المدرسة الدولية للفنون والعلوم تنظم يوماً مفتوحاً يجمع المعلمين بأولياء الأمور لتعزيز العلاقات بينهما

مع بداية العام الدراسي الجديد، وفي سياق جهودها لتعزيز العلاقة بين المعلمين وأولياء الأمور وإحداث مزيداً من السلاسة والتفاهم بالعملية التعليمية، نظمت المدرسة الدولية للفنون والعلوم مؤخراً يوماً مفتوحاً التقى فيه الطرفان بهدف تعزيز التفاهم المشترك. حضر الفعالية أولياء أمور الطلبة المسجلين في الروضة ولغاية الصف الثامن، حيث تبادل الطرفان الحديث حول العملية التعليمية، والمناهج الدراسية، وأفضل الوسائل التعليمية التي تناسب الطلبة.  

شارك بالفعالية رؤساء الأقسام حيث قدموا عروضاً تقديمية حول عدد من الموضوعات التي تهم أولياء الأمور، كما ألقى السيد/ محيي الدين سوبرا مدير المدرسة الدولية للفنون والعلوم كلمة حول ضرورة التعاون المشترك ما بين المعلمين وأولياء الأمور. وتركزت العروض التقديمية التي ألقاها المعلمين حول الأهداف التي يجب على الطلبة تحقيقها خلال فترة الدراسة بالمدرسة. وفي نهاية الفقرة كان الباب مفتوحاً لأولياء الأمور لطرح الأسئلة والاستفسارات حول سياسات المدرسة التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.

كما قدم المعلمون فقرة حول الموضوعات الدراسية التي سيتلقاها الطلبة وأبرز المواد الدراسية والفوائد المكتسبة من الواجبات المنزلية التي قاموا بإنجازها خلال الإجازة الصيفية، وأهميتها في صقل مواهب الطلبة الأكاديمية. وخلال الشرح التقديمي، ركز المعلمون على الأهمية القصوى لتطبيق المعارف التي يحصل عليها الطلبة في الحياة اليومية وبشكل عملي. 

كما تضمن اليوم المفتوح إحدى الفقرات حول استخدام التقنيات الحديثة في المدرسة لخدمة العملية التعليمية وتسهيل التواصل مع أولياء الأمور، وجعل اليوم الدراسي بكافة تفاصيله محل ترحيب من الطلبة.

تثق المدرسة بأن مثل هذه الفعاليات يكون لها بالغ الأثر حول سلاسة العملية التعليمية، حيث أن علاقة أولياء الأمور بالمعلمين وإدارة المدرسة لها دور محوري نحو دفع العملية التعليمية للأفضل بشكل إجمالي، ليتخرج الطالب ولديه قدر كبير من المعارف ويكون مواطناً عالمياً. تبذل إدارة المدرسة قصارى جهدها في تقديم الأفضل دوماً على صعيد التقنيات والمناهج الدراسية ليحقق الطالب أفضل درجات النجاح.