قلب الشارقة يكرم موظفاته الإماراتيات ويشجعهن على المزيد من العطاء

احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، كرمت إدارة قلب الشارقة، إحدى أبرز الوجهات السياحية والتراثية في إمارة الشارقة، أمس الأول (الأحد)، جميع موظفاتها الإماراتيات، تقديراً لجهودهن، واعترافاً بدورهن  في المحافظة على تراث الأجداد والآباء للأجيال القادمة. 

وخلال الحفل، الذي شهد منح الموظفات والعاملات شهادات تقديرية، أشاد يوسف المطوع، مدير قلب الشارقة، بإسهامات المرأة الإماراتية في كافة المجالات، وبدورها الفاعل والحيوي في بناء المجتمع، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 وقال المطوع : "بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة، حققت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات، وتمكنت من التجاوب الفاعل مع متطلبات الحياة ومتغيراتها، ونحن نفتخر بكل ما تقدمه موظفاتنا من جهد وعطاء، في سبيل المحافظة على التراث الإماراتي الثري، حيث أثبتت المرأة كفاءتها وإخلاصها، وقدرتها على الإبداع والتفرد في كافة القطاعات إلى جانب شقيقها الرجل". 

وأشار المطوع إلى أن هذا التكريم جاء تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها الموظفات الإماراتيات في سبيل رفعة دولة الإمارات، ليكون دافعاً لها من أجل مواصلة مسيرة التنمية والازدهار، لافتاً إلى أهمية إحياء يوم المرأة الإماراتية، الذي جاء بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وبدورهن أشادت المكرمات بدعم القيادة الحكيمة، وتوجيهاتها المتواصلة للنهوض بواقع المرأة الإماراتية، وأعربن عن فخرهن وسرورهن بهذا التكريم الذي حظين به من قبل الإدارة، وأكدن على أنه ضاعف من مسؤولياتهن لبذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من ورائه، وتقدمن بخالص الشكر والتقدير لإدارة قلب الشارقة، على هذه اللفتة التي تركت وقعاً طيباً في نفوسهن.

ويضم مشروع قلب الشارقة مجموعة كبيرة من الموظفات الإماراتيات اللواتي بعتبرن جزءاً أساسياً وفاعلاً في عمليات التطوير التي بدأت في العام 2010 والمقرر الانتهاء منها بالكامل في العام 2025 في منطقة الشارقة القديمة على بعد خمس دقائق فقط من كورنيش المدينة و10 دقائق من مطار الشارقة الدولي، وستضم المنطقة عند اكتمالها مجموعة متنوعة من المشاريع التجارية والثقافية والسكنية، بما في ذلك فندقاً فاخراً، ومطاعم، ومتاجر للبيع بالتجزئة، ومعارض فنية، وأسواق تقليدية، ومواقع أثرية، ومتاحف ومناطق للألعاب الترفيهية ومكاتب تجارية.