"مصدر" ومعهد مصدر يطلقان أول مركز اختبار مستقل لأبحاث وتطوير الطاقة الشمسية في الإمارات
بالهول: سيكون هذا المركز بمثابة حاضنة لتطوير تطبيقات الطاقة الشمسية في أبوظبي والمنطقة.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 أبريل 2015: أعلنت مصدر، شركة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، و"معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" عن خططهما الرامية إلى إطلاق مركز مصدر للطاقة الشمسية بهدف تسريع تطوير تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية. وتدعم أهداف المركز الجديد الجهود الرامية لتطوير ونشر حلول الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة الحرارية القائمة على الأبحاث العلمية، وتوسيع نطاق استخدامها.
وأكد الدكتور أحمد عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، بأن التعاون وتبادل الخبرات يمثل ركيزة التطوير وإثراء بيئة الابتكار لتقديم تقنيات وحلول تنهض بقطاع الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تشجيع الحوار بين قادة القطاع والجهات الحكومية". وقال في سياق حديثه، "يتوقع لمركز مصدر للطاقة الشمسية أن يكون حاضنة ناجحة لتطوير تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية في أبوظبي والمنطقة إلى جانب مساهمته في تدريب واعداد الموارد البشرية لقطاع الطاقة في الإمارة."
ويعد "مركز مصدر للطاقة الشمسية" أول مركز مستقل من نوعه لاختبارات وأبحاث وتطوير حلول وتقنيات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات، حيث يهدف إلى إقامة بنية اختبار عالية الكفاءة للطاقة الشمسية في المنطقة، وتوفير الأرضية لتطوير حلول جديدة، وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية، فضلاً عن إيجاد شركات جديدة للطاقة الشمسية في أبوظبي. وسيقوم المركز بإصدار تقييمات وشهادات موثوقة لتقنيات وأنظمة الطاقة الشمسية إضافة إلى خدمات الاستشارات وتقديم المعلومات المختصة، بما يسهم في نشر حلول الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
ومن جانبه، قال الدكتور فريد موفنزادة، رئيس معهد مصدر: "سيتيح "مركز مصدر للطاقة الشمسية" للباحثين إجراء عمليات اختبار مهمة للمساهمة في ابتكار تقنيات طاقة شمسية عالية الكفاءة تعمل بأقصى قدرة لها في الظروف المناخية الإقليمية الصعبة . وتسهم هذه المبادرة التي تتناغم بشكل مباشر مع استراتيجية الابتكار الوطنية التي أعلنت عنها دولة الإمارات في الارتقاء بقدرة معهد مصدر على تطوير الأبحاث لدعم جهود أبوظبي الرامية إلى توليد 7٪ من إجمالي الطاقة الكهربائية الإجمالية من خلال تقنيات الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 والمساهمة في إرساء مستقبل أكثر استدامة".
وتجدر الإشارة إلى إن الطاقة الشمسية قد حظيت باهتمام عالمي مطرد في ظل تكلفتها التنافسية، كما بدورها ساهمت في خفض أسعار الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية بنسبة 75٪ خلال السنوات السبع الماضية، ومن المتوقع أن يستمر قطاع الطاقة الكهروضوئية بالنمو بنسبة 25٪ على الصعيد العالمي هذا العام.
وعلى الرغم من انخفاض التكلفة للطاقة الشمسية وارتفاع مستويات كفاءة الألواح الكهروضوئية، فإن التحديات الناتجة عن انخاض الكفاءة نسبياً في المناطق المحلية بسبب رطوبة الجو ومستويات الغبار العالية تمثل مختبراً لكل من معهد مصدر وشركة مصدر وأبرز الشركات والمؤسسات في قطاع الطاقة الشمسية لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية التي تلائم مناخ المنطقة الحار والمغبر.
نبذة حول مصدر: تعد شركة "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة وتشكل "مصدر" حلقة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل. ومن خلال دعم "مبادلة للتنمية"، شركة الاستثمارات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي، تعمل "مصدر" على تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة وبعيدة المدى لمستقبل الطاقة. للمزيد من المعلومات حول شركة "مصدر"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.masdar.ae
تابعوا أحدث أخبار "مصدر" على فيسبوك: facebook.com/masdar تويتر: twitter.com/masdar
نبذة حول معهد مصدر:
تأسس "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كجامعة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة.
وقد تمكن معهد مصدر بمساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من بناء قاعدة أكاديمية وبحثية صلبة تجسد رؤية المعهد ورسالته البعيدة المدى وتعكس حرصه على التصدي للتحديات الخطيرة المطروحة على عالمنا في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.
ومن أبرز الخاصيات التي يتميز بها معهد مصدر تركيزه على القضايا الحقيقية الشائكة التي يقتضي معالجتها اعتماد نهج متكامل ومتعدد التخصصات يقوم على تكامل التقنيات والسياسات والنظم، ويتجلى ذلك واضحا من خلال البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد وحرصه البالغ على إقامة علاقات تعاون قوية مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الحكومية وكبرى الشركات العاملة في القطاع.
وباعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية "مصدر" وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة دولة الإمارات وأبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما منها تغير المناخ. ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.
البرامج الأكاديمية: • ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات • ماجستير هندسة القوى الكهربائية • ماجستير هندسة وإدارة النظم • ماجستير الهندسة الميكانيكية • ماجستير علوم وهندسة المواد • ماجستير هندسة المياه والبيئة • ماجستير هندسة النظم الدقيقة • ماجستير الهندسة الكيميائية • الدكتوراه في الهندسة متعددة التخصصات