٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الحكومية | الأربعاء 1 أبريل, 2015 8:17 صباحاً |
مشاركة:

«برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» يطلق موجة جديدة من ورشات عمل تدريب المعلمين خلال فعاليات منتدى الخليج العربي للمعلمين

يشارك «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» في ورشة عمل تدريبية مكثفة تمتد لخمسة أيام وتنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على هامش فعاليات منتدى الخليج العربي للمعلمين الذي ينظم في جامعة الشارقة في الفترة بين 29 مارس حتى 2 أبريل.

ويركز جدول أعمال المنتدى على تحسين أداء المعلمين عن طريق تمكينهم، وذلك بتوفير المهارات والأدوات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم كمعلمين لجيل قادة المستقبل في الإمارات. وعقد كبار المدراء التنفيذيين في الهيئة الإدارية لـ «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» جلسات تدريبية متتالية خصصت لمعلمي الصف السابع والعاشر. أما الهدف من وراء تنظيم ورش العمل المكثفة هذه فيرمي إلى تعزيز المهارة التعليمية وبناء الثقة، فضلاً عن توحيد الوسائل التعليمية المستخدمة في المناهج وعمليات التقييم من أجل قياس مستوى التطور والتنمية في المدارس.

وتتماشى هذه الدورات التدريبية مع الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، وذلك في إطار خطتها 2015-2021 التي تهدف إلى تشجع ونشر مفهوم الابتكار في المناهج الدراسية والبيئة المدرسية، وتنمية مهارات المعلمين، وتكامل كافة جوانب النظام التعليمي، من أجل تنشئة جيل كامل من المبدعين والمبتكرين. وقد تم تصميم ورش العمل كي توفر للمعلمين الوسائل الضرورية من أجل دعم الاستخدام المثالي للتقنيات داخل الفصول الدراسية، والتي يقوم بتأمينها «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي»، بالإضافة إلى الإطلاع على منهجيات التعليم المبتكرة.

وفي هذا السياق، قال سعادة المهندس محمد غياث، المدير العام لـ «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي»: "نعمل حالياً على تأسيس أرضية العمل المثالية للعام الدراسي المقبل، وتنفيذ استراتيجيات وتقنيات التعليم المجربة والمختبرة، التي نثق بقدرتها على تشجيع نشر مفهوم الإبداع والابتكار داخل الفصول الدراسية. كما أننا نؤمن بأن القائمين على العملية التعليمية يحملون مفتاح الازدهار والتطور التعليمي، وأنهم يملكون القدرة على إحداث التغيير الإيجابي في بنية النظام التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة".

وقال أحد معلمي الصف العاشر: "ساهمت الجلسات التدريبية التي شاركت فيها إلى حد بعيد في تعزيز الروحية الابداعية وبيّنت لنا كيفية إعداد الدروس باستخدام احدث التقنيات. وتوفر هذه التقنيات قدرا كبير من المرونة بما يمكّن كل معلم من توفير الدروس وفقا لأسلوبه الخاص وبما يساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية ويعود بالنفع على جميع الطلاب".

تجدر الإشارة إلى أنه خلال عقد ورش العمل سيحصل المعلمون على وسائل المساعدة الضرورية إنشاء جدول الدروس عبر الانترنت، و وضع الاختبارات والامتحانات، وإظهار أفضل الممارسات في مجال تبادل المعلومات والتواصل مع الزملاء والطلاب وأولياء الأمور، وذلك باستخدام منصة البرنامج عبر الانترنت. فهذه الدورات التدريبية ستسلح المعلمين بالثقة والمعرفة للاستفادة من أساليب ومناهج التعليم القائمة على التقنيات المبتكرة.

للمزيد من المعلومات عن «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي»، يرجى زيارة:
www.smartlearning.gov.ae
Facebook.com/SmartLearningAE
Twitter.com/SmartLearningAE
Instagram.com/SmartLearningAE



لمحة عن «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي»
يعتبر "برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي" من المبادرات الهامة التي تهدف الى الارتقاء بمستوى التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة تماشيا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 الرامية إلى رفع معايير العملية التعليمية الى مستويات تضاهي أفضل المعايير الدولية، وتقديم مثال يُحتذى في مجال مبادرات التعلم الذكي على المستوى العالمي.

ويشكل البرنامج مفهوما متكاملا يشمل الطلاب، وأولياء الأمور، ومدراء المدارس، والمعلمين، ويعزز تضافر الجهود فيما بين جميع الاطراف والجهات المعنية لصنع وإعداد قادة المستقبل. ويتماشى البرنامج مع رؤية وزارة التربية والتعليم بما يساهم في تطوير العملية التعليمية ومواكبتها للتغيرات العالمية.

تم تشكيل البرنامج بموجب القرار الوزاري رقم 25 الصادر في العام 2012، والذي ينص ايضا على تشكيل اللجنة العليا للإشراف على البرنامج. واللجنة العليا برئاسة معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وعضوية كل من سعادة الدكتور عبد القادر الخياط، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ورئيس مجلس أمناء صندوق تقنية المعلومات والاتصال الذي يوفر التمويل للبرنامج، وسعادة هدى الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات بمكتب رئاسة مجلس الوزراء.

ويضع البرنامج في حيز التنفيذ دمج التقنيات الحديثة مع أدوات التعليم التقليدية في الفصول الدراسية، للخروج بعملية تعليمية تساهم بتحويلها إلى تجربة ديناميكية وتفاعلية لكل من المعلمين والطلاب، حيث سيتمكن المعلمون من التركيز على أداء كل طالب، وبالتالي مساعدتهم على تطوير قدراتهم ومهاراتهم الفردية. وستشمل عملية التعلم الذكي في الفصول الدراسية توفير الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى الألواح التعليمية الذكية وأدوات نظام التعليم الحالي.

تم انجاز المرحلة التجريبية من البرنامج في العام الدراسي 2012 وشملت الصف السابع في 14 مدرسة حكومية، تلتها المرحلة الأولى التي تم انجازها في العام الدراسي 2013-2014 والتي شملت تطبيق كافة تقنيات التعلم الذكي في 123 مدرسة و11000 طالب. اما المرحلة الثانية التي يتم تنفيذها خلال العام الدراسي 2014-2015 فتشمل 25000 طالب من الصفين السابع والثامن تليها المرحلة التجريبية للصف التاسع. ويسير البرنامج وفقا لخطة منهجية تتضمن اضافة المزيد من الطلاب والمدارس في كل عام دراسي حتى يتم نشر البرنامج في كافة المدارس الحكومية في العام 2019. ومع تقدم البرنامج، ستتواصل عمليات تحديث جميع أدواته وعناصره، بما فيها الأجهزة والمنهجيات التعليمية والمنصات الداعمة.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة