٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرياضة | الثلاثاء 2 أغسطس, 2016 9:47 صباحاً |
مشاركة:

سفيرة دار أي دبليو سي أدريانا ليما تشارك في جلسات ملاكمة مع أطفال لوريوس في البرازيل

شاركت عارضة الأزياء البرازيلية أدريانا ليما في جلسات ملاكمة مع أطفال ومراهقين في نادي ملاكمة محلي خلال زيارتها لريو دي جانيرو هذا الشهر. ويشارك شركاء سفيرة دار أي دبليو سي في جلسات الملاكمة، في مشروع مؤسسة لوريوس الهادفة إلى استخدام الرياضة من أجل الخير، تحت عنوان Fight For Peace، والذي تدعمه شركة صناعة الساعات السويسرية الراقية منذ العام 2005. ويزاوج المشروع بين الرياضة والتعليم للمساعدة على إلهام الأشخاص اليافعين.

 

فيما كانت سفيرة دار أي دبليو سي أدريانا ليما تشارك في جلسة تصوير في ريو دي جانيرو لغلاف مجلّة فوغ البرازيلية المستوحى من الملاكمة، خصّصت بعض الوقت للقاء أطفال محليين من مشروع Fight for Peace الذي تدعمه مؤسسة لوريوس، وذلك في نادي ملاكمة محلي. ومع جدائل شعر جميلة، وبنطال رياضة أسود، وقفّازي ملاكمة باللون الأحمر للجلسة الأولى، وباللون الفضي للثانية، شاركت عارضة الأزياء البرازيلية في جلسات ملاكمة مع مراهقين ومدرّبهم، بينما كان الأطفال الأصغر سنّاً يشاهدون ذلك والدهشة بادية على وجوههم. في هذا السياق، علّقت ليما، التي تمارس رياضة الملاكمة منذ أكثر من 10 سنوات كجزء من نظامها الشخصي للمحافظة على رشاقتها، قائلةً: "أنا فخورة جدّاً بأنّني استطعت أن أكون على هذه الحلبة لأشارك شغفي في الملاكمة مع هؤلاء الأطفال. فهذا المشروع يحسّن من اعتزازهم بنفسهم، ويظهر لهم كم هم قيّمون ومدى القدرات التي يتمتّعون بها. إنّه أمر بغاية الروعة".

قفازات لمكافحة الجرائم

يجمع مشروع Fight for Peace الملاكمة والفنون القتالية مع التعليم والتنمية الشخصية لمساعدة الأشخاص اليافعين المعوزين على إدراك إمكانياتهم وبلوغها. إنّ الأطفال والمراهقين الذين شاركوا في جلسة الملاكمة أتوا من خلفيات فقيرة جدّاً. فالكثيرون منهم يعيشون في الأحياء الفقيرة التي تأثّرت طوال عقد بحروب عصابات المخدرات لتحديد مكان نفوذهم، والتي يجوب فيها المراهقون المسلّحون. لقد استفاد روبيرتو كوستوديو، أحد المشاركين في Fight for Peace، من عمله في المشروع، إذ ساعده ذلك على توجيه حياته. يقول هنا "بطل لوريوس الحقيقي":الرياضة تحوّلنا، وتعلّمنا أموراً عدّة يتعذّر على غيرها تعليمنا أيّاها لجعل حياتنا أكثر اكتمالاً، مثل العزم، وسهولة التكيف، والمصادقة، والرعاية، والتواضع. بالنسبة إليّ مشروع Fight for Peace هو عائلة." لقد بات النجاح ملموساً: فالنتائج الأخيرة تظهر أنّ الأطفال الذين شاركوا في المشروع هم أقلّ عرضة لارتكاب جريمة أو حمل سلاح بنسبة 68%. أمّا أندريا شيلموسر، مديرة التسويق والاتصالات في أي دبليو سي أميركا اللاتينية، التي شاركت في هذه الزيارة وجلسة الملاكمة، فأضافت من جهتها:" أنا فخورة برؤية سفيرة علامتنا تمضي وقتها القيّم في زيارة مشروع لوريوس المهمّ هذا في بلدها الأم. إنّها تتبنّى بصدق قيم دار أي دبليو سي كالالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتطبّقها في حياتها".

أي دبليو سي تخصّص سنوياً ساعة للوريوس

منذ العام 2005 وأي دبليو سي، شريكاً عالمياً لمؤسسة لوريوس الهادفة إلى استخدام الرياضة من أحل الخير. فمساندة الأطفال والمراقين المعوزين هي ركيزة أساسية في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لشركة صناعة الساعات السويسرية الراقية. في وقت سابق من هذا العام، طرحت أي دبليو سي شافهاوزن موديل Portofino Automatic Moonphase 37 Edition “Laureus Sport for Good Foundation” (Ref. IW459006). وتشكّل هذه الساعة الذي صُنع منها 1500 قطعة فقط عالمياً، الإصدار العاشر الخاصّ الذي ابتكرته أي دبليو سي لدعم مؤسسة لوريوس. لقد نُقش على ظهر العلبة رسم إيليني بارتاكي من قبرص، وهو يظهر فتيات وفتيان يلعبون بكرة. فهذه الفتاة البالغة 16 عاماً هي من ضمن المشاركين في مشروع تابع لمؤسسة لوريوس، يشجّع بشكل كبير وناشط القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك من فتيان وفتيات يعيشون في قبرص المنقسمة إلى لعب كرة السلّة بعضهم مع بعض.

دار أي دبليو سي شافهاوزن في سطور

مع تركيز واضح على التكنولوجيا والتطوّر، تعمل شركة الساعات السويسرية أي دبليو سي شافهاوزن على إنتاج ساعات تتميز بمواصفات ثابتة منذ عام 1868. على أثر ذلك، اكتسبت الشركة سمعة عالمية ارتكزت إلى الشغف في ايجاد الحلول المبتكرة والبراعة التقنية، لتصبح إحدى الشركات الرائدة في العالم في قطاع الساعات الفاخرة، التي تنتج أعمالاً فنية في قطاع صناعة الساعات الرفيعة المستوى، تجمع الدقة الفائقة مع التصميم الحصريّ. وباعتبارها شركة تتحمل مسؤولية بيئيّة وإجتماعية، تلتزم أي دبليو سي شافهاوزن بالإنتاج المستدام وتدعم المؤسّسات حول العالم في عملها الهادف إلى مساعدة الأطفال والشباب، كما تحافظ على شراكات مع منظمات تُعنى بحماية البيئة والحدّ من التغير المناخي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة