تناول مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه محمد عبدالله بالعاجر الرميثي، في منزله بمنطقة السمحة في أبوظبي، "صورة الدولة بالخارج"، ودعا المجلس إلى ضرورة استكمال مسيرة الآباء المؤسسون، والحفاظ على صورة الدولة الحضارية ومكانتها بين دول العالم، وذلك باعتبارها نموذجاً ناجحاً يحتذى في التنمية والتعايش والأمن والاستقرار.
وأقيم المجلس ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتولى إدارة المجلس الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الشميري مدير عام ورئيس تحرير جريدة الوطن.
وتطرق المجلس، إلى السلوكيات السلبية لقلة من الشباب، عند سفرهم لقضاء إجازتهم في ربوع الدول الأوروبية أو أي من دول العالم، وعدم احترامهم لثقافة وعادات وتقاليد وقوانين هذه الدول بالصورة اللائقة والمسموح بها.
وشدد المجلس على أن يكون مواطني الدولة سفراء فعليين لوطنهم، يرسمون الصورة الإيجابية والمثمرة، وذلك تقديرا لجهود الدولة في توثيق وتعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم، فيما أكد أن الصورة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة عوامل عديدة، وجهد سنين طويلة، انطلقت بدايتها مع الأجداد والآباء، في نشر قيم المحبة والتسامح، والتعايش المشترك، فضلا عن سياسة الدولة ومواقفها في تعزيز جهود السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة والعالم.