الثقافة والتعليم | الأحد 3 مايو, 2015 12:52 صباحاً |

الرابطة العالمية لخريجي الجامعة الأمريكية في بيروت تقدم الجائزة لقاء مساهماته في المجتمع وعلى الصعيد العالمي

تحت رعاية وفي حضور سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، كرّمت الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأمريكية في بيروت السيد/ رياض توفيق الصادق، رئيس إدارة مجموعة الحبتور ليتون، بصفته الخريج المتميز لعام 2015 لقاء مساهماته البارزة في المجتمع وتميُّزه في حياته المهنية.
في حفل العشاء الذي حضره السيد/ عبد السلام المجالي، رئيس وزراء الأردن السابق، والسيد/ نبيل عزار، رئيس الشعبة العالمية لخريجي الهندسة والعمارة بالجامعة الأمريكية في بيروت، والسيد/ حميد جعفر، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الهلال ورئيس مجلس إدارة شركة دانة غاز، ود/ مكرم سويدان، عميد كلية الهندسة والعمارة بالجامعة الأمريكية في بيروت، والضيف الكريم وأسرته، قام سمو الشيخ نهيان بتكريم السيد/ رياض نظير مساهماته وإنجازاته العديدة طوال قرابة 50 عاماً.
وقد صرح سمو الشيخ / نهيان في هذه المناسبة قائلا "شكراً لك، رياض، على المساهمات العديدة التي قدمّتها للمجتمع هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى صعيد المنطقة والعالم بأسره. إن أدائك وسلوكك المتميز وعلاقتك الجيدة بالجميع سوف تعمل بمثابة أمل وإلهام لنا جميعاً. كما أن دعمك للمجتمع في لبنان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والجامعة الأمريكية في بيروت هو أمر هام للغاية. إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل الابداع والابتكار اليوم بسبب دورك البارز في غالبية هذه التطوّرات في الاقتصاد والمجتمع على حدٍ سواء. ونحن نتطلع إلى استمرار انجازاتك ومساهماتك ونتمنى لك النجاح والتوفيق!".

فيما قال د/ سويدان، ممثلاً رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت بيتر دورمان، "لقد كنا محظوظين للغاية بكون السيد/ رياض عضواً بارزاً في جامعتنا. لقد قدّم نموذجاً يُحتذى به للعديد من الطلاب والخريجين نظراً لأفكاره المعروفة في مجال ريادة الأعمال وأسلوبه المتميز في قيادة الأعمال. كما أنجز واحداً من أبرز المعالم الأيقونية في المنطقة وفي العالم وقد شكّل التزامه مصدراً لإلهام الدارسين الطامحين يدفعهم للسعي وراء تحقيق أحلامهم. وبالإضافة إلى ذلك فإن تقديره للقيم الإنسانية ورؤيته التعليمية جعلته قائداً ناجحاً في مجتمعنا؛ إن السيد/ رياض يُمثِّل إحدى الركائز القوية في رؤية الجامعة الأمريكية في بيروت."

ومن ناحية أخرى تناول السيد جعفر الإنجازات العديدة التي حققها السيد/ رياض بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية في بيروت، بما في ذلك سنواته في المملكة العربية السعودية وفي عام 1967 عندما انتقل إلى إمارة دبي وبدأ أعماله في قطاع الإنشاءات. وقال "لقد ترجم السيد/ رياض رؤاه إلى واقع وأسلوبه في العمل يقود إلى تحقيق رؤيته. كما تُشكِّل نزاهته وأخلاقيات العمل الخاصة به حجر الزاوية في نجاحه المديد. وهو يستحق هذا التكريم إلى أقصى درجة".

وعند استلامه الجائزة قال السيد/ رياض "أود أن أشكر الرابطة العالمية لخريجي الجامعة الأمريكية في بيروت على منحي هذا الشرف. أنا على يقين من أن هناك آخرون كُثُر حول العالم ممن يستحقون هذا ولكنني أشكركم جدا على هذا التكريم. وكذلك أشعر ببالغ الامتنان لكلماتكم الرقيقة. الحياة بالنسبة لي عبارة عن رحلة، رحلة مليئة بالتحديات، بها النجاحات والإخفاقات، الفرح والدموع، ولكن بالعمل الجاد والتفاني والأمانة، يستطيع المرء أن يجتاز هذه التحديات. وحتى لو كان هناك جبل من العقبات، يستطيع المرء أن يتغلب عليها من خلال العمل الجاد والتفاني والأمانة".
ومن الجدير بالذكر أن جائزة الخريج المميز للعام تُقدَّم إلى خريج الجامعة الذي يُقدم خدمات متميزة للجامعة ويُسهم بشكلٍ فعّال في المجتمع ويحقق تميزاً في حياته المهنية.
تأسّست الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1866 وهي تبني فلسفتها ومعاييرها وممارساتها التعليمية على نموذج الفنون الليبرالية الأمريكي في التعليم العالي. وتضم الجامعة الأمريكية في بيروت، وهي جامعة بحثية تجعل من التدريب محوراً للعملية التعليمية، نحو 800 عضو هيئة تدريس فضلاً عن هيكل طلابي يقارب 8,000 طالب. هذا وتُشجِّع الجامعة حرية الفكر والتعبير وتسعي إلى تخريج رجال ونساء ملتزمون بالتفكير النقدي والإبداعي والتعلُّم مدى الحياة والنزاهة الشخصية والمسؤولية المدنية والقيادة.