وجدت دراسة حديثة قامت بها مؤسسة "إنترناشيونال داتا كوروبوريشن كونيكت" ("آي دي سي") أن المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة تفتقر إلى البنية التحتية الأمنية الفعالة.
ووفقاً لـ"إي سكيوريتي دين"، وهي منظمة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أنه على الرغم من تقديم الخبراء ومزودي الحلول في جميع أنحاء العالم للعديد من الخدمات والاستشارات والمنتجات، أصبح من الصعب للغاية على المشترين اتخاذ القرارات الصائبة والاختيار من بين هذه الخيارات الواسعة للعروض المتوافرة في السوق حالياً.
وأعلن جيريمي بورير، عضو المجلس الاستشاري في "إي سكيوريتي دين" والمتحدث الرسمي باسم "إي سكيوريتي دين 2017 دبي" عن إطلاق "إي سكيوريتي دين 2017"، وهو مؤتمر للعروض فقط يستمر لمدة يوم واحد ويهدف إلى سد هذه الفجوة وجلب الرواد العالميين إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى.
وقال بورير: "من خلال استهداف أكثر من 250 أخصائي في مجال أمن المعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، سيساعد مؤتمر ’إي سكيوريتي دين 2017‘ الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات والأمن وصناع القرار في المنظمات العاملة في قطاعات الخدمات المالية وتجارة التجزئة والضيافة والنفط والغاز والشركات العمودية على اتخاذ قرارات أفضل في مجال الأمن الإلكتروني وقرارات مستنيرة بشأن الشركات التي يرغبون بمناقشة احتياجاتهم معها".
وتجدون أدناه كيف يشكّل "إي سكيوريتي دين 2017" صلة الوصل بين الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات والأمن والشؤون التقنية في دول مجلس التعاون الخليجي والبائعين والرواد في مجال الأمن القادمين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة: