بنك الخليج الدولي يعين رئيساً تنفيذياً جديداً

أعرب معالي الأستاذ جمّاز بن عبدالله السحيمي رئيس مجلس إدارة بنك الخليج الدولي عن سروره لصدور قرار المجلس بتعيين الأستاذ عبدالعزيز الحليسي رئيساً تنفيذياً للبنك خلفاً للدكتور يحيى اليحيى ابتداءً من الأول من شهر فبراير 2016م.

 ينضم الأستاذ الحليسي لأسرة البنك حاملاً معه خبرة بنكية مميزة ستمكنه من تحقيق المرحلة التالية من استراتيجية البنك. فقد عمل مؤخراً وكيلاً لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث كان مسئولاً عن مهام المؤسسة التنظيمية والاشرافية على القطاع البنكي وقطاعي التأمين والتموين. وأسهم خلال عمله في تحقيق العديد من المبادرات الاستراتيجية في هذه القطاعات، كما شارك في اجتماعات هيئات تنظيمية عالمية منها بنك التسويات الدولي  (BIS) مجلس الاستقرار المالي (FSB).

تقلّد الأستاذ الحليسي مناصب قيادية عليا في القطاع المصرفي بالمملكة العربية السعودية على مدى 23 عاماً. فقبل انضمامه لمؤسسة النقد عمل في جي بي مورجن شيس والبنك السعودي البريطاني والبنك العربي الوطني والبنك السعودي الهولندي. وعمل عضواً في عدد من مجالس الادارة بالشركات السعودية منها شركة السوق المالية تداول. وهو حاصل على البكالوريس في الاقتصاد من جامعة تكساس - أوستن.  

 ويأتي تعيين الأستاذ الحليسيي ليقود المرحلة التالية من تنفيذ استراتيجية البنك للتحول الى بنك شامل له حضور في جميع دول مجلس التعاون العربي. الاستراتيجية التي قاد بإقتدار مرحلتها الأولى المتمثلة في اعادة الاستقرار للبنك ورسم استراتيجية نموه الدكتور يحيى اليحيى.  فعندما وافق الدكتور اليحيى على تولي القيادة التنفيذية لبنك الخليج الدولي في يناير كانون الثاني العام 2009 كان البنك مثل غيره من المؤسسات المالية يعاني من تبعات أسوأ أزمة مالية عالمية منذ الثلاثينيات. فشرع في تنفيذ استراتيجية ناجحة لمواجهة العاصفة من خلال تقوية الميزانية العمومية للبنك، وتعزيز تمويل البنك، والعمل على زيادة كفاءته. فعاد بنك الخليج الدولي إلى الربحية في خلال سنتين من الخسارة المالية في العام 2008. ومع التقييم الدولي الجيد والمؤشرات المالية الممتازة للبنك بما في ذلك مستويات السيولة وملائة رأس المال القوية شهادة على لاسهامات الدكتور اليحيى.

 وبعد استقرار البنك وابتداءً من العام 2010 قاد الدكتور اليحيى إطلاق استراتيجية بنك الخليج الدولي للتحول الى بنك شامل له حضور في جميع دول مجلس التعاون العربية. على أساس إعادة هيكلة أنشطة تجارة الجملة، وإطلاق عمليات التجزئة، وتوسيع قدرات إقليمية لإدارة الأصول. وبدأت هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها ومنها الاطلاق المبدئي لمصرفية "ميم" في المملكة العربية السعودية، وافتتاح فرع للبنك في أبوظبي.

وفي هذا السياق صرح معالي الأستاذ السحيمي رئيس مجلس إدارة البنك "بأن المجلس يقدّرباكبار للدكتور اليحيى اسهاماته واخلاصه لبنك الخليج الدولي خلال السنوات السبع الماضية." وأضاف "كما يثمّن المجلس ويرحب بانضمام  الدكتور يحيى للمجلس عضواً، ليواصل مساهمته بمسيرة بنك الخليج الدولي".

وختم تصريحه بالاعراب عن "ترحيب المجلس وأسرة البنك بالأستاذ الحليسي وتطلّعه للعمل معه لمواصلة نجاحات البنك." 

يذكر أن بنك الخليج الدولي مملوك من قبل دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتعود ملكية غالبية أسهمه إلى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. ويعد بنك الخليج الدولي مصرفا رائدا للخدمات المصرفية الشاملة في دول مجلس التعاون الخليجي يتخصص في تقديم الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية، كما أن لديه وجود متنامٍ في مجال خدمات التجزئة المصرفية. بالإضافة إلى الشركتين الرئيسيتين التابعتين له، بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود وجي آي بي كابيتال، يوجد لدى البنك فروع في لندن ونيويورك والرياض والظهران وجدة وأبوظبي، كما يملك البنك أيضاً مكاتب تمثيلية في دبي وبيروت.