اميركية الشارقة ترحب بأكثر من 1200 من الطلبة المستجدين لفصل الخريف 2016

رحبت الجامعة الأميركية في الشارقة بالطلبة المستجدين لفصل الخريف 2016 وذويهم خلال جلسة الترحيب التي عقدت مساء أمس، الجمعة، 19 اغسطس، 2016، في حرم الجامعة. وينضم أكثر من 1200 طالب وطالبة مستجدين والذين تم اختيارهم من بين أفضل 20 بالمئة من طلبة المرحلة الثانوية، لفصل الخريف 2016 والذي سيبدأ في 28 أغسطس الحالي.  ويهدف اللقاء الترحيبي الى إعطاء الطلبة مفهوم عام حول الجامعة ولتجهيزهم للحياة الجامعية في أميركية الشارقة. 

ورحب الدكتور بيورن شيرفيه مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، في كلمته الافتتاحية، بالطلبة المستجدين وذويهم بالنيابة عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، رئيس ومؤسس الجامعة الأميركية في الشارقة. وقال الدكتور شيرفيه ان الطلبة المنضمين الى أميركية الشارقة سيختبرون رحلة اكاديمية ممتلئة بالحماس والتحدي في بيئة جامعية داعمة.

وعبر الدكتور شيرفيه في كلمته عن فخره بجهود الطلبة المستجدين للالتحاق بأميركية الشارقة مشيدا بتفوقهم وحصولهم على أعلى المعدلات بين دفعاتهم من خريجي المدارس الثانوية. وقال، "أنه من دواعي سروري ان التقي بالطلبة المستجدين لفصل الخريف 2016 من الشباب والشابات المنضمين لنا هذا الفصل. أنتم من بين مجموعة مختارة تباشر رحلة اكاديمية ممتلئة بالحماس والتحدي والتي سوف تساعدكم ان تصبحوا خريجين ماهرين ناجحين في مجال العمل، وجعلكم اعضاء مجتمع منتجين."

ودعا المدير الطلبة ايضا إلى الاستفادة من الموارد التي تتيحها الجامعة، وإلى طلب المساعدة من أساتذتهم وأقسامهم في أي وقت يحتاجون. وأكمل موضحا بأنه يجب على الطلبة إطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية، وأن يجربوا طرقا جديدة في التفكير، وأن يسجلوا لدراسة مواد جديدة لم يدرسوها من قبل ليستمتعوا باستكشاف تقاليد ثقافية أو سُبل جديدة لاكتساب المعارف.

وأكد الدكتور شيرفيه لأولياء الامور ان اميركية الشارقة تلتزم بتحمل مسؤولية تعليم أبنائهم الطلبة بشكل كامل.

ويصل مجموع الطلبة المستجدين الى ما يقارب 1250 من الطلبة الذين يستعدون لبدء حياتهم الجامعية. وتقدم الجامعة للطلبة بيئة أكاديمية متحدية ومحفزة لهم بالإضافة الى المساعدات المالية والدعم على شكل الاعانات والمنح الدراسية لمساعدتهم في رحلتهم الاكاديمية.

كما سينضم هذا العام أكثر من 32 من طلبة برنامج التبادل الأكاديمي الدارسين في مستويي البكالوريوس والماجستير، والقادمين للانضمام لأميركية الشارقة من كندا وألمانيا وهولندا واسبانيا وإيطاليا واليابان وأثيوبيا واريتريا والسويد والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتعرف اميركية الشارقة بكونها بيئة متعددة الثقافات في حرم الجامعة، حيث يأتي طلبتها من أكثر من 99 جنسية مختلفة.

وهنأ كيفين ميتشيل وكيل مدير الجامعة الانتقالي بالطلبة المستجدين لانضمامهم لأميركية الشارقة قائلا، "لقد تم اختياركم من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين المؤهلين تأهيلا عاليا وتثق الجامعة في امكانيتكم لتحقيق النجاح." وأضاف، "توفر أميركية الشارقة البيئة الداعمة ويوجد أيضا العديد من الخدمات المخصصة لمساعدة الطلبة ولكننا أيضا نتوقع المسؤولية الكاملة من الطلبة للسعي نحو المساعدة عند الحاجة."

واكد ميتشيل لأولياء الامور والطلبة المستجدين الذين وضعوا ثقتهم في تعليم الجامعة قائلا، "نحن نأخذ هذه الثقة بشكل جدي ونحن ملتزمون بتوفير خبرة تعليمية ولاصفية صارمة ومجزية للطلبة مما يجعل اميركية الشارقة مؤسسة رائدة في المنطقة. نحن لا نكتفي في وصف العالم من حولنا، بل نسعى نحو تطوير فهم تحليلي نحو المواضيع التي ندرسها من خلال اسئلة نقدية." 

وشجع ميتشيل الطلبة على التعرف على محتويات دليل الجامعة مؤكدا على اهميته في التعريف بجوانب حياتهم الأكاديمية. "أدعوكم جميعًا إلى الاستفادة من كتالوج الجامعة للتعرف إلى السياسات الاكاديمية ومتطلبات الحصول على الدرجة العلمية. واحثكم على قراءة دليل الجامعة ودليل الطالب لأهميتهما الشديدة في حياتكم الجامعية. وسيتم مناقشة كلا الوثيقتين خلال اللقاءات التعريفية ولذلك، انه من المهم حضور جميع الجلسات."

ورحب علي شحيمي المدير التنفيذي لإدراة الاستقطاب والقبول، بالطلبة الجدد وذويهم وهنأهم على بداية المرحلة التالية في مهنتهم الاكاديمية وقال ان الجلسة الترحيبية تمثل الاطلاق الرسمي للقاءات التعريفية والتعليمية للطلبة المستجدين. وقال، "ان هدفنا هو ان تكتسبوا فهما شاملا عن اميركية الشارقة وكيفية ممارستها. وكجزء من هدفنا نحو تعريفكم باميركية الشارقة، لقد حددنا فعاليات تعليمية واكاديمية وترفيهية خلال الاسبوع القادم."

واضاف، "تقف إنجازات خريجي الجامعة شاهدة على التزامنا المطلق بمساعدة أبنائنا الطلبة ودعمهم بكل السبل لتحقيق النجاحات التي يتطلعون إليها. وكما تعلمون فإن خريجي الجامعة قد أصبحوا في مقدمة خيارات جهات التوظيف المختلفة."

ويتبع الجلسة الترحيبية أسبوعا كامل من الفعاليات التي تهدف لمساعدة الطلبة المستجدين في فهم نظام أميركية الشارقة من مختلف النواحي. ويشتمل الأسبوع على فعاليات احتفالية داخل الجامعة وخارجها كجولات في مدينة الشارقة ودبي وألعاب جماعية في المركز الطلابي، وجلسات توعوية للطلبة وآبائهم، وعشاء للطلبة، وجولة في مكتبة الجامعة.