٢٥ محرم ١٤٤٧هـ - ٢١ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأحد 6 مارس, 2016 2:51 مساءً |
مشاركة:

جامعة باريس السوربون-أبوظبي تستضيف عدداً من سفراء وممثلي دول أمريكا الجنوبية

نظمت جامعة باريس السوربون- أبوظبي اليوم طاولة مستديرة تحت عنوان "العلاقات الاقتصادية بين دول أمريكا الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة" بحضور كل من سعادة الدكتور نيلسون شابين، سفير الأوروغواي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وسعادة جون بول تارود، سفير جمهورية تشيلي لدى الدولة والسيد مارسيو بيسوا دا سيلفا، رئيس قسم الاقتصاد والتجارة والاستثمار في السفارة الأرجنتينية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشارك في هذه الطاولة المستديرة التي أقيمت في مسرح ريشيليو في حرم الجامعة مجموعة من الطلبة من مختلف الاختصاصات.

 

سعت جامعة باريس السوربون-أبوظبي من خلال استضافة هذه الطاولة المستديرة إلى تعريف طلبتها وتعزيز وعيهم بالقطاعات الاقتصادية التي تؤسس العلاقات بين دول أمريكا الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتطوير مهاراتهم المهنية وجعلهم على صلة ومعرفة بآخر الأخبار الاقتصادية العالمية. وتناولت الطاولة المستديرة أيضاً الاستثمارات المباشرة والتجارة الدولية، فضلاً عن الاتجاهات الحديثة والتطورات المحتملة.

 

وتعليقاً على مشاركته في الطاولة المستديرة التي نظمتها جامعة باريس السوربون-أبوظبي، قال سعادة الدكتور نيلسون شابين، سفير الأوروغواي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "تعتبر العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة بالنسبة للأوروغواي مهمة للغاية لأنها تعكس الترابط المتواجد بين البلدين، فضلاً عن كون هذه العلاقة المتينة تعتبر بوابتنا إلى الخليج والمنطقة".

 

وأضاف سعادته: "تشكل جامعة باريس السوربون-أبوظبي منصة مهمة لتبادل المعلومات والأفكار، حيث وفرت لنا فرصة لقاء طلبتها والاستماع إلى الطلبة من مختلف الثقافات والحضارات، كما أنها فرصة كبيرة لنا للالتقاء بطلبة الجامعة لتسليط الضوء على أهمية العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأمريكا الجنوبية". 

 

ومن جهته، قال سعادة السيد جون بول تارود، سفير جمهورية تشيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "لمسنا من خلال تواجدنا في جامعة باريس السوربون-أبوظبي اهتمام الطلبة بالعلاقات الاقتصادية التي تجمع كل من بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا الجنوبية. من هنا، فإنه لشرف كبير لنا أن نكوم قادرين على المساهمة في تحقيق هدفنا بإبراز أهمية هذه العلاقات إلى طلبة الجامعة".

 

وأضاف سعادته: " تعتبر العلاقات التي بين أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط هامة من الناحية التاريخية من خلال التفاعل على مدى قرون في المجالات السياسية والاقتصادية. ومن هنا، يشكل تنظيم مثل هذه الطاولة المستديرة وسيلة لإثراء معرفة الشباب وقناة للتفاعل مع الجيل الصاعد الإماراتي والدولي".

 

ومن جهتها، قالت الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "يسرنا ويشرفنا استقبال كل من سعادة نيلسون شابين، سفير الأوروغواي وسعادة جون بول تارود، سفير جمهورية تشيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في جامعتنا، حيث يشكل وجودهما فرصة فريدة لطلبتنا للاستفادة من خبراتهما في مجال الاقتصاد العالمي والتعرف والاستفسار عن أي موضوع يهم طلبتنا في هذا المجال".

 

وأضافت د. الشامسي: "يعكس تنظيمنا المتواصل لفعاليات تثري مسيرة طلبتنا الأكاديمية، التزامنا في جامعة باريس السوربون-أبوظبي بتأهيل المواهب المحلية وتوفير كل الأدوات التي يحتاجها طلبتنا لتعزيز مسيرتهم على الصعيد الأكاديمي والتطوير الذاتي، الأمر الذي يساعدهم على التعرف على آخر الأخبار العالمية على مختلف الأصعدة. ونظراً للإقبال الكبير التي تحظى به الأنشطة الأكاديمية والاقتصادية والعلمية التي ننظمها، سنواصل تنظيم فعاليات ذات مستويات عالية واستقبال أهم الخبراء والسفراء والمتخصصين العالميين لضمان تجربة جامعية متكاملة لطلبتنا".

 

شهدت الطاولة المستديرة التي عقدت تحت عنوان "العلاقات الاقتصادية بين دول أمريكا الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة" حلقات نقاشية وتفاعلية بين السفراء وطلبة الجامعة التي أتيحت أمامهم الفرصة للاستفسار عن كل المواضيع الاقتصادية التي تهمهم. فضلاً عن ذلك، سلط سعادة السفراء الضوء على أهمية العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين دول أمريكا الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وفي نهاية الجلسة، قام الطلبة بطرح الأسئلة على سعادة السفراء وعبروا عن امتنانهم بهذا اللقاء.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة