القافلة الوردية تواصل حملتها التوعوية في "جميرا بيتش ريزيدنس"

تختتم القافلة الوردية- إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية عنه، اليوم (السبت) حملتها التوعوية التي شرعت في تنظيمها يومي الخميس والجمعة في "جميرا بيتش ريزيدنس" بالتعاون مع دبي للعقارات، الشركة المطورة والمسؤولة عن إدارة "جميرا بيتش ريزيدنس" في دبي، ضمن حملتها التوعوية التي أطلقتها خلال شهر التوعية بسرطان الثدي أكتوبر الجاري، والهادفة إلى نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله.

وقد حفلت الفعالية في يوميها الأول والثاني بالعديد من الفعاليات المتنوعة والتي سيكون زوار"جميرا بيتش ريزيدنس" على موعد معها أيضاً في يومها الختامي، والتي من ضمنها تنظيم عيادة توعوية تقوم بتقديم خدمات الفحص المجاني عن سرطان الثدي، و حافلة إختبارات اللياقة الصحية برعاية بنك أبو ظبي التجاري والتي تقدم فحوصات الماموجرام، وتوزيع النشرات التوعوية حول المرض، ومعرض الأيادي الذهبية لسفراء القافلة الوردية، ومسيرة لفرسان القافلة الوردية، إلى جانب إعداد المنطقة المخصصة للأطفال والتي توفر لهم من خلالها فرصة ركوب الأحصنة الصغيرة.

وشهد الافتتاح كل من، ريم بن كرم، رئيس لجنة الفعاليات في القافلة الوردية، ومحمد بن عيسى، المدير التنفيذي لإدارة عقارات التجزئة والتجاريّة في دبي للعقارات، وممثلون عن الجهات والشركات الراعية والدعمة وهم، شبكة قنوات إذاعه الرابعة، بنك أبو ظبي التجاري، شركة زلال للمياه، وشركة إيليفجن ميديا، ذا نايل سبا، إي جي أم اية للبصريات، شركة فايزر للأدوية، لجنة تأمين الفعاليات. 

وحول الفعالية قالت ريم بن كرم، رئيس لجنة الفعاليات في القافلة الوردية: "عملت القافلة الوردية طيلة الخمس سنوات الماضية وبدعم ورعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وإبراز أهمية الكشف المبكر عنه، وتوفير الفحوصات المجانية عنه، وطيلة هذه السنوات  حرصت القافلة على التاكيد أن مسؤولية مكافحة هذا المرض هي مسؤولية مجتمعية وتضامنية يجب على جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات وهيئات حكومية وخاصة المساهمة في إنجاحها".

من جهته قال محمد بن عيسى، المدير التنفيذي لإدارة عقارات التجزئة والتجاريّة: "نفخر بشراكتنا مع القافلة الوردية، وباختيار جميرا بيتش ريزيدنس، واحدة من وجهاتنا الشهيرة، لإقامة هذا الحدث ومختلف فعالياته. تتخطى رؤية دبي للعقارات البناء التقليدي والتطوير التجاري، نحن نلتزم بلعب دور فاعل في مجتمعنا ودعمه حيث تمكَنا من خلال هذه الحملة الناجحة من الوصول إلى مجموعة كبيرة من مقيمي وزائري دبي مما ساهم في زيادة نشرالوعي والمعرفة حول سرطان الثدي وكيفية التعامل مع هذا المرض ".

وأضافت ريم بن كرم: "استطاعت القافلة الوردية أن تصنع لنفسها حيزاً كبيراً ضمن المجتمع الإماراتي، وباتت رسالة القافلة الوردية تحظى باهتمام ودعم من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، واليوم ومن خلال تعاوننا مع شركة دبي للعقارات التي قدمت كل الدعم لإنجاح الفعالية في "جميرا بيتش ريزيدنس" نؤكد مواصلة عمل القافلة الوردية مع كافة القطاعات في الإمارات للوقاية من تداعيات مرض سرطان الثدي على المجتمع الإماراتي".

وقد شهدت الحملة إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من قبل رواد "جميرا بيتش ريزيدنس" خلال اليومين الماضين، والذي انعكس من خلال التفاعل الحيوي من قبل الحاضرين بمختلف فئاتهم، والذين كثيراً ما بادروا بطرح التساؤلات والاستفسارات حول سرطان الثدي، والطرق العلمية المتبعة في الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر عنه، والتي استقبلها الفريق الطبي والتوعوي للقافلة الوردية بكل رحابة صدر وشرع في الإجابة عليها، ويتوقع أن تشهد الحملة في يومها الختامي اليوم إقبالاً أكبراً من قبل الجمهور.

 ومن جانبهم ثمن زوار الجميرا المستفيدين من الحملة، بالجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها القافلة الوردية في سبيل مكافحة سرطان الثدي، والتي أسهمت بشكل كبير في تبديد المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله، وأكدوا  استفادتهم القصوى من هذه الحملة، التي قدمت لهم خدمة كبيرة في مجال تعزيز الوعي بسرطان الثدي.

ونجحت القافلة الوردية على مدار خمس سنوات في الكشف على نحو 34.400  شخصاً من مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة وضمنهم 7,873 رجلاً، كما تمكنت خلال العام الجاري فقط، ومن خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية، من إجراء الفحوصات المجانية عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين، نفذها فريق طبي نشط تجاوز عدده 150 طبيباً وطبيبة، من بينهم نحو 62% من المواطنين.