حملة "حديث الشامة" تنظم فعاليات توعية على شاطئ "جميرا بيتش ريزدنس" بدبي
تنظم حملة "حديث الشامة"، -الحملة المشتركة التي أطلقتها جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" و"نيفيا صن" وبدعم من وزارة الصحة، لتعريف أفراد المجتمع وخبراء الرعاية الصحية بمرض سرطان الجلد- فعالية توعوية على شاطئ "جميرا بيتش رزيدنس" للتعريف بمخاطر سرطان الجلد ورفع الوعي الخاص بهذا المرض وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه.
ستقام الفعالية على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين من الساعة 5 عصراً وحتى 7 مساء الجمعة و من الساعة 4 عصراً وحتى 7 مساء السبت ، وسيكون رواد شاطئ "جميرا بيتش ريزدنس" على موعد مع فريق المبادرة وعدد من المتطوعين قرب مركز سكاي دايف دبي، حيث سيتم إطلاق أنشطة الشاطئ التي تنظمها المبادرة. ويضم فريق المبادرة عدداً من المتخصصين الطبيين والمتطوعين لتقديم النصائح للحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس، ونشر الوعي حول طرق الوقاية من سرطان الجلد.
وسيتم خلال الفعالية توزيع منشورات على أفراد الجمهور تحتوي على معلومات حول مرض سرطان الجلد، وأعراضه ومسبباته، ونصائح حول التعرض الآمن للشمس، وسيكون أعضاء الفريق الطبي للحملة متواجدين للإجابة عن أسئلة رواد الشاطئ بالإضافة إلى توزيع واقي شمسي مجاني من ’نيفيا صن‘.
وحول الفعالية قالت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان: "نعاني في منطقة الخليج العربي من عدم توفر الوعي الكافي بأسباب وأعراض وعلامات وسبل علاج سرطان الجلد، لذلك قمنا في جمعية أصدقاء مرضى السرطان تحت مظلة برنامج "كشف"، وبالتعاون مع "نيفيا صن" وكجزء من مسؤوليتها المجتمعية، بإطلاق حملة "حديث الشامة" في سبتمبر الماضي لنشر الوعي المجتمعي بأعراض وعلامات هذا النوع من السرطان، وآلية الوقاية منه."
وأضافت "نسعى من خلال تنظيم فعاليات "حديث الشامة" على الشاطئ إلى تعريف المجتمع الإماراتي وتحديداً في هذا التوقيت من العام بالسلوكيات الصحية المتعلقة بالتعرض لأشعة الشمس، مثل تغطية أجزاء الجسم المكشوفة، والتقليل من التعرض غير الضروري للشمس، وارتداء قبعات مناسبة مع استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، وأهمية ذلك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، وأهمية مراقبة البشرة والتعرف على أعراض مرض سرطان الجلد."
وأشارت الماضي إلى أن حملة "حديث الشامة‘ تشجع المجتمع الإماراتي على تفحص جلدهم بحثاً عن الشامات باستخدام طرقة مؤلفة من خمس نقاط: أولاً، عدم التناظر: هل طرفا الشامة غير متشابهين؟، ثانياً، الحد الخارجي: هل تبدو حدود الشامة ضبابية أو غير منتظمة؟، ثالثاً، اللون: هل تحوي الشامة أكثر من لون واحد؟؛ رابعاً، القطر والأبعاد: هل تزيد الشامة عن 6 ميليمتر؟، والنقطة الخامسة والأخيرة هي التطور: هل يتغير شكل أو حجم أو لون الشامة؟ وإذا كان الجواب لأي من الأسئلة السابقة بنعم فيجب عندها مراجعة الطبيب، وفي العديد من الحالات لن يكون هنالك ما يقلق، ولكن الكشف المبكر ضروري وهام في مكافحة هذا النوع من المرض، والعلاج منه حيث تصل نسبة الشفاء منه إلى 100% عند الكشف المبكر.
يشار إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، حيث يأتي سرطان الجلد في المرتبة الرابعة بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في منطقة الخليج العربي، وفي المرتبة الخامسة بالنسبة للنساء، وعلى المستوى العالمي، يتم تشخيص ما بين مليونين وثلاثة ملايين حالة سرطان جلد غير ميلانومي وحوالي 132,000 حالة سرطان جلد ميلانومي سنوياً.