جامعة باريس السوربون-أبوظبي تقيم فعاليات "اليوم العالمي"

أقامت جامعة باريس السوربون-أبوظبي فعاليات "اليوم العالمي" وللعام السابع على التوالي، حيث فتحت الجامعة أبوابها للزوار من ممثلين عن بعثات دبلوماسية والطلبة وأولياء أمورهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى كادرها الإداري والأكاديمي؛ وذلك بمقرها بجزيرة الريم بأبوظبي.

وتهدف فعاليات "اليوم العالمي" إلى تسليط الضوء على تعدد الثقافات والحضارات التي تحتضنها جامعة باريس السوربون-أبوظبي، حيث يشكل هذا اليوم فرصة كبيرة للطلبة لتعريف الزوار والمشاركين على ثقافات الشعوب ونشر ثقافة التسامح والقبول بالآخر، فضلاً عن تبادل المعارف والمهارات واكتساب معلومات جديدة عن الحضارات الموجودة.

قال سعادة السفير صالح عطية، سفير الجزائر في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسعدني أن أشارك في فعالية ’اليوم العالمي‘ التي تنظمه جامعة باريس السوربون-أبوظبي لاحتضانها عدد كبير من الطلبة اللذين ينتمون إلى أكثر من 70 جنسية. ويعتبر هذا التعدد الثقافي مكسباً لهذه الجامعة العريقة التي تشكل نقطة إشعاع ثقافي وحضاري".

وأضاف سعادته: "إنني فخور جداً بطلبة جامعة باريس السوربون-أبوظبي للجهود الكبيرة التي قاموا بها لاستعراض ثقافاتهم ومواهبهم ونقل حضاراتهم وتقاليدهم وإظهارها لزملائهم من الدول الأخرى. وأود أن أشكر أيضاً إدارة الجامعة على تنظيم هذه الفعالية المميزة".

تعبيراً عن إعجابها بأنشطة "اليوم العالمي" وعن سعادتها بالمشاركة فيها، قالت عفراء الزعابي، طالبة في القانون من دولة الإمارات العربية المتحدة: "استمتعت كثيراً بفعاليات ’اليوم العالمي‘ التي تنظمها جامعة باريس السوربون-لأبوظبي، حيث وفرت لي فرصة الاطلاع على الوجه المشرق للحضارات، والتعرف على القواسم المشتركة التي تجمع بين الأمم. ومن هنا أشكر إدارة الجامعة والطلبة المنظمين لمثل هذا اليوم الذي يحقق نجاحاً كبيراً للعام السابع على التوالي".

ومن جهته، أشار الطالب صالح المحرمي، طالب في الجغرافيا والتخطيط من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أهمية إثراء الحياة الثقافية في الجامعة، قائلاً: "إننا محظوظون جداً لأننا من طلبة جامعة باريس السوربون-أبوظبي، وذلك لأن الجامعة تحتضن طيفاً من الطلبة من جنسيات مختلفة، مما يثري حصيلتنا الثقافية ويزرع في أنفسنا تقبل الآخر والاستفادة من ثقافته ومورثه العريق".

افتتحت فعاليات "اليوم العالمي" بمعرض للدول المشاركة الذي استعرض من خلاله طلبة جامعة باريس السوربون-أبوظبي وبشكل فعال ثقافاتهم الغنية وموروثهم الحضاري، حيث قاموا الطلبة من كل دولة بعرض أشياء تذكارية وملابسهم التقليدية بهدف إظهار التنوع الحضاري الذي تزخر به الجامعة. كما ساهمت الملحقية الثقافية لليابان في الفعاليات من خلال تقديم عرض عملي لثقافة إعداد وشرب الشاب الياباني، الأمر الذي لاقى اهتمام وإعجاب الجمهور. وبعد ذلك، قدم الطلبة عروض فلكلورية ورقصات تمثل موروثات الشعوب وثقافاتها، تلا ذلك عرض للأزياء يسلط الضوء على الأزياء الشعبية للدول المشاركة، وذلك في جو منسجم يجسد الغنى الثقافي يعبر عن التمازج والتفاعل بين الحضارات المختلفة. وفي النهاية، تم افتتاح بوفيه يجمع أطباق التقليدية من مختلف الدول، حيث تسنى للحضور الكريم تذوق مجموعة متنوعة من المأكولات.