أعلنت هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة عن تحقيقها لارتفاعاً منتظماً في عدد الشركات المسجّلة لديها في عام 2015، حيث وصل عددها من 8000 إلى ما يزيد عن 8600 شركة من أكثر من 100 دولة وتمثل ما يفوق 50 قطاعاً.
وأشار رامي جلّاد، المدير التنفيذي بالوكالة لدى الهيئة إلى أن الارتفاع في عدد الشركات كان ثمرة جهود دؤوبة قامت بها الهيئة من أجل جذب المستثمرين الأجانب للاستفادة من البيئة الملائمة للاستثمار التي توفرها الهيئة إلى جانب حلول تأسيس الأعمال.
وفي سياق ذلك، قال السيّد جلاّد: "كم هو مدهش أن نرى النمو الكبير الذي حققته المنطقة الحرة برأس الخيمة خلال فترة وجيزة من الزمن. فإذا رجعنا إلى الوراء قليلاً لعام 2011 ، سنجد أن رصيد هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة من الشركات بلغ حوالي 4000 شركة، وبعد بضعة أعوامٍ قليلة وصل عددها إلى أكثر من 8600 شركة. حيث حرصنا خلال هذه السنوات على تطوير مرافقنا وخدماتنا وأنظمتنا وعملياتنا من أجل توفير أقصى وسائل الراحة لعملائنا."
لقد كان 2015 عاماً حافلاً بالإنجازات والنجاحات لهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، حيث تم فيه تطوير مشاريع البنية التحتية الرئيسية من خلال تشييد مائة مستودعٍ جديد ومدّها بالكهرباء من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في الإمارة، إضافةً إلى إنشاء وتشغيل محطة تبريد جديدة، وافتتاح مركز المنطقة الحرة برأس الخيمة للأعمال في بوليفارد بإمارة دبي ليكون في موقع أكثر ملاءمة بالنسبة للعملاء والمستثمرين القانطنين في الإمارات الأخرى.
هذا، وحصلت هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة في العام نفسه على شهادة إدارة السلامة والصحة المهنية العالمية (OHSAS 18001)، كما وحصدت جائزة أفضل المناطق الحرة عالمياً لهذا العام من مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر (إف دي آي) التابعة لمجلة فاينانشال تايمز. وكرّمت مجلة MEA Markets المنطقة الحرة برأس الخيمة كأفضل منطقة حرة لعام 2015، بالإضافة إلى حصول الهيئة على شهادة من المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.
وبيّن السيّد جلّاد أن عام 2015 كان عاماً مثمراً للغاية بالنسبة للهيئة حيث واصلت نموّها اللامُنقطع واندفعت نحو إطلاق العديد من المشاريع والتطورات من أجل تقديم أفضل المزايا وحلول الأعمال المبتكرة لعملائها الحاليين والمحتملين. وأكّد بأن الهيئة ستبقى ماضيةً في مسيرة النجاح والتقدم والازدهار على مدى السنوات القادمة.
وضعت هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة خططاً وتطلعات مستقبلية تتضمن إنشاء مستودعات جديدة في المجمع التكنولوجيا التابع لها وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد من قبل المستثمرين على المرافق الصناعية، ووضع lمخططات رئيسية للمنطقة الأكاديمية التي تهدف إلى جذب المؤسسات التعليمية الدولية إلى إمارة رأس الخيمة. كما وشملت الخطط المستقبلية للهيئة تطوير البنية التحتية للمجمع الصناعي وتطوير الموقع الفعلي للنافذة الواحدة من أجل رضى العملاء وراحتهم.