استخدام التصميم المعياري في مستشفيات الكويت للارتقاء بتجربة المرضى
مناقشة دراسة حالة للتصميم المعياري في مركز بحوث أمراض وإعادة تأهيل القلب بالكويت في إطار مؤتمر أبنية قطاع الرعاية الصحية
لا شك في ضرورة مراعاة تصميم مباني الرعاية الصحية وتطويرها للهدف الأساسي من إقامتها وهو الارتقاء بتجربة المستخدمين الأساسيين: المرضى والعاملين وفي مجال الرعاية الصحية. في كثير من الأحيان، تخيّم على مرافق الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي أجواء تبعث على القلق وعدم الارتياح حتى في ظل إقامة بيئات صحية على أعلى مستوى من التعقيم. وفقًا لشركة إيه جي آي آركيتكتس، التي صممت مركز بحوث أمراض وإعادة تأهيل القلب بالكويت، يتعين على مرافق الرعاية الصحية أن تمنح المرضى شعورًا بالطمأنينة والراحة من خلال وضع برنامج على درجة كبيرة من التطوّر والاهتمام بحُسن تنظيم المساحات للتركيز على رفاهية المستخدم. من جانبه قال الدكتور ناصر أبو الحسن، المعماري الأول بشركة إيه جي آي آركيتكتس، بمدينة الكويت، "عادةً ما ترتبط المستشفيات بمشاعر سلبية، وتقترن بالمرض؛ وبالتالي، من الأهمية بمكان تطوير مساحة تنتج بيئة صحية ونظيفة تساعد على التداوي. وبالتأكيد تشكّل الواجهة أكثر عناصر التصميم أهمية في المبنى، حيث تمثّل أول صلة بالمريض". يلقي الدكتور أبو الحسن كلمة في مؤتمر المعماري الذي يعقد في إطار فعاليات معرض ومؤتمرات أبنية قطاع الرعاية الصحية، وهو من تنظيم إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز، ويقام في الفترة من 8 إلى 10 يونيو 2015 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في دبي بالإمارات. يسلط الحدث الضوء على تصميم بيئة تساعد على التعافي وتأثيرها على سلامة المرضى والعمليات والنجاح المالي لمرفق الرعاية الصحية.