الطلاب يبهرون الجمهور بمعارفهم البيئية خلال "المسابقة البيئية بين المدارس"

نظمت "دلسكو"، الشركة الرائدة إقليمياً بمجال توفير حلول الموارد البشرية وإدارة النفايات، "المسابقة البيئية بين المدارس" تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة. واستضافت روضة "كينـدرجارتن ستارترز" فعاليات المسابقة التي شهـدت مشاركة ما يزيد على 200 طالب من 22 مدرسة في الدولة. حيث ركزت على التحديات البيئية الحالية وأسهمت بتوعية الطلاب حول دورهم المحوري في حماية كوكبنا.

وفازت بالمركز الأول للمسابقة "مدرسة وينشستر جبل علي" فيما حلّت مدرستا "جيه إس إس العالمية" بدبي و"مدرستنا الثانوية الإنجليزية" (للبنين) بالشارقة في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وقام بتكريم الفائزين ممثلون عن وزارة التغير المناخي والبيئة؛ والسيد إس. مادوموهان، مدير إدارة النفايات في "دلسكو"؛ ومعاذ صواف من "مبادرة المدارس البيئية"، ومديرة روضة "كيندرجارتن ستارترز".

وبهذه المناسبة، ذكرت المهندسة عائشة العبدولي مدير إدارة التثقيف والتوعية بوزارة التغير المناخي والبيئة  إن رعاية الوزارة لهذه المسابقة تأتي في إطار مواصلة الجهود في نشر التوعية البيئية بين طلاب المدارس و المجتمع مع غرس الشعور بالمسؤولية البيئية تجاه كافة السلوكيات للوصول إلى أفضل مستويات التنمية المستدامة وضمان بيئة سليمة ونظيفة للعمل والحياة بجميع جوانبها، ويظهر هذا جلياً في رؤية الوزارة المتمثلة في «ضمان بيئة مستدامة للحياة».

ومن جهته، قال إس. مادوموهان: "نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة التغير المناخي والبيئة لدعمها هذه المسابقة التي تشكل أسلوباً فاعلاً ومهماً لرفع مستوى وعي الطلاب حيال قضايا البيئة وإدارة النفايات. ونظمت ’دلسكو‘ هذه الفعالية دعماً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في تثقيف الشباب وحفزهم على رفد مسيرة الدولة نحو مستقبل مشرق ومستدام.

وأضاف مادوموهان: "تهدف المسابقة بشكل رئيسي إلى توعية الطلاب حول أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها، وذلك وسط أجواء حافلة بالمرح وغنية بالمعلومات. وترتكز فكرة المسابقة على غرس العادات السليمة في نفوس الطلاب منذ سن مبكرة حتى يتمكنوا من المساهمة في نشر الوعي بين أقرانهم خلال مسيرة حياتهم المقبلة".

وتنسجم "المسابقة البيئية بين المدارس" مع حملة "فوائد التدوير" التي تسعى "دلسكو" من خلالها إلى إحداث وترسيخ تغيير سلوكي لدى الأطفال والبالغين فيما يتعلق بتقليص حجم النفايات والتأكيد على إعادة تدويرها. ووصلت قيمة الجوائز التي تم توزيعها على الفائزين إلى 10 آلاف درهم إماراتي؛ وتضمنت هـدايا صديقة للبيئة، وسلال للنفايات القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى نقاط مخصصة لجمع المواد القابلة لإعادة التدوير. وحصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على قفص مصمم خصيصاً لجمع المواد القابلة لإعادة التدوير. فيما حصلت المدرستين اللتين تبوأتا المرتبتين الثانية والثالثة على مجموعة من سلال النفايات القابلة لإعادة التدوير، وتسهم هذه الهدايا بتحسين قدرة المدارس على جمع المواد القابلة لإعادة التدوير.

وقالت آشا ألكسندر، مديرة روضة "كيندرجارتن ستارترز": "تستهدف هذه المسابقة القاعـدة الأساسية للعملية التعليمية، وذلك من خلال تثقيف الطلاب بطريقة عملية حول أهمية إدارة النفايات. ونحن سعداء جداً لشراكتنا مع ’دلسكو‘ ودعم جهودها في توعية النشء الجديد بالقضايا البيئية. وقد لاقـت هذه المسابقة أصداءً إيجابيةً لافتة بين الطلاب الذين اكتسبوا فهماً عميقاً حول أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها". 

وكانت روضة "كيندرجارتن ستارترز" الابتدائية بدبي قد فازت العام الماضي بجائزة "العلم الأخضر" التي تمنحها "جمعية الإمارات للحياة الفطرية" بالتعاون مع "الصندوق العالمي لصون الطبيعة". وتؤكد هذه الجائزة سعي المدرسة المستمر لتحسين أدائها البيئي منذ انضمامها إلى برنامج المدارس البيئية العالمي في نوفمبر 2013، وتطبيق الممارسات المستدامة والمبتكرة ضمن المدرسة لخفض استهلاك الطاقة والمياه.

يشار إلى أن "دلسكو" هي شركة محدودة المسؤولية وسّعت خدماتها لتشمل جميع إمارات الدولة والبلدان الخليجية المجاورة، وتعد اليوم واحدة من أبرز مزودي حلول الموارد البشرية والتوظيف، فضلاً عن كونها المزود الأول لخدمات إدارة النفايات في دبي.

وتعدّ الشركة واحدةً من أفضل 15 مكاناً للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة مؤسسة "غريت بليس تو وورك" العالمية المتخصصة بالأبحاث والاستشارات، وذلك بعد مراجعة التقييمات السرية الواردة من موظفيها وإجراء مراجعة مستقلة لممارساتها المتعلقة بالموارد البشرية. كما حازت الشركة على جائزة "سوبر براند الإمارات" في عامي 2015  و2016 لتصبح بذلك من الشركات الإماراتية القليلة التي تنال هذه الجائزة المرموقة.