جدّدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد مناطق في العالم، التزامها بحماية الموارد البيئية تزامناً مع يوم البيئة العالمي. وأفادت الشركة أن هذا الإلتزام يأتي انطلاقاً من تنفيذ "إمباور" لرؤية دولة الإمارات في تطبيق أحدث النظم البيئية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "إن إلتزام "إمباور" بمعايير الأمم المتحدة نحو الحفاظ على البيئة يأتي تنفيذاً لأوامر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لوضع الالتزام البيئي في أولى سلم الأوليات الإستراتيجية للحفاظ على الموارد الطبيعية. ونعمل في الشركة انسجاماً مع أهداف يوم البيئة العالمي من خلال استنباط أفضل السبل والممارسات التي تسهم في الحفاظ على الموارد البيئية التي تعتبر حق للأجيال القادمة التمتع به. ويأتي عملنا هذا في ظل المبادرة الوطنية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (رعاه الله) تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة " والتي تهدف من خلالها دولة الإمارات لتكون أحد الرواد العالميين في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة وترشيد الطاقة".
وتتبنى "إمباور" إستراتيجية طموحة وطويلة الأمد تتمحور حول مفهوم الاستدامة البيئية حيث أطلقت في هذا المجال سلسلة من المبادرات الخضراء منذ تأسيس الشركة في العام 2003 لتعزيز مقومات الاقتصاد الأخضر في الإمارات ولحماية الموارد البيئية للدولة بخاصة في مجالي المياه والكهرباء، وهما العنصران الأساسيان في مشاريع "إمباور" لتبريد المناطق التي تعد من أفضل حلول التبريد الصديقة للبيئة في العالم.
وطوال الـ 13 عاماً الماضية، تعمل الشركة ضمن خطة دبي نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر بتطبيق أحدث التقنيات والتطورات في نظم التبريد، وتقود العديد من الحملات التوعوية لعملائها للاستخدام الأمثل لنظم التبريد. ويذكر أن أنظمة التبريد التي تعتمدها "إمباور" لتقديم خدماتها توفر ما يصل إلى أكثر من 50 في المائة من الطاقة مقارنةً مع أنظمة التبريد التقليدية.
وأضاف بن شعفار: "إن "إمباور" تعد أحد أذرع حماية البيئة ضد التغيرات المناخية، ويمثل استخدامنا أحدث نظم ترشيد الطاقة ووسائل تقليل الانبعاثات الكربونية، أهم الأهداف الإستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 ودعماً لسعي المجتمع الدولي نحو الحد من التغيرات المناخية. واستطاعت أنظمة الشركة تحقيق أفضل النتائج البيئية بتوفير 892 ميغاوات من الكهرباء في العام 2015، بالإضافة إلى أكثر من 263 مليون غالون من المياه خلال الـ 5 سنوات الماضية، وهي النتائج التي أهلّت الشركة لتكون رائدة في تقليل الانبعاثات الكربونية في الإمارات، ونيل العديد من الشهادات العالمية كشركة صديقة للبيئة. وأضاف سعادة بن شعفار في ذات السياق: "إن مواصلة السعي نحو توعية المجتمع لإتباع سلوكيات أكثر التزاماً اتجاه البيئة، سواء كان ذلك عن طريق تقليل البصمة الكربونية على مستوى الأفراد، أو اعتماد أساليب أكثر استدامة على مستوى المؤسسات سيساهم بشكل فعال في مواجهة تحديات تغير المناخ. ومن ناحيتنا، فإننا نؤكد التزامنا بتحقيق الإستخدام الأمثل للكهرباء والمياه على مستوى المؤسسة والأفراد".
هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.