تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام الخير، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، وتشجيع موظفيها على البذل والعطاء، تشارك مؤسسة الشارقة للإعلام، في 17 مارس الجاري، في مبادرة "للخير نمشي"، التي أطلقها المجلس الوطني للإعلام، بهدف تعزيز ثقافة التطوع وخدمة الوطن.
وتهدف مؤسسة الشارقة للإعلام من خلال المشاركة في هذه المسيرة، إلى دعم المبادرات الوطنية المنسجمة مع "رؤية الإمارات 2021"، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة المتمثلة في قيم العطاء والخير المتجذرة في النهج الوطني لدولة الإمارات، عبر تقديم محتوى إعلامي هادف وقيّم، ورفد الجهود الوطنية، وإيصال رسالة التسامح من دولة الإمارات إلى العالم.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: "تجسد دولة الإمارات العربية المتحدة القيم الإنسانية في البذل والعطاء، وعمل الخير من أجل خدمة المجتمع، والارتقاء بقدراته، وتعد هذه المسيرة
تتويجاً للعديد من المبادرات التي أطلقها الدولة، لترسيخ القيم النبيلة التي تجعلها سبّاقة في كل ما من شأنه أن يرتقي بالإنسان ويحقق له الريادة والسعادة".
وأضاف رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام :"جاءت مشاركتنا في مسيرة الخير، إلتزاماً بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، ودعم المبادرات الوطنية، لنؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الشارقة للإعلام في دعم التنمية المجتمعية، ونشر قيم الخير، والعطاء، ما يعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات، المكللة بالمحبة والتسامح والإخاء".
من ناحيته قال سعادة محمد حسن خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام:" نحرص على المشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، التي أطلقها المجلس الوطني للإعلام، في إطار سعينا لترسيخ قيم العطاء، والتطوع في قلوب موظفي وموظفات المؤسسة، وتعزيز الوعي بأهمية دورهم الفاعل في نقل رسالة المؤسسة التي تجسّد رؤية العطاء والمحبة من دولة الإمارات لمختلف أنحاء العالم".
وأضاف المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام :"ستواكب المؤسسة عبر جميع قنواتها المرئية، والمسموعة، ومن خلال شبكات التواصل الإجتماعي، والموقع الإلكتروني التابع لها، فعاليات مسيرة مبادرة "للخير نمشي" بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية المحلية كافة".
يذكر أن "عام الخير"، انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استناداً إلى ثلاثة محاور أساسية هي: المسؤولية الاجتماعية، والتطوع، وخدمة الوطن، وجاء هذا الاختيار ترجمةً فعليةً لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، المستندة إلى هويتها العربية والإسلامية، وإلى النهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار عمل شامل لتفعيل "عام الخير 2017" وتحديد المستهدفات، وصياغة المبادرات والبرامج ورسم الاستراتيجيات التي تهدف إلى منهجة العطاء والعمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.