مدرسة أركاديا التحضيرية تستعد للترحيب بأول دفعة من طلابها

ستفتح مدرسة أركاديا التحضيرية –الواقعة في مثلث قرية جميرا- أبوابها للدفعة الأولى من طلابها في 28 أغسطس معلنةً انطلاقها في قطاع التعليم الإماراتي الذي ستترك فيه بصمة ملموسة دون شك؛ حيث تعتمد منهاج سنوات المرحلة التأسيسية والمنهاج البريطاني الوطني (NCFE) بنسخته الجديدة الخاصّة بالسنوات التحضيرية، والذي من المتوقع له أن يحدث ثورة في تجربة التعلّم والتعليم، لاسيما وأنّه مدعوم بمرافق تعليمية متطورة للغاية، ويتم تدريسه من قبل كادر متميّز يدرك أهمية اتباع المنهجيات الشاملة والمتكاملة ويعي النفع الذي تعود به على الطلاب والطاقم التعليمي على حد سواء. 

وقال نافين فالراني، الرئيس التنفيذي لمدرسة أركاديا التحضيرية: "تغمرنا الحماسة والسرور إذ نتطلع قدماً لاستقبال أول دفعة من تلاميذنا، حيث يشكّل افتتاح مدرسة أركاديا التحضيرية حدثاً مفصلياً في القطاع التعليمي بدبي". 

وتتمثّل إحدى المزايا الفريدة لتجربة التعلّم التي تتيحها مدرسة أركاديا التحضيرية في أن جميع طلابها من السنة الأولى وحتّى السادسة يشاركون في برنامج التعلّم المثمر (ELP)، وهو عبارة عن برنامج داخلي شامل صممته المدرسة لتحسين وتوسيع نطاق منهاجها الرئيسي – المنهاج البريطاني الوطني- من خلال تزويد الطلاب بإمكانيات تسمح لهم بتعزيز ما يكتسبونه من معارف وخبرات عبر أنشطة متنوعة مثل الترميز وعلم الروبوتات والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي. كما وقعّت المدرسة اتفاقيّة مع التطبيق الإنجليزي "7 مليارات فكرة" لإطلاق برنامج لاستقبال وإقامة رواد الأعمال ضمن المدرسة، وهو ما يمثّل سابقة لم تقدم عليها أي مدرسة في دبي من قبل.   

كما يشتمل برنامج التعلّم المثمرELP على جلسات دعم مدرسية لمساعدة الطلاب على أداء فروضهم تحت إشراف المعلمين، مما يتيح مزيداً للأطفال وأسرهم مزيداً من الوقت كي يمضوه معاً في أنشطة يحبونها خارج أوقات الدوام المدرسي. 

علاوة على ذلك، فإن كافة التلاميذ الذي يدخلون في العام الدراسي 2016-2017 سيعتبرون مؤهلين تلقائياً للحصول على منحة المدرسة، وسيستردون 30% من إجمالي الرسوم التي يسددونها سنوياً من أجل التسجيل في مدرسة أركاديا التحضيرية، أي أن هذا العرض يسمح بتوفير ما يزيد عن 160 ألف درهم للطلاب الذين يسجلون بدءاً من المرحلة التأسيسية الأولى (الحضانة) وحتى المرحلة الثانية الرئيسية (السنة السادسة). 

وتجتذب مدرسة أركاديا التحضيرية حالياً الكثير من الأهالي الراغبين بتوفير أفضل فرص التعليم البريطاني لأولادهم، فيما تستعد للمساهمة في إحداث فرق إيجابي هائل ضمن المنظومة التعليمية للبلاد؛ حيث تم تصميم منهجيتها التعليمية- التي تتمحور حول المعلمين بشكل كامل- خصيصاً كي تعود بمنافع واسعة النطاق من شأنها تعزيز شعور المعلمين بالقيمة الذاتية والاحترام والتقدير. 

وتلتزم المدرسة بتعزيز رضى المدرسين عن حياتهم المهنية عبر تقديم مجموعة من العروض والمزايا السخية، بما يشمل المجمّع السكاني الذي يتم بناؤه خصيصاً للهيئة التدريسية تحت اسم ’مجمّع أركاديا السكني‘، والذي يقع على مقربة من المدرسة. 

وسيستفيد المعلّمون كذلك من برنامج تطوير مهني شامل ومتواصل يهدف إلى الارتقاء بقدراتهم التعليمية وتعريفهم على آخر المستجدات والتطورات في مجالهم كي يواكبوها أولاً بأول. 

وتعتمد المدرسة في كافة مناهجها ومنشآتها على تقنيات فائقة التطور من إنتاج كبرى الشركات الرائدة تكنولوجياً على مستوى العالم، وهي تسعى حالياً إلى الحصول على صفة "مدرسة معترف بها من قبل شركة ’آبل‘" عن استخدامها لبرنامج ’ون تو ون‘ من ’آبل‘، و توظيف موقع البحث الأول غوجل و العديد من تطبيقاته، فضلاً عن سعيها كي تكون أول مدرسة معتمدة من قبل نظام الريادة الأميركي في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) في إمارة دبي.  

وأضاف فالراني: "لقد عادت كافة جهودنا الحثيثة بثمار ملموسة، إذ نمتلك حالياً واحداً من أفضل المباني المدرسية تجهيزاً وأجودها تصميماً من أجل الغاية التي تم تشييده من أجلها، إلى جانب هيئتنا التدريسية الرائدة التي تحظى بدعم قيادة ذات رؤية ثاقبة، ناهيك عن برنامجنا التعليمي القائم على الابتكار، والذي نتممه بإتاحة مجموعة منتقاة من الفرص لإثراء تجربة التعلّم". 

وخلص إلى القول: "كل شيء غدا في مكانه الصحيح الآن، وها نحن ننطلق بثبات نحو الامتياز".