٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الأحد 12 يوليو, 2015 4:32 صباحاً |
مشاركة:

جمعية أصدقاء مرضى السرطان تثمن دعم حاكم الشارقة وقرينته للمبادرات الصحية في دولة الإمارات

ثمّن أعضاء مجلس إدارة جمعية أعضاء مرضى السرطان، دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجمعية، والرعاية الكريمة من قبل قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وهما ما مكن الجمعية من إحداث نقلة حقيقية في المجتمع الإماراتي، من خلال توفير الفحص والعلاج والرعاية الصحية لآلاف الأشخاص في مختلف إمارات الدولة. 

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والذي أقيم أمس الأول، بمقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية. وشارك في الاجتماع إلى جانب أميرة بن كرم، كل من سوسن جعفر، عضو مجلس الإدارة و أمين صندوق جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسوسن الماضي،  المدير العام  للجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الجمعية. 

 

واعتمد مجلس إدارة الجمعية وممثل وزارة الشؤون الإجتماعية خلال الاجتماع انضمام الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، ومحمد المشرخ، رئيس ترويج الاستثمار في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إلى عضوية مجلس الإدارة، حيث وقع الاختيار عليهما بالتزكية، وتمت المصادقة على عمليتي الاختيار والترشيح من جميع أعضاء مجلس الإدارة وممثل الوزارة.

 

وفي بداية الاجتماع، رحبت سعادة أميرة بن كرم رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس بالحضور، وشكرتهم على جهودهم خلال النصف الأول من العام، والذي كان مثمراً فيما تضمنه من مبادرات وحملات، وما حققه من نتائج وإنجازات، واعتمدت محضر الاجتماع السابق، الذي تمت المصادقة عليه من قبل أعضاء مجلس الإدارة، واعتمد من رئيس المجلس، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية.

 

وأشادت بن كرم خلال الإجتماع بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية الهادفة إلى دعم العمل الإنساني على مستوى الدولة، مؤكدة أن الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الجمعية والوزارة ساهمت في تعزيز العمل الإنساني بين أفراد المجتمع الإماراتي وعززت انجازات الجمعية في مجال دعم مرضى السرطان،  وتوجهت بن كرم بالشكر إلى معالي مريم محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، لدعمها المستمر للجمعية، وحرصها على توفير كافة التسهيلات التي تساعدها في أداء عملها.

 

وقالت بن كرم: "نحرص على تطوير آليات عملنا، وتوسيع نطاق انتشارنا الجغرافي، بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى المحتاجين في أنحاء الدولة، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وسنواصل العمل على تنظيم الحملات وإطلاق المبادرات التي تجمع بين التوعية بمرض السرطان، وتوفير العلاج والرعاية الصحية، وكذلك سنقدم الدعم النفسي الضروري للمرضى وذويهم، لمنحهم الأمل بالشفاء، ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية".  

 

واستعرضت سوسن جعفر، التقرير الخاص بالفعاليات والأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال دورة (2014- 2015)، والذي رصد جميع الأنشطة والمشروعات، والتي كان أبرز انجازاتها، ما قامت به "القافلة الوردية" في مسيرتها الخامسة، خلال شهر مارس الماضي، والتي قطع فرسانها وقوافلها الطبية 243 كيلو متراً في عشرة أيام متتالية جابت من خلالها إمارات الدولة السبع. وقدمت فيها العيادات المتنقلة المصاحبة التي تجاوز عددها الـ30 عيادة، خدمة الكشف المجاني عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين، ليزيد العدد الإجمالي للأشخاص الذين شملتهم فحوصاتها ما يفوق الـ35 ألف رجل وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار على مدى الخمس سنوات الماضية.

 

وتناول التقرير السنوي الإنجازات المحققة فيما يخص مبادرة "حديث الشامة"، ومبادرة "أنا"، ومبادرة "شنب"، إلى جانب مستجدات الحملات التى أطلقتها الجمعية، والتي استطاعت من خلالها تقديم الدعم بكافة صوره إلى مرضى السرطان بدولة الإمارات، والذي تضمن الخدمات الطبية والعلاجية، وجوانب التأهيل النفسي، والدعم المادي. 

 

بعد ذلك، ناقش المجتمعون في الجمعية العموميه  الخطة المقترحة لمشاريع وأعمال دورة (2015- 2016)، ومن ثم تمت المصداقة على  التقرير الاداري للدورة السابقة، وخطة العمل المقترحة للدورة القادمة، من قبل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية الحضور، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية. وكما أستعرضت سوسن جعفر، التقرير المالي لدورة 2014، والميزانية المقترحة لدورة القادمه، على أعضاء مجلس الإدارة وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية وتمت إجازتهما واعتمادهما من جميع أعضاء مجلس الإدارة، وممثل الوزارة، كما تم اختيار مراقب للحسابات.

 

وتحدثت الدكتورة سوسن الماضي عن مجموعة المقترحات المقدمة إلى أعضاء مجلس الإدارة، والتي تم اعتمادها، وبعد ذلك شرع ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية في الحديث وبشكل من التفاصيل حول موضوع شغل المراكز الشاغرة وعن الأنظمة التي تتبعها الوزارة في مثل هذه الإجراءات

 

وفي إطار إلتزام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بكافة المعايير والضوابط الإدارية والتنظيمية التي تعتمدها وزارة الشؤون الاجتماعية، في ما يخص عمل الجمعيات الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني في دولة الإمارات، قامت الجمعية بصياغة كل تقاريرها وفقاً لنماذج التقارير المالية والإدارية التي تعتمدها الوزارة.

 

وتأسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان عام 1999 بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ونالت الإشهار من قبل الوزارة الصحة في 2013.

 

وتركز الجمعية بالدرجة الأولى على نشر الوعي حول أنواع السرطانات الستة القابلة للكشف المبكر، وهي: سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والخصية، والجلد، وسرطان القولون والمستقيم، وذلك تحت مظلة برنامج "كشف"، وأطلقت الجمعية مجموعة من الحملات والبرامج الرائدة التي تركز على التوعية بالسرطان في المجتمع الإماراتي، وحظيت هذه المبادرات بنجاح كبير في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة