أختير سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" كأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطاقة ضمن حفل توزيع جوائز الرؤساء التنفيذيين للشرق الأوسط 2015، التي تنظمها مجلة CEO الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة "آي تي بي للنشر"، والتي تعد ضمن أفضل الجوائز المرموقة في هذا المجال في المنطقة. وتأتي هذه الجائزة تكريماً لدور سعادة بن شعفار الفاعل في تعزيز وتوسيع نمو "إمباور" وتثميناً لمساهماته الإستثنائية في قطاع تبريد المناطق على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ولإنجازاته الكبيرة في تفعيل دور "إمباور" الاقليمي والعالمي ونقلها إلى العالمية.
وتسلم سعادة بن شعفار الجائزة خلال حفل عقد الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 في فندق "إنتركونتننتال دبي فيستيفال سيتي" حضره لفيف من صناع القرار في القطاعين العام والخاص في الشرق الأوسط.
وضمت فئات الجائزة لهذا العام الرئيس التنفيذي للعام في قطاعات الطاقة، والطيران، والتعاقد الخارجي والتكنولوجيا، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والخدمات المالية، ومشاريع البناء، والضيافة، والسياحة، والتجزئة. كما شملت أيضاً على فئات أخرى مثل أفضل سيدة أعمال للعام، وأفضل رئيس تنفيذي شاب، وأفضل رئيس تنفيذي في الأعمال الإنسانية، وأفضل رئيس تنفيذي ذو رؤية، وأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية، وجائزة الإنجاز التاريخي.
وقال سعادة أحمد بن شعفار أثناء تسلمه الجائزة عن فئة الطاقة: "إنه لفخر كبير أن يقع اختيار اللجنة علي لهذا العام كأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطاقة. وأعزو هذا الفوز إلى الرؤية الملهمة التي وضعتها إمارة دبي وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، في مجال الطاقة والاستدامة البيئية. وستكون هذه الجائزة دافع آخر لمزيد من الابتكار في قطاع تبريد المناطق ونقل "إمباور" إلى مراحل جديدة من التقدم. وإني أهدي هذا الفوز لفريق عمل "إمباور" الذي يعمل بلا كلل لتحقيق رؤية الشركة عالمياً واقليميا ومحلياً".
ويؤمن بن شعفار، خريج جامعة كاليفورنيا وخبرة تزيد عن 19 عاماً في المناصب الإدارية العليا، بضرورة بناء مدن صديقة للبيئة واعتماد أعلى معايير الاستدامة البيئية في عمليات الطاقة.
ونجح بن شعفار في تحويل إمباور إلى أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بعد أن كانت مؤلفة من 3 موظفين فقط إلى مزود يستحوذ على أكثر من 70% من حصة سوق التبريد في دبي. ونجحت الشركة تحت إشرافه في تمكين ودعم المبادرات العالمية التي ترعاها منظمات مثل الأمم المتحدة. وكان بن شعفار العقل المدبر وراء واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في صناعة تبريد المناطق، حيث نجح في الاستحواذ على "بالم يوتيليتيز" و"بالم ديستريكت كولينغ"، من "استثمار وورلد".
وحاز بن شعفار على عضوية في مجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق (IDEA)، أقدم وأهم منظمة في صناعة تبريد المناطق في العالم. كما عقد سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاونات أبرزها مع الأمم المتحدة في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ الذي عقد في نيويورك. وتمكنت الشركة بإدارته من الفوز بالعديد من الجوائز العالمية المرموقة تقديرا لانجازاتها الكبيرة في مجال تبريد المناطق.
وإنتقلت "إمباور" من خلال رؤية بن شعفار إلى اعتماد حلول مياه الصرف الصحي المعالجة (TSE) الأمر الذي يقدم العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية. كما يقود بن شعفار حملات واسعة النطاق لنشر اعتماد حلول تبريد المناطق بين المطورين العقاريين. وعلاوة على ذلك، تعتمد سياسة بن شعفار المالية نهجاً يركز على الكفاءة والشفافية وروح الشراكة بين "إمباور" والمؤسسات والمصارف المالية.
ونجحت "إمباور" خلال السنوات الماضية برفع قدرتها الإنتاجية لتتجاوز مليون طن تبريد، وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، والخليج التجاري، جميرا بيتش ريزيدنس، مركز دبي المالي العالمي، مدينة دبي الطبية، أبراج بحيرات جميرا، بالم جميرا، ديسكفري جاردنز، حي دبي للتصميم، وغيرها من المناطق الحيوية في الإمارة.