جنود الأمل الوردي يستعدون لمسيرة القافلة الوردية 2016

نظمت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، يوم أمس (الأربعاء)، فعالية للتواصل والحوار في فندق ميديا ​​روتانا بدبي، جرى خلالها تبادل الآراء والأفكار بين المشاركين في المسيرة السنوية، وذلك في إطار الاستعدادات الأخيرة لانطلاق النسخة السادسة لمسيرة فرسان القافلة الوردية خلال الفترة من 7-17 مارس الجاري.

وشارك في هذه الفعالية أعضاء لجان القافلة الوردية ومن بينهم الفرسان، والمتطوعون، وفرق الخدمات اللوجستية، ومربو الخيول، والداعمون، ما أتاح للجميع فرصة التعرف على بعضهم البعض وكذلك مشاركة تفاصيل استعداداتهم للمسيرة السنوية القادمة والتي تستمر لمدة 10 أيام، كما ناقش الفرسان المشاركون في  المسيرة السنوية السادسة لفرسان القافلة الوردية الإرشادات والتعليمات الخاصة بإجراءات السلامة قبل أن يتسلموا الأدوات والمعدات اللازمة لمسيرة الخيول والتي شملت الزي الرسمي، والكتيبات، والنشرات التي تحتوي الإرشادات الصحية، ونشرات الفحص الذاتي للثدي.

وقالت ريم بن كرم رئيس لجنة الفعاليات في مسيرة فرسان القافلة الوردية: "أود أن أشكر فندق ميديا ​​روتانا لاستضافة هذه الفعالية الخاصة قبيل انطلاق المسيرة السنوية السادسة لفرسان القافلة الوردية، حيث من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نبدأ مسيرة هذا العام وكل منا مدرك تماماً لمسؤولياته، خصوصاً جنود الأمل الوردي الذين أتيحت لهم فرصة الالتقاء معاً للتعرف على أدوار كل فرد منهم ومسؤولياته. فهذا الحدث من شأنه أن يمنح الأعضاء فرصة التعرف على جهود بعضهم البعض، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في إنجاح مسيرة القافلة الوردية لهذا العام". 

وقال السيد رابح ملحم، المدير العام لفندق ميديا روتانا في دبي: " يلتزم فندق ميديا روتانا دبي بدعم المجتمع من خلال تعاونه مع الجمعيات الخيريه ومشاركته بالعديد من أنشطة التوعيه على مختلف الأصعده. وإنه لمن داوعي سرورنا إستضافة حدث القافلة الوردية، وذلك لإيماننا بأهمية الحمله وتأثيرها الإجابي بنشر الوعي في المجتمع. كما ونتطلع إلى وجود المزيد من الأنشطة مع القافلة الوردية في المستقبل." 

وتشهد مسيرة القافلة الوردية هذا العام مشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف الجنسيات يرافقهم كوادر طبية متخصصة، حيث ستجوب القافلة الإمارات السبع لتقديم فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي للرجال والنساء. كما ستقوم القافلة أيضًا بنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمساهمة في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتبديد الأوهام التي تدور حول هذا المرض.