سلطان بن سليم يفتتح أحد المطاعم الشهيرة في ميناء الصيد بأم سقيم 2 في منطقة جميرا

افتتح سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، اليوم الاثنين ( 7 ديسمبر 2015)، في ميناء الصيد بمنطقة أم سقيم 2 ، مطعم" بو قطير "، أحد أشهر المطاعم السياحية في منطقة جميرا ، وأحد أفضل 10 مطاعم تقدم المأكولات البحرية في دبي.

جاء افتتاح المطعم بالتعاون بين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة وبلدية دبي، التي وفرت بدورها المكان المناسب لافتتاح هذا المطعم الحاصل على جوائز عالمية في المأكولات البحرية، كما وفرت كافة السبل لإنجاح المشاريع التطويرية السياحية في المنطقة، حيث يقع مطعم بو قطير ، لصاحبه مطر راشد الطاير بالقرب من فندق برج العرب، قبل انتقاله إلى ميناء الصيد في أم سقيم 2.، وكان في السابق يتميز ببساطته الشديدة وأطباقه الرائعة، ويقدم هذا المطعم البسيط ذو الطاولات البلاستيكية إما السمك أو القريدس الذي يتم اصطياده من البحر في اليوم ذاته.
حضر الافتتاح أحمد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية ( مكلف )،  وخليل صقر  مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي، وخليفة حارب رئيس فريق موانئ الصيد. ومن مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بدبي مانع السويدي المدير الإقليمي - الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية ، ومطر راشد الطاير صاحب المطعم.

ورحب سعادة سلطان بن سليم بافتتاح هذه المنشأة السياحية الجديدة في ميناء الصيد بأم سقيم 2، وقال إن الانتقال للمكان الجديد تم بالتعاون الإيجابي مع بلدية دبي مما كان له الأثر الطيب في زيادة اقبال الزوار على المنشأة والحركة السياحية بالمكان الجديد، مؤكداً دعم حكومة دبي ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للقطاع السياحي في الإمارة وكذلك القطاعات التجارية والاقتصادية الحيوية، مشيراً إلى افتتاح أن هذه المنشأة السياحية يأتي ضمن التوجه العام للمنطقة السياحية في جميرا، ويلبي متطلبات الحركة السياحية والاقتصادية والترفيهية التي تشهدها دبي بشكل عام ومنطقة جميرا على وجه الخصوص، مؤكداً حاجة المنطقة إلى المزيد من المرافق السياحية بعد توجيهات الحكومة الرشيدة بجعل المنطقة بيئة استثمارية جاذبة وتخدم زوار وأهالي منطقة جميرا.

وأشار بن سليم إلى أن جمارك دبي وقعت في وقت سابق من العام الحالي اتفاقية تعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لتعزيز الشراكـة في مجال تطوير المحتوى السياحي لمشروع تطوير موانئ الصيد في مناطق جميرا الأولى وأم سقيم الأولى وأم سقيم الثانية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي الرامية إلى تعزيز وتفعيل التعاون بين الجهات الحكومية، من خلال المشاريع المشتركة التي تخدم المجتمع وتحقق الصالح العام في إمارة دبي، وجعل السياحة فيها تجربة مميزة لكل من يفد إلى الدولة من حيث الراحة والاستجمام في مناخ آمن، باعتبار أن عنصر الأمن وحماية مختلف المنافذ البحرية من العوامل المهمة التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن موانئ الصيادين أضافت مقوماً سياحياً جديداً لإمارة دبي التي تتميز بتنوع منتجها السياحي، مؤكداً أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بهذه الجهود، التي تتم مع الجهات المعنية ومنها بلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري، تسهم في تنمية المجتمع والاقتصاد من كافة الجوانب.

وقال سعادة سلطان بن سليم إن المدينة تسير قُدماً لتحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله"، حيث دعا إلى اغتنام فرصة المبادرة الاستثمارية والاستفادة من الحوافز المتاحة في الإمارة ، مؤكداً أن توجيهات سموه كانت واضحة حول تطوير موانئ الصيد الثلاثة في منطقتي جميرا وأم سقيم، إضافة إلى ميناء الحمرية بمنطقة ديره، وذلك في منتصف عام 2008، بهدف تطوير وتأهيل وتحديث ثلاثة موانئ تقليدية في منطقتي جميرا وأم سقيم بما يواكب نهضة دبي، حيث يوجد الميناء الأول في منطقة جميرا(1)، والثاني في منطقة أم سقيم (1)، والثالث في أم سقيم (2).

وأوضح سعادة سلطان أحمد بن سليم أن جمارك دبي، ومن خلال تطويرها لموانئ الصيد الثلاثة في منطقة جميرا، جادة في تمكين كافة الباحثين عن فرص الاستثمار في هذه المناطق وتوفير كافة أسباب النجاح لهم،  معتبراً أن وجود مثل هذه المرافق من شأنه أن يوسع مساحة البيئة الاستثمارية المناسبة، مشيراً إلى تنامي أعداد زوار المنطقة خاصة بعد قيام جمارك دبي بتجديدها باعتبارها أحد الروافد الاساسية للسياحة في دبي.

وأكد أن دبي تعتبر مركزاً اقتصادياً ناشطاً ووجهة سياحية عالمية لكل من يختارها في جميع المناسبات على مدار العام، فهي إمارة تضم عناصر الجذب السياحي المتنوعة وفرص التسوق واكتشاف المطاعم والفنادق الراقية، حيث توفر دبي لزوارها من السيّاح تشكيلة فريدة من عناصر الجذب السياحي. إذ تضم الإمارة تشكيلة متنوعة من المناظر الطبيعية المنتشرة في مساحة محدودة. ويستطيع السائح الاستمتاع بالشواطئ الرملية النظيفة على ساحل الخليج العربي، والحدائق العامة التي تزهو بالخضرة، والقرى التراثية، والأحياء السكنية الفاخرة، والمنازل التراثية القديمة المزودة بالبراجيل (أبراج التهوية)، وأحدث وأفخم وأضخم مراكز التسوق العصرية. وتعتبر الإمارة الوجهة العالمية المفضلة لقضاء العطلات والإقامة وممارسة الأعمال، وتستعد حاليًا لاستقبال واستضافة آلاف السيّاح الراغبين في قضاء عطلة رأس السنة الميلادية فيها، كما تتمتع بالعديد من المرافق الحيوية التي تجذب السائح لزيارتها في المناسبات.