مراكز ذوي الاعاقة تطور اليات مبتكرة لتحفيز التعليم وتوفير فرص عمل في الإمارات

تساهم التقنيات  والتطبيقات والحلول الذكية  في تمكين مراكز ذوي الاعاقة ومساعدتها على توفير مستوى تدريب وتأهيل أكثر فعالية لطلابها من ذوي الاعاقة، للارتقاء بقدرات منتسبيها وتحفيزهم على لعب دورهم في مجتمعهم وبالتالي توليد فرص عمل لهم تتناسب مع امكاناتهم.

افضل الممارسات 

وقالت مريم عثمان مدير عام مركز راشد للمعاقين: " يحظى الطلبة من ذوي الاعاقة لدى مركزنا برعاية كبيرة ومنها توفير التطبيقات والتقنيات والمناهج التعليمية والتأهيلية المتطورة التي يتلقونها  على ايدي خبراء المركز وذلك ضمن إطار حرصنا على تقديم أفضل الممارسات في مجال خدمات ذوي الإعاقة." 

وسيقوم مركز راشد للمعاقين بعرض وتسليط الضوء على استخدام التكنولوجيا في تعليم وتأهيل  ذوي الاعاقة خلال معرض اكسبو ذوي الإعاقة 2016 الذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، خلال الفترة من 9 إلى  11  فبراير 2016. 

وخلال المعرض ستقوم مراكز ذوي الاعاقة في المنطقة والعالم، الى جانب الشركات المختصة بتوفير وعرض تقنيات وتطبيقات ووسائل وبرامج اعادة تأهيل حديثة ، للاستفادة منها ونشر الوعي بها على مستوى المنطقة  لخدمة نحو 50 مليونا من ذوي الاعاقة في الشرق الاوسط. 

فوائد التكنولوجيا المساعدة 

وقالت إصفانا الخطيب، مديرة مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاعاقة:" لقد تبنينا نهجا فعالا في التعليم بهدف تسهيل الحصول على نتائج تعليمية وتأهيلية فعالة بالنسبة لطلبة المركز، خاصة بعد ان اثبتت التكنولوجيا المساعدة دورها الايجابي الكبير في تعزيز قدرات الطلبة من ذوي الاعاقة، وتتباين هذه التكنولوجيا من الكتب المصورة الى بطاقات فلاش للروبوتات التي تساعد في تعزيز وسائل الاتصال والتنقل والتعلم للطلبة". 

وأضافت اصفانا: "نحن حريصون على عرض الاستخدام المتنوع  والفوائد المتعددة من  استخدام التكنولوجيا المساعدة والحلول الذكية، خلال مشاركتنا في معرض إكسبو ذوي الاعاقة 2016, حيث يمكن للأطفال والبالغين  من ذوي الاعاقة والأسر ومقدمي الرعاية، الى جانب التربويين والشركات، التعرف على الفارق الهائل الذي يمكن ان تحدثه التكنولوجيا واستخدام التقنيات المساعدة لصالح آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقة، وكيفية تحسين القدرات الوظيفية لهذه الشريحة العزيزة وتمكينهم من بلوغ أقصى إمكاناتهم".

احداث فرق كبير بحياة ذوي الاعاقة

ومن جانبه  أشار الدكتور ماجد الصالحي، مدير مركز دبي لذوي الاعاقة، الى ان إستخدام التكنولوجيا الذكية إلى أقصى حد ممكن يمكن ان يحدث فرقا في حياة الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، لافتا الى ان المركز لديه موظفين مدربين دوليا وعلى إطلاع دائم على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة وكيفية إستخدام المعدات وطرق العلاجات والتأهيل الحديثة. 

وأضاف الصالحي: " نحن نتطلع من خلال مشاركتنا في معرض إكسبو ذوي الاعاقة 2016  للتعرف على المزيد من التقنيات الحديثة، وفي نفس الوقت معرفة المزيد من المعلومات حول أحدث التطورات الدولية في مجال التكنولوجيا التي يمكن إستخدامها لتمكين ذوي الإعاقة."