"وظائف أبوظبي" تواصل دعم القدرات التوظيفية في الإمارة من مختلف دول العالم

تواصل بوابة "وظائف أبوظبي" الإلكترونية (www.jobs.abudhabi.ae)، المبادرة الرئيسية التي تنضوي تحت برنامج الحكومة الإلكترونية لـ "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات"، حصد مزيد من النجاحات التي تؤكد ريادتها بصفتها منصة التوظيف المفضلة في إمارة أبوظبي خلال عام 2015.

ومنذ إطلاقها، شكلت بوابة "وظائف أبوظبي" منصة توظيف إلكترونية فعالة أتاحت التواصل المثمر بين جهات العمل من القطاعين العام والخاص في أبوظبي والشباب الباحثين عن الوظائف من مختلف العالم؛ حيث استقطبت 617,199 باحثاً عن عمل، و1,317 عملية تسجيل لجهات العمل، والإعـلان عن 15,657 وظيفة شاغــرة، فضلاً عن تسجيل معدل استثنائي لزيارات المستخدمين بلغ 11,157,860 زيارة، والإعلان عن فرص عمل شاغرة بمعدل وسطي قدره 3 آلاف وظيفة سنوياً. 

وفي هذا السياق، قال د. أحمد الهاشمي ، مدير أول - الخدمات الحكومية الإلكترونية في "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات": "تواصل ’وظائف أبوظبي‘ دعم مسيرة النمو والتطوير الاقتصادي في الإمارة بوصفها أشهر خدمات حكومة أبوظبي الإلكترونية. وقد ساهمت هذه البوابة على مر السنوات الماضية بتمكين جهات العمل من الوصول إلى تجمّع غني من المواهب المحلية والعالمية، وساعدت على مواكبة متطلبات هذه الجهات من الكوادر البشرية وعمليات التوظيف المختلفة في العديد من التخصصات والقطاعات، وذلك عبر طريقة فعالة ومريحة وسهلة الاستخدام تتيح التواصل المثمر بين الكوادر المرشحة وجهات العمل الرائدة".

وأضاف الهاشمي: "إن تسجيل عدد كبير من الباحثين عن فرص العمل عبر بوابة ’وظائف أبوظبي‘ اليوم يتيح لجهات العمل المحتملة تحقيق أهدافها بمجال التوظيف من خلال عرض الشواغر والتواصل مباشرة مع المرشحين المؤهلين. ونحـن نشجع جهات العمل من القطاعين العام والخاص على الانضمام إلى ’وظائف أبوظبي‘ للاستفادة من مواردها الكبيرة وقدرتها على تزويد السوق بفرص وصول منقطعة النظير إلى الكوادر البشرية، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي المباشر على الشركات وعملياتها عموماً".

وأكد الهاشمي أن "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" واصل تحسين وتوسيع خدمات "وظائف أبوظبي" على مدى الأعوام الثمانية الماضية من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء وخبراء الموارد البشرية الدوليين، وذلك لتوفير بوابة توظيف رقمية شاملة. وترافــق ذلك مع التركيز أكثر على الخدمات المخصصة للجهات الحكومية وإجراء تحسينات تتمحور حول المتعاملين بالدرجة الأولى.

وبفضل مساهمتها في تقليص الهوة بين جهات العمل والباحثين عن وظائف، فقد حلت "وظائف أبوظبي" في المركز الأول بين محركات البحث عن وظائف في الإمارة. وهي لا تتدخل بشكل مباشر في عملية التوظيف الفعلية التي تتم إدارتها بطبيعة الحال وفقاً لتقديرات جهات العمل والهيئات المعنية.

كما حققت البوابة إنجازاً مهماً آخر في عملياتها عبر تنظيم النسخة السادسة من "معرض الوظائف الإلكتروني"، الاجتماع السنوي الافتراضي الذي نظمه "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" في مايو الماضي. وكان الهدف من تنظيم هذا المعرض هو جمع أصحاب العمل والباحثين عن وظائف في أبوظبي تحت مظلة واحدة، وقد شهـد تحقيق نقلة نوعية هذا العام مع وصول إجمالي عدد زياراته إلى 20,260 زيارة، واستقطابه 89 جهة عمل وفرت 13,400 وظيفة شاغرة، فضلاً عن تسجيل 5,710 باحثاً فيه عن عمل، وتلقي 107,433 سيرة ذاتية. 

وكشف "معرض الوظائف الإلكتروني 2015" عن إجــراء مجموعة من التحسينات التقنية التي تتمحور حول العملاء ليسهم بذلك في توفير تجربة مستخدم لا تضاهى، وتسليط الضوء على مكانة المعرض في توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لرفع كفاءة سوق العمل في الإمارة

وأردف الهاشمي قائلاً: "يتطلع ’معرض الوظائف الإلكتروني‘ إلى استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتوفير منصة فريدة للتواصل بين جهات العمل والباحثين عن وظائف. وقد نجح المعرض بترسيخ مكانته كمورد حيوي يتيح مواصلة التنمية الشاملة في أبوظبي ورفد سوق الوظائف الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة".

"وأظهرت الاستطلاعات التي أجراها "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" أن الأفراد والشركات يعتبرون بوابة "وظائف أبوظبي" من البوابات المهمة في حكومة أبوظبي الإلكترونية. وتعكس الأرقام الأخيرة التي نشرتها البوابة نجاح آليات التشغيل وتحسينات الخدمة في تعزيز مكانة المركز ودوره وفاعليته وإمكانية الوصول إليه.

وتعزى النتائج الإيجابية والأداء الاستثنائي العام اللذين حققتهما "وظائف أبوظبي" إلى إدخال مجموعة مختلفة من التحسينات التي تتمحور حول العملاء، ومنها تحسين ميـزة البحث عن السيرة الذاتية ضمن قاعـدة بيانات البوابة، وتحديث محتوى المواد المكتوبة ومقاطـع الفيديو، فضلاً عن تزويد المستخدمين بركن استبيان جديد للتعبير عن آرائهم مع روابط لأبرز مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك".