مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تختتم فعاليات "متحف نوبل ..أفكار تغير العالم"
الحدث استقطب آلاف الزوار من طلبة المدارس والجامعات ووفود الهيئات والجهات الحكومية والسياح
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في مجال بناء القدرات والطاقات الإيجابية للشباب لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة، فعاليات الدورة الأولى من "متحف نوبل"، والذي استضافته دبي للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بمفهومه وشعاره الجديد "جائزة نوبل: أفكار تُغير العالم". وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". وبرعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم – رئيس المؤسسة.
ولاقت فعاليات الحدث الذي امتد لأكثر من شهر إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف فئات المجتمع، حيث وفرت لهم منصة مثالية للتعرف على تفاصيل جائزة نوبل المرموقة وأبرز أعلامها، والذين سلطت الضوء على اختراعاتهم واكتشافاتهم التي غيرت حياة البشر وساهمت بتقديم الحلول للكثير من المشكلات نحو حياة أفضل.
وحول الموضوع قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إن فعالية "متحف نوبل" أكدت على الدور الذي تقوم به المؤسسة في المساهمة ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار، من خلال تقديم فعاليات ومبادرات تثري العقول وتحفز الإبداع لدى أجيال الشباب، وقد لمسنا هذا الأمر بشكل واضح من خلال الإقبال الكبير من هذا القطاع على زيارة المتحف.
وأوضح سعادته "نجح متحف نوبل باستقطاب آلاف الزوار في دورته الأولى من مختلف الفئات التي شملت طلاب المدارس والجامعات بنسبة 40% تقريبا من عدد الزوار الإجمالي. وشكل السياح كذلك نسبة 40%، إلى جانب الوفود من الجهات والهيئات الحكومية بنسبة 20% من الزوار.
وأضاف سعادته "لا شك أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للمتحف شكلت دعماً كبيرأ للحدث وحافزاً كبيراً لآلاف الزوار الذين توافدوا بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير من الحدث. مؤكداً أن الدورة المقبلة ستشهد تطويراً وسترفد بالمزيد من الفعاليات المصاحبة القيمة، التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع وتلهم أبناء الدولة من المتميزين نحو مزيد من الإبداع والتفوق".
وشهد "متحف نوبل" عدة فعاليات أقيمت على هامشه كان أبرزها سلسلة ورش العمل المتخصصة، التي قدمها خبراء من متحف نوبل إلى جانب ورشة العمل التي قدمها البروفيسور محمد يونس، صاحب فكرة بنك الفقراء والحاصل على جائزة نوبل للسلام 2006 تقديراً لجهوده في خلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح الملايين من الناس.
كما نظم المتحف فعالية "يوم الابتكار الإماراتي" والتي استضاف من خلالها مجموعة من المخترعين والمبتكرين الإماراتيين، الذين استعرضوا أمام الزوار تجاربهم الناجحة في مجالات الإبداع والابتكار بمختلف الميادين، وتفاصيل اختراعاتهم لخدمة البشرية.
وضم "متحف نوبل" خمسة أقسام مختلفة ركزت كل منها على موضوع محدد، حيث عرف القسم الأول الزوار على جائزة نوبل وتاريخها وأهدافها ومجالاتها المتخصصة. وسلط القسم الثاني الضوء على شخصية وسيرة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، وأهم اكتشافاته واختراعاته. وقدم القسم الثالث من المتحف لمحة تاريخية عن جائزة نوبل والفائزين فيها منذ تأسيسها وإنجازاتهم. فيما استعرض القسم الرابع علاقة إنجازات واكتشافات الفائزين بجائزة نوبل بحياتنا المعاصرة ودور هذه الإنجازات في خدمة البشرية. وعرف القسم الخامس من المتحف الزوار، على دور الاكتشافات الحائزة على جائزة نوبل في تغيير ملامح المستقبل.