الزوار استكشفوا إمكانات دبي في مجالات الأعمال والسياحة والثقافة وأنماط الحياة العصرية فضلاً عن ثقافتها الفريدة وإرثها البدوي العريق بكين، الصين؛ 16 مايو 2015: حقق "أسبوع دبي في الصين" نجاحاً مذهلاً مع اختتام فعالياته يوم أمس بحفل خاص احتفاءً بالتراث الثقافي الفريد لدبي والشغف المشترك بين الإمارة والصين في مجال المأكولات والفنون. وحضر الحدث، وهو أكبر حدث من نوعه تستضيفه الصين حول دبي، أكثر من 15 ألف زائر من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وقادة الفكر وعامة الجمهور. وساهم هذا الحدث - الذي أطلقته شركة "فالكون وشركاؤها" بالتعاون مع "جمعية الصين الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية" – في تعريف الزوار بمسيرة التحوّل المذهلة التي مرّت بها دبي من قرية صغيرة متواضعة تعتمد في معيشتها على صيد السمك، إلى مدينة عالمية تحفل بالفرص الواعدة؛ إلا أن هذا الحدث سلط الضوء أيضاً على الوجوه المختلفة لإمارة دبي. واشتمل "أسبوع دبي في الصين" على معرض تفاعلي متنوع وأمسيات ركزت على مواضيع مختلفة، فضلاً عن سلسلة من الاجتماعات والجلسات حول المهارات القيادية، وذلك بمشاركة نخبة من المؤسسات التي تقود مسيرة التنمية الاقتصادية بدبي. وقد أتاح ذلك للزوار بلـورة فهم أعمـق حول ثقافة وتراث دبي، وأهمية موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية المستوى في دعم استراتيجية "حزام واحد، طريق واحد". وبهذه المناسبة، قال هونغبين كونغ، المدير التنفيذي في "إنفيست دبي"، فالكـون وشركاؤها: "حقق ’أسبوع دبي في الصين‘ نجاحاً لافتاً ونتائج مهمة، مع استقباله عدداً كبير من الزوار الذين تعرفوا عن كثب على الإمكانات والمقومات العديدة التي تزخر بها دبي. وقد استطاع الحدث أن يستقطب انتباه الناس في بكين حول مدينة دبي، وكانت انطباعاتهم نحوها إيجابية للغاية؛ حيث أبدى الكثيرون حماسهم لمعرفة الجوانب التي لم يعهدها الناس عن دبي. كما نجح مجتمع الأعمال بعقد العديد من الاجتماعات المثمرة، وإرساء صداقات جديدة، واستكشاف الفرص التي تعود بالمنفعة المتبادلة على الطرفين في قطاعات الأعمال والسياحة والثقافة وأنماط الحياة الحديثة". وأضاف كونج: "يرتكز نجاح دبي بشكل رئيسي على أسس التعاون والشراكات البنّاءة مع الآخرين، ويعد ’أسبوع دبي في الصين‘ مثالاً ساطعاً على ذلك. وقد أسعدنا الحظ بالتعاون مع ’جمعية الصين الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية‘ بوصفها شريكاً موثوقاً يعكس قيمنا المتمثلة بترسيخ أواصر الصداقة والتعاون الدولي وتحفيز التنمية المشتركة، في حين كانت مساهمة شركائنا القادمين من دبي قيمة جداً للغاية". بدورها، قالت لي جياولين، رئيسة "الجمعية الشعبية الصينية للصداقة مع البلدان الأجنبية": "شكل معرض ’أسبوع دبي في الصين‘ خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين دبي والصين على الصعيدين الاقتصادي والثقافي. وقد كنا سعداء جداً بإرساء صداقات جديدة وأسس متينة للتعاون المستقبلي، وهو ما تجلى عبر المناقشات الفاعلة بين الجهات الحكومية بدبي ومجتمع الشركات الصينية، مما أسهم في زيادة مستوى الفهم المتبادل ومشاركة المعرفة. ونحن على ثقة تامة بأن ذلك ليس سوى البداية لحقبة جديدة من الشراكات الطويلة والمثمرة". واختتمت فعاليات الحدث، الذي أقيم في "ذا أورينج" بمنطقة سانليتون فيليج التجارية الحيوية في قلب العاصمة بكين، بسلسة من الأنشطة الثقافية المختلفة التي حضرها أكثر من 200 شخص. وانطلق مساءً عرض متميز قدّمه عازف الآرهو الصيني تشين جون الذي شارك العام الماضي بمعزوفة خلال "كأس دبي العالمي لسباق الخيل" بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأتيح للضيوف كذلك فرصة قيّمة لاستكشاف تنوع نكهات الشرق الأوسط عبر منصات الطهي المباشر، والاستماع إلى ألحان مختارة من الموسيقيين الإماراتيين، والاستمتاع بالفعاليات الحية التي تضمنت عروضاً للخط العربي وفن النقش التقليدي بالحناء. كما قامت نخبة من المواهب الشابة من المشهد الثقافي النابض في دبي وبكين بتقديم أعمال ركزت على جوانب ثقافية متنوعة في منطقة الشرق الأوسط. كما انعقدت سلسلة من جلسات الحوار حول الثقافة العربية، والتي ترأسها ناصيف كايد، مدير عام "مركز الشـيخ محمد بن راشـد للتواصل الحضـاري"، وهو منظمة غير ربحية تشكل حلقة وصل ثقافية بين دبي والعالم، وتسهم في إثراء الوعي بالثقافة والعادات المحلية والجوانب الدينية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا السياق، قال ناصيف كايد: "مع احتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة، فإن دبي تشكل واحة آمنة ومضيافة ومتعددة الثقافات، وهي مدينة تفتح ذراعيها للجميع. كما تعتبر دبي واحدة من أكثر مدن العالم حيوية وقابلية للسكن بفضل ما توفره من أجواء يسودها الترحاب والتنوع الثقافي الواسع، وهي تستقطب اليوم المزيد من الصينيين الذين يمتلكون جالية كبيرة ومزدهرة قوامها زهاء 200 ألف شخص؛ وقد شهد العام الماضي نمواً بنسبة 25% في أعداد السياح الصينيين الذين يبدي الكثير منهم اهتماماً بثقافتنا وشغفاً كبيراً لاستكشاف أوجه التشابه الكثيرة بين الثقافتين العربية والصينية". إضافة إلى ذلك، شهد "أسبوع دبي في الصين" عرضاً خاصاً للمنتخب الصيني لكرة الطاولة الذي ترعاه دبي، ويضم جانغ جايك، وفان تشن دونغ، ولي شياو شيا، وواو يانغ. وخلال الأسبوع، أقيمت عدة مسابقات فاز فيها 12 فائزاً محظوظاً برحلة لمدة يومين إلى دبي. ويأتي هذا الحدث الذي تواصل على امتداد سبعة أيام، ضمن إطار مبادرة أطلقتها "فالكون وشركاؤها" بالشراكة مع "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي"، و"مركز دبي المالي العالمي"، و"معرض إكسبو دبي الدولي 2020"، و"طيران الإمارات"، و"المنطقة الحرة في جبل علي"، و"مجموعة جميرا"، و"هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي"؛ وقد كشفت العديد من هذه الشركات عن أخبار ومشاريع جديدة خلال المدة. وخلال الحدث، أكد كل من "مجلس دبي الرياضي" و"اتحاد الإمارات لكرة الطاولة" بأن دبي ستمثل المحطة الأخيرة لمنتخب كرة الطاولة الصيني الوطني قبل توجّهه إلى مدينة ريو دي جانيرو للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية؛ وجاء ذلك بعد تأكيد استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، وقبل أقل من 100 يوم على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2016. ويتوافر المزيد من المعلومات عن "أسبوع دبي في الصين" على الرابط (http://vision.ae/dwic). - انتهى-
اقتباسات للشركاء: مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عصام عبد الرحيم كاظم، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري": "مثل ’أسبوع دبي في الصين‘ منصة فريدة لإرساء شراكات ثنائية قوية بين أهم منظمي الرحلات السياحية وممثلي قطاع السفر والإعلام، وهي ستفضي بلا شك إلى تنامي أعداد الزوار القادمين إلى دبي من الصين. وتتمتع الصين بأهمية كبرى بالنسبة لقطاع السياحة في دبي؛ فقد حقق هذا البلد العام الماضي ثاني أكبر نسبة نمو بين أسواقنا العشرة الأولى المصدرة للسياح إلى الإمارة. ونحن من جهتنا سنواصل تعاوننا مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لمواصلة هذا النمو؛ وفي حين تسلط المبادرات المتميزة، مثل ’أسبوع دبي في الصين‘، الضوء على التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية في دبي، فإننا نتطلع قدماً إلى المشاركة بمزيد من هذه المبادرات مستقبلاً". مركز دبي المالي العالمي عارف أميري، نائب الرئيس التنفيذي لـ "سلطة مركز دبي المالي العالمي": "تنطوي مشاركتنا في ’أسبوع دبي في الصين‘ على أهمية خاصة لأنها تأتي في وقت تكثف فيه دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لتوطيد علاقاتها الثنائية طويلة الأمد مع جمهورية الصين الشعبية. كما أن هذه العلاقات المشتركة والتبادل المستمر للمعارف والخبرات يمكّن كلا البلدين من استكشاف مجالات جديدة للتعاون تعود بالخير والفائدة على الجميع. وتتيح مثل هذه الفعاليات أيضاً تسليط الضوء على الهدف الاستراتيجي لـ ’مركز دبي المالي العالمي‘ والمتمثل بتسريع وتيرة نمو المركز والاقتصاد الإماراتي بشكل عام". وأضاف أميري: "انطلاقاً من مكانته المرموقة كواحد من المراكز المالية الرائدة في المنطقة والعالم، يحظى ’مركز دبي المالي العالمي‘ باهتمام لافت من جانب البنوك الاستثمارية، ومديري الثروات والأصول، ومزودي خدمات إعادة التأمين والوسطاء الماليين والشركات التخصصية الصينية ممن يتطلعون إلى ترسيخ وتوسيع نطاق حضورهم في المركز بهدف الاستفادة من الفرص المتنامية والمتاحة ضمن أسواق النمو بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وتهدف مشاركتنا في هذا الحدث إلى ترجمة هذا الاهتمام إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع". طيران الإمارات باري براون، نائب رئيس أول "طيران الإمارات" لدائرة العمليات التجارية: "نحن فخورون بمشاركتنا في فعاليات ’أسبوع دبي في الصين‘؛ إذ تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لشركة ’طيران الإمارات‘. وقد أتاح لنا هذا الحدث الفرصة التواصل مع أهم الشركاء الصينيين، وتسليط الضوء على منتجاتنا وخدماتنا المصممة خصيصاً للسوق الصينية". المنطقة الحرة لجبل علي ابراهيم الجناحي، نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي" (جافزا): "شكل ’أسبوع دبي في الصين" منصة فعالة لتسليط الضوء على مكانة دبي ودور ’جافزا‘ كمركز للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة بين غرب آسيا ورابطة الدول المستقلة وإفريقيا وشبه القارة الهندية. وقد ساهم هذا الحدث في تعزيز مكانتنا كوجهة استثمارية مفضلة للشركات الصينية المهتمة بالمنطقة، إضافة إلى إبراز الدور المحوري لـ ’جافزا‘ في دعم استراتيجية ’حزام واحد، طريق واحد‘". مجموعة جميرا جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة جميرا": "تنطوي السوق الصينية على أهمية كبرى بالنسبة لمجموعتنا التي تدير فندقاً في مدينة شنغهاي إضافةً إلى 8 فنادق قيد الإنشاء في مختلف أنحاء البلاد. كما تعتبر الصين واحدة من أهم الأسواق المصدرة للزوار إلى مختلف فنادقنا العالمية، ووجهة لإطلاق فنادق جديدة تحمل علامة ’جميرا‘. وقد نجحنا خلال الحدث بتسليط الضوء على التزامنا الراسخ تجاه السوق الصينية باعتبارنا مجموعة نمت انطلاقاً من دبي، كما تمكنّا من تعزيز التواصل مع الضيوف وشركاء الأعمال المستقبليين". هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس الإدارة ومدير عام "هيئة المعرفة والتنمية البشرية": "وفر ’أسبوع دبي في الصين‘ فرصة متميزة للقاء زملاء يتشاطرون معنا الشغف للتعليم ونشر السعادة. وحرصنا خلال المعرض على مشاركة قصتنا والإطلاع على جوانب الثقافة الصينية. وقد حالفنا الحظ في بناء أرضية متينة لعلاقات مثمرة وطويلة الأمد من شأنها أن تجلب فرصاً جديدة للتبادل والتعاون بين دبي والصين". # # # # # الصور الفوتوغرافية الجانب الثقافي (1): أتيحت للزوار فرصة طرح الأسئلة حول جوانب الثقافة العربية خلال سلسلة المناقشات مفتوحة عقدها ناصيف كايد، مدير عام "مركز الشـيخ محمد بن راشـد للتواصل الحضـاري"، وهو منظمة غير ربحية تشكل حلقة وصل ثقافية تسهم في إثراء الوعي المحلي بالثقافة والعادات والجوانب الدينية في دولة الإمارات العربية المتحدة. الجانب الثقافي (2) (3): أتيحت للضيوف فرصة قيّمة لاستكشاف تنوع نكهات الشرق الأوسط عبر منصات الطهي المباشر، إضافة إلى الاستماع لألحان الموسيقيين الإماراتيين والعروض الحية بما فيها عروض الخط العربي وفن النقش التقليدي بالحناء؛ كما قامت نخبة من المواهب الصينية الشابة من المشهد الثقافي النابض في دبي وبكين بتقديم أعمال تناولت جوانب ثقافية متنوعة في منطقة الشرق الأوسط. الجانب الثقافي (4): انطلق مساءً عرض متميز قدّمه عازف آلة ألآرهو الموسيقية الصيني تشين جون الذي شارك بمعزوفاته العام الماضي خلال منافسات "كأس دبي العالمي لسباق الخيل" بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ملاحظات للمحررين: دبي، والإمارات العربية المتّحدة، والصين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات العربية المتّحدة في عام 1984، جمعت الدولتين علاقة ثنائية وطيدة وراسخة. وإليكم بعض الحقائق والأرقام التي تعكس هذه العلاقة: • أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لدبي عام 2014 بعد أن حققت التعاملات التجارية بين الطرفين زيادة بنسبة 29% لتبلغ قيمتها 47,6 مليار دولار، ولتتفوق الصين بذلك على الهند للمرة الأولى منذ عام 2004 • يمتلك الصينيون مجتمعاً مزدهراً في دبي يتألف من 200 ألف شخص، ويمثلون نحو 10% من عدد سكان المدينة البالغ مليونين • في عام 2014، رحّبت دبي بـ 344 ألف سائح صيني بزيادة بنسبة 25% عن العام الماضي • تحظى أكثر من 3 آلاف شركة صينية بعضوية غرفة تجارة وصناعة دبي • ترتبط 7 مدن صينية بدبي رحلات جوية مباشرة، وهي بكين وغوانزو وكونمينغ وشنغهاي وأورومكي وهونج كونج وتايبه • تسير طيران الإمارات 70 رحلة أسبوعية إلى البرّ الرئيسي بالصين، نحو بكين وشنغهاي وغوانزو، وتسيّر 28 رحلة أسبوعية إلى هونج كونج. وفي العام 2013/2014، قامت طيران الإمارات بنقل 1.3 مليون مسافر و94 ألف طن من البضائع بين دبي والصين • تم افتتاح فندق "جميرا هيمالايا" بشنغهاي، التابع لمجموعة جميرا، في عام 2011؛ وهي تستعد لإطلاق 8 منشآت إضافية في هايكو ووهان ونانجينغ وهانجتشو وسانيا وكيانداو وسانيا وووهان، علماً أن 29% من ضيوف برج العرب هم من الصينيين • تعتبر المنطقة الحرة في جبل علي مقراً لأكثر من 230 شركة صينية، منها الشركة الصينية الوطنية للبترول في الشرق الأوسط، وشركة هندسة سكك الحديد الصينية في الشرق الأوسط، و"هاير" • تملك دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي 4 مكاتب في الصين في بكين وشنغهاي وغوانغزو وتشنغدو • يعتبر مركز دبي المالي العالمي مقراً لـ 4 بنوك صينية كبرى هي البنك الصناعي والتجاري الصيني، وبنك الصين، وبنك الصين للإنشاءات، وبنك الصين الزراعي • يقع "دراجون مارت" - السوق الصيني في دبي، وهو أكبر مركز تجاري صيني خارج الصين، ويرحّب بـ 65 ألف زائر يومياً، ويدير 1700 من متاجره التي يبلغ عددها 3 آلاف متجر شركات تجزئة صينية حول أسبوع دبي في الصين تمثل مبادرة "أسبوع دبي في الصين"، التي أطلقتها شركة "فالكون وشركاؤها" بالتعاون مع "جمعية الصين الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية"، تجربة تفاعلية متميزة تقام على مدى 7 أيام وتتيح للزوار أخذ لمحة شاملة عن دبي. واستناداً إلى الجهود الدؤوبة للجهات القائمة عليه، يعيد المعرض سرد حكاية الإمارة من خلال رحلة متميزة تصحب الزوار لسبر مدينة دبي عبر الزمن، واستكشاف تحولها من بلدة يقتات سكانها على صيد السمك إلى مدينة عالمية تحفل بالفرص الواعدة في غضون 40 عاماً فقط، مما يضمن للزوار بلورة فهم أعمل حول المدينة والتعرف على جوانب لم يطلعوا عليها من قبل. حول "فالكون وشركاؤها" تعد "فالكون وشركاؤها" المحدودة شركة مستقلة متخصصة في الاستشارات الاستراتيجية تعمل بالنيابة عن قيادة دبي الرشيدة. وتتوج "فالكون وشركاؤها" النجاحات العديدة التي حققتها إمارة دبي حتى الآن من خلال استكشاف واغتنام الفرص الجديدة لتدعم بذلك تحقيق طموحات دبي على المدى البعيد، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والدوائر الحكومية لتحقيق أهداف رؤية دبي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتجاري. للمزيد من المعلومات، يرجى النقر على هذا الرابط. حول جمعية الصين الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية تأسست الجمعية في العام 1954 وهي تعتبر هيئة وطنية تُعنى بالعلاقات الدبلوماسية بين الشعوب وتتبع لجمهورية الصين الشعبية. وتهدف الجمعية إلى تعزيز الصداقة بين الشعوب ورفد سبل التعاون الدولي والحفاظ على الأمن العالمي والترويج لمساعي التنمية المشتركة. وقد قامت الجمعية بتأسيس 46 منظمة صداقة وطنية وإقليمية صينية، وأرست أسس علاقات الصداقة والتعاون مع نحو 500 منظمة ومؤسسة غير حكومية في 157 دولة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.cpaffc.org.cn. حول "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي" تسعى "دائرة السياحة والتسويق التجاري" إلى نشر الوعي حول دبي على المستوى العالمي واستقطاب السياح والمشاريع الاستثمارية إلى الإمارة، وذلك انسجاماً مع رؤيتها بجعل دبي وجهة سياحية ومركزاً تجارياً عالمياً رائداً. وتعتبر "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي" الهيئة الرئيسة التي تتولى عمليات التخطيط والإشراف والتنمية والتسويق لقطاع السياحة في دبي، وهي تسهم في حفز القطاع التجاري بالإمارة والارتقاء به، كما تتولى مسؤولية ترخيص وتصنيف مختلف الخدمات السياحية بما في ذلك الفنادق، ومشغلي الرحلات، ووكلاء السفر. وتضم قائمة العلامات التجارية والأقسام التي تضمها المحفظة التجارية للدائرة كلاً من "مكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات"، و"جدول فعاليات دبي"، و"مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة" (المعروفة سابقاً باسم "مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري"). وتدير "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي" 20 مكتباً حول العالم إلى جانب مقرها الرئيسي في دبي. حول "دبي إكسبو 2020" في نوفمبر 2013، فازت دولة الإمارات بشرف استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، وستكون هذه المرة الأولى التي يُنظم فيها المعرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويقام معرض إكسبو في دبي تحت شعار: "تواصل العقول وصنع المستقبل"، مما يعكس روح الشراكة والتعاون التي كانت وراء نجاح دبي في إيجاد طرق جديدة للنمو والابتكار. ومن خلال هذا الشعار، سيلعب معرض إكسبو 2020 دبي في دبي دور المحفِّز من خلال تواصل العقول من جميع أنحاء العالم ودفع المشاركين لمناقشة التحديات المشتركة خلال معرض متميز بطابع دولي فريد، وبمفاهيمه الفرعية الثلاثة: التنقل والاستدامة والفرص. حول مركز دبي المالي العالمي يعد مركز دبي المالي العالمي منصة مالية رائدة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا؛ وهو يربط مختلف الأسواق الإقليمية مع اقتصادات أوروبا وآسيا وأمريكا، كما يوفر بيئة مواتية لتعزيز النمو التجاري والاستثماري لبلدان الجنوب. وكمنطقة حرة مالية عالمية، يوفر المركز قاعدة راسخة مستقرة وآمنة للمؤسسات المالية من أجل تطوير ودعم جميع نشاطاتها. حول "طيران الإمارات" تأسست شركة "طيران الإمارات"، التي تتخذ من دبي مقراً لها، في عام 1985؛ وهي شركة متخصصة بنقل المسافرين والبضائع، وتقوم بتسيير رحلاتها لأكثر من 140 وجهة في أكثر من 80 دولة وإقليم عبر القارات الستة. واستطاعت "الإمارات للطيران" أن تمثل حلقة للتواصل البشري عبر مجموعة من الشركات مثل شركة "الإمارات للعطلات"، ذراع تنظيم الرحلات الخارجية التابعة لشركة "طيران الإمارات"؛ وشركة "المغامرات العربية" الرائدة في إدارة الوجهات السياحية في المنطقة؛ وشركة "الإمارات للشحن الجوي" التي توفر نقلاً سلساً للبضائع حول العالم. وركزت الناقلة على إيجاد أفضل طرق التواصل بين المجتمعات التي ينتمي إليها الموظفون في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تزيد على 160 دولة، وذلك لإثراء قيم التبادل الثقافي والمعرفي بين هذه البلدان. ومن هذا المنطلق، حرصت "طيران الإمارات" لأن تكون السباقة في إبرام عقود الرعاية للعديد من الأحداث الرياضية العالمية والأنشطة الثقافية المرموقة. المنطقة الحرة في جبل علي "جافزا" تعد "المنطقة الحرة في جبل علي" من أهم المناطق الحرة الرائدة على مستوى العالم، وهي واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية واللوجستية كفاءة ومرونة، كما أنها المنطقة الوحيدة في العالم التي تقع بين كيانين لوجستيين كبيرين هما "ميناء جبل علي" و"مطار آل مكتوم الدولي"، الأمر الذي يوفر اتصالاً فريداً ومتعدد الوسائط. وتلعب "جافزا" دور محرك رئيسي للتجارة غير النفطية في دبي، حيث سجلت عائدات تجارية بلغت حوالي 90 مليار دولار أمريكي خلال عام 2013 لترسخ بذلك مكانتها كمركز رائد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط. وتركز المنطقة على إرساء علاقات وطيدة مع عملائها، وتعزيز تحالفاتها مع المستثمرين العالميين من خلال المزايا التي توفرها بنيتها التحتية عالمية المستوى، ومحفظتها الرائدة من الخدمات والحوافز ذات قيمة مضافة وجودة عالية. كما توفر "جافزا" لعملائها فرصة منقطعة النظير للاستفادة من الأعمال في المنطقة وفق طريقة عالية الكفاءة. حول "مجموعة جميرا" تعتبر "مجموعة جميرا" من الشركات العالمية الرائدة بمجال إدارة الفنادق الفاخرة، وهي عضو في "دبي القابضة". وتتولى المجموعة تشغيل محفظة عالمية المستوى من الفنادق والمنتجعات الفخمة بما فيها "فندق برج العرب" الشهير عالمياً؛ وتدير المجموعة أيضاً العديد من الفنادق والمنتجعات في دبي وأبوظبي (الإمارات)، والكويت (منطقة الشرق الأوسط)، وفي أنحاء متعددة من أوروبا مثل باكو وفرانكفورت، وبودروم وإسطنبول، ولندن، ومايوركا (اسبانيا)، وروما. كما تمتلك المجموعة محفظة أعمال في آسيا تشمل جزر المالديف وشنغهاي. وتدير المجموعة علامة "جميرا ليفينغ" للشقق الفندقية، والتي تشمل مشاريع في كل من دبي ولندن؛ بالإضافة إلى العلامة التجارية المعاصرة "فينو"؛ و"منتجع تاليس سبا" الصحي؛ ومجموعة مطاعم جميرا؛ و"حديقة الألعاب المائية "وايلد وادي"؛ و"أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة"؛ و"سيريوس"، البرنامج العالمي لولاء العملاء الخاص بالمجموعة. كما تطمح "مجموعة جميرا" لإطلاق مشاريع مستقبلية للعديد من الفنادق الفخمة في الصين والهند وإندونيسيا والأردن والمغرب وعمان وروسيا والإمارات العربية المتحدة. حول "هيئة المعرفة والتنمية البشرية" تتولى "هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي" مسؤولية الارتقاء بجودة التعليم والتعلم والإشراف عليهما في قطاع التعليم الخاص بدبي، كما أنها المسؤولة عن إصدار التراخيص وتوفير الدعم للمدارس والجامعات ومعاهد التدريب وغيرها من قطاعات التنمية البشرية في دبي. وتعمل الهيئة على التعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية بالشأن التعليمي، بما في ذلك الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمؤسسات الخاصة والجهات الحكومية. وترتكز الهيئة على استراتيجية الحكومة التي تحرص على تنفيذها بمنتهى الشفافية، للتأكد من أن كافة أعمالها تصب في مصلحة الشريحة الأهم التي تستأثر بمقدمة الاهتمام، ألا وهم الطلبة. وتمتد أبحاث الهيئة من ميادين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى ميادين تعلم الكبار، وتُسفر النتائج التي يتم التوصل إليها عن إطلاق مبادرات مثمرة من شأنها ضمان توفير كوادر بشرية تتمتع بالمؤهلات والمرونة اللازمة لسوق العمل في دبي، وذلك لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم يسير بخطى سريعة نحو ذرى العولمة. وتُوفر منشورات الهيئة، إلى جانب تقارير الرقابة المدرسية التي تصدرها، معلوماتٍ موثوقة تستند إلى الأدلة والبراهين، التي يمكن أن يستفيد منها كافة المهتمين بالشأن التعليمي.