"مرشدات الإمارات" تعرض استراتيجيتها في المؤتمر الـ 36 للجمعية العالمية لمرشدات وفتيات الكشافة

ضمن رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى التوافق مع الحركة الإرشادية العالمية، شاركت جمعية "مرشدات الإمارات" خلال الفترة من 18 حتى 22 سبتمبر الجاري 2017، في فعاليات الدورة الـ 36 لمؤتمر "الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة"، في العاصمة الهندية نيودلهي، مقدمة سلسلة من الخطط المدروسة للنهوض بأنظمة الإدارة، والتوجيه، والاستدامة،والعمل على تطوير وتنوّع الأعضاء، والأهداف، والفرص في الجمعية.

وضم الوفد عضوتي مجلس إدارة الجمعية ريم بن كرم، وعائشة الصريدي، حيث مثلّن الإمارات بمشاركة تجسدت في جملة الأطروحات والرؤى التي قدمتاها خلال الجلسات التي توزعت على جدول أعمال المؤتمر، إذ أكدتا على أهمية دعم سبل التعاون على المدى الطويل، وتعزيز الحوار الرامي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف في الحركة الإرشادية العالمية.

وتضمّن المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تتماشى مع رؤى وتوجهات "جمعية مرشدات الإمارات"، حيث تبنت الجمعية تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة،سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة جمعية مرشدات الإمارات، مجموعة من الأهداف، أهمها تشجيع الفتيات والشابات على تحقيق طموحاتهن، ونشر الوعي المجتمعي، وتوفير فرص التمويل والموارد المالية، حيث تتماشى جميع هذه الأهداف مع استراتيجيات "الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة" الرئيسة.

وأعلن خلال المؤتمر عن الخطة العشرية للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، والتي جاءت متمثلة في العمل تحت شعار "التأكيد" من العام 2014، وحتى 2017، وشعار"التمكين" 2018-2020، و"الارتقاء" 2021-2023.

وصوتت جمعية مرشدات الإمارات خلال المشاركة على بنود جدول أعمال المؤتمرالرئيسة، وأهمها، الرسوم، والاتصالات، والتفويض الإداري،والتوظيف، وتبني القواعد الإجرائية، وتعديل القواعد، والاعتمادالاستراتيجي.

حول ذلك، قالت ريم بن كرم: "إن ضمان ازدهار الحركة الإرشادية في دولة الإمارات العربية المتحدة يحتم علينا الاستثمار في المرافق، والموارد، وتطوير المناهج الدراسية، للتأكيد على مواصلتها في استقطاب الفتيات والشابات إلى عضويتها، فما تقوم به الحركة الإرشادية يتجاوز بناء طاقات مؤهلة ومسؤولة في خدمة المجتمع الإماراتي، ليصل إلى تمكين أعضاء الحركة الإرشادية على مستوى الارتقاء بقدراتهم وفتح منافذ الإلهام أمامهم، وذلك من خلال جملة من الجهود القائمة على معايير مدروسة تراعي تقييم النتائج، وقياس المؤشرات، لنكون بذلك قادرين على الاستجابة للتطلعات المستقبلية".

وأضافت بن كرم: "يسعدنا أن نشهد بلورة رؤانا للمستقبل، ونرى هذه الأهداف تتوافق مع أهداف الحركات الإرشادية على المستوى العالمي، إذ أننا تعهدنا خلال المؤتمر بمواصلة هذه الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز مساهماتنا في الحركة الإرشادية والكشفية العالمية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي نقدمها للأعداد المتنامية في أعضائنا وفي المجتمعات التي ينتمون إليها".

من جهتها، قالت عائشة الصريدي: "وفّر حضور المؤتمر لجمعية مرشدات الإمارات فرصةً ثمينةً للاطلاع على رؤى واستراتيجيات الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، و-في نفس الوقت-كشفنا عن مبادراتنا وأهدافنا، الأمر الذي فتح الباب على مزيد من الشراكة، وتبادل الخبرات والتجارب".

يذكر أن "جمعية مرشدات الإمارات"، دأبت منذ تأسيسها على تعزيز مهارات الفتيات الإماراتيات وتطويرها، وأسهمت بشكلٍ فاعلٍ في تطوير المهارات الإبداعية والمعرفية، وتنمية روح الفريق بين الفتيات الإماراتيات، وتشجع هذه المؤسسة الكشفية الفتيات والشابات على المشاركة في جميع فعالياتها وأنشطتها، إيماناًمنها بأن المعارف التي تكتسبها الفتيات من هذه الأنشطة تلعب دوراً بارزاً في مساعدتهن ودعمهن في حياتهن الأكاديمية،والمهنية، والشخصية.