ترأس سمو الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة برأس الخيمة وفد المنطقة الحرة إلى الصين وذلك بهدف تعزيز العلاقات التجارية والتعاون الاستثماري القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
انضم رامي جلاد المدير التنفيذي بالوكالة لدى المنطقة الحرة برأس الخيمة إلى الشيخ أحمد بن صقر القاسمي في عقد سلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات الاستثمارية في مدن قوانغتشو وشينزين وفوشان، من 31 أغسطس وحتى 3 سبتمبر 2015. وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد المنطقة الحرة برأس الخيمة لهذه المدن الثلاث في الصين حيث كانت الأولى في شهر مايو الماضي.
أكد سمو الشيخ أحمد بن صقر القاسمي خلال المؤتمرات الاستثمارية التي عُقدت في الصين بأن المنطقة الحرة برأس الخيمة هي بوابة مثالية لمبادرة الصين لإنشاء الحزام الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين. وأوضح سموّه أنه يمكن للمستثمرين الصينيين توسيع نطاق استثماراتهم في الخارج ودخول الأسواق العالمية الرئيسية من خلال المنطقة الحرة برأس الخيمة والتي تعد مركزاً تجارياً إقليمياً ووجهة هامة لإعادة التصدير. كما صرّح سموّه بأن المنطقة الحرة برأس الخيمة تتمتع ببيئة استثمارية معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية، وتتيح للمستثمرين سهولة الوصول إلى المراكز اللوجستية الكبرى، وبالتالي تسهل عملية استيراد البضائع من الصين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها إلى أوروبا وأفريقيا وبقية مناطق الشرق الأوسط.
تتمتع الشركات الصينية المسجلة لدى المنطقة الحرة برأس الخيمة بملكية أجنبية تامة وتستفيد من البنية التحتية التجارية الفعالة من حيث التكلفة إضافةً إلى خدمات دعم العملاء. ومن بين هذه الشركات الصينية هي شركة لي جي الدولية للتجارة والتي تعمل في مجال شراء وبيع خردة المعادن غير الحديدية.
وقال لي مينغ جين المدير العام لشركة لي جي الدولية للتجارة: "إن شراكتنا مع المنطقة الحرة برأس الخيمة تضعنا في طليعة الأسواق العالمية، حيث توفر لنا المنطقة الحرة برأس الخيمة مرافق مثالية وحلول الأعمال بتكلفة فعالة".
وجدير بالذكر أن المنطقة الحرة برأس الخيمة وبدعم كبير من غرفة رأس الخيمة وهيئة التنمية السياحية برأس الخيمة وجزيرة المرجان، استقبلت وفداً صينياً رفيع المستوى مكوناً من 40 عضواً من مجلس الأعمال الصيني فضلاً عن دوبلوماسيين صينيين، قُبيل الرحلة التي نظمتها المنطقة الحرة إلى الصين.