغ إجمالي عدد المصابين من جملة 340 شخصاً خضعوا للفحوصات خمس حالات، وفور ظهور هذه النتائج باشرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في فتح ملفات إلى أُولئك الذين ثبتت إصابتهم بالمرض، حتى يستفيدوا من جملة خدمات الرعاية الصحية والعلاج التي تقدمها الجمعية لأعضائها.

 

وقالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعية في القافلة الوردية: "إن حصيلة النتائج التي توصلت إليها  القافلة الوردية من خلال شراكتها مع مستشفى الجامعة بالشارقة، يوضح مدى التغيير الإيجابي الذي أحدثته القافلة فيما يخص إزالة حاجز الخوف والقلق، وتبديد المفاهيم المغلوطة التي تدور حول سرطان الثدي من نفوس الكثيرين، ممن كانوا يترددون في إجراء الفحوصات خوفاً من اكتشاف إصابتهم بالمرض، ونؤكد على أن نسبة الإقبال على إجراء هذه الفحوصات وتجاوب الأشخاص الذين أكدت نتائج فحوصاتهم على ضرورة إجراء المزيد من الفحوصات تؤكد هذه النقلة النوعية التي شهدها المجتمع الإماراتي فيما يخص تعامله مع مرض سرطان الثدي". 

 

وأشارت الماضي إلى أن القافلة الوردية وبفضل الدعم الكبير الذي تجده من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، لن تدخر أي جهد في سبيل مكافحة سرطان الثدي وتعزيز الوعي به، مؤكدةً على أن العيادات المتنقلة الخاصة بالقافلة الوردية والتي تجوب إمارات الدولة السبع ستواصل توفير خدمات الفحص عن سرطان الثدي، داعية كافة أفراد المجتمع الإماراتي إلى عدم التردد في إجراء الفحوصات المبكرة والدورية والتواصل مع فريق عمل القافلة الوردية لتقديم المساعدة اللازمة في هذا الصدد.

 

وثمنت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعية في القافلة الوردية، شراكتهم الإستراتيجية التي تربطهم بمستشفى الجامعة بالشارقة، وتوجهت بالشكر إلى فريق إدارتها، وإلى جميع أفراد طاقمها الطبي والإداري، لإستجابتهم السريعة ورحابة صدرهم في إستقبال الحالات التي تُحال إليهم من قبل القافلة الوردية، والتي تجد العناية والإهتمام  الكافيين من قبلهم.

 

وقال سعادة عبدالله علي المحيان، رئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة: "نحن سعداء في مستشفى الجامعة بالشارقة بأن تحقق الشراكة التي تربطنا بالقافلة الوردية، خطوات هائلة في رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الإمارات، حيث يُعتبر سرطان الثدي أحد أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً، ولكن يمكن معالجته تماماً في حالة الكشف المبكر عنه، ومن هنا تبرز الحاجة إلى مواصلة العمل على تبديد المخاوف والخجل الاجتماعي، وتشجيع أكبر عدد ممكن من الناس من كافة أنحاء الإمارات على الاستفادة من الفحوصات المجانية التي نقدمها". 

 

من ناحيته قال مايكل ستراود، الرئيس التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة: "يسر مستشفى الجامعة بالشارقة التعاون مع حملة القافلة الوردية وجمعية أصدقاء مرضى السرطان للمساعدة في تحسين نتائج برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ونأمل بأن يتواصل هذا التعاون خلال العام 2016". 

 

وكانت القافلة الوردية  قد وقعت في يونيو 2012 مذكرة تفاهم مع مستشفى الجامعة في الشارقة، لتأسيس أول مركز عالمي شامل لتشخيص ومعالجة سرطان الثدي في الشارقة بالتعاون مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي الذي يعتبر من أكبر وأهم المراكز المتخصصة في علاج السرطان في أوروبا، وفي إطار هذه الشراكة التي تجمع المؤسسات الثلاث، فقد شهدت مسيرة فرسان القافلة الوردية الخامسة مشاركة طاقم طبي متخصص في قسم الأشعة من معهد غوستاف روسي الفرنسي للسرطان، وحقق نتائج ايجابية في عملية قراءة فحوص الماموجرام التي أجريت على المتقدمين للكشف عن سرطان الثدي وإعداد تقارير مفصلة لحالاتهم.

 

ونجحت القافلة الوردية على مدار خمس سنوات في الكشف على نحو 34.400  شخص من مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة وضمنهم 7,873 رجلاً، كما تمكنت خلال العام الجاري فقط، ومن خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية، من إجراء الفحوصات المجانية عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين، نفذها فريق طبي نشط تجاوز عدده 150 طبيباً وطبيبة، من بينهم نحو 62% من المواطنين.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة