"إمباور" تعزز بنيتها التحتية الخاصة بتبريد المناطق لتقديم خدماتها لمشروع مدينة جميرا

أرست مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عقد في شهر مارس الفائت لتوسعة شبكة تبريد المناطق الخاصة بالشركة في مشروع مدينة جميرا.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للشركة أن هذا العقد سيضيف 30 ألف طن تبريد إلى القدرة الإنتاجية لـ"إمباور". وأضاف: "تعمل شركتنا على توفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات فعالية عالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري. ونعتمد على أنظمة وبنية وتحتية متطورة لتزويد خدمات تبريد مناطق ذات مواصفات عالمية لقاعدة عملائنا في دبي".  

ويستلزم العقد الجديد توفير خدمات الاستشارات المهنية للتصميم الكامل والهندسة وإدارة العقود والإشراف على البناء وإدارة مشروع محطة تبريد "إمباور" في مشروع مدينة جميرا ويتضمن فندق برج العرب، فندق جميرا بيتش، فندق القصر، فندق جميرا النسيم، فندق مينا السلام، فندق دار المصيف، سوق مدينة جميرا، وايلد وادي، وأكاديمية الإمارات لادارة الضيافة. وقد تم ربط فندق النسيم جميرا بالكامل بمحطة العمل المؤقتة التي ستربط شبكة تبريد المناطق الخاصة بمشروع مدينة جميرا والتي ستصبح دائمة فيما بعد.   

وأضاف بن شعفار: "ننتقي مقاولينا بعناية مطلقة، وقد وقع اختيارنا على شركة ذات سجل جيّد وخبرة طويلة في دولة الإمارات. وباعتبارنا المزود الأكبر لخدمات تبريد المناطق عالمياً، نسعى دائماً لتوسعة عملياتنا لتلبية الطلب المتزايد وتنامي قاعدة عملائنا في دبي. والمشروع الجديد هو جزء من استراتيجيتنا التوسعية وتعزيز رقعة انشارنا في الإمارة. ومع معدلات النمو المرتفعة التي تحققها إمارة دبي على الصعد كافة، فإن تزويد العملاء والمشاريع بخدمات موثوقة ومستدامة هي حاجة رئيسية. وتساهم مثل هذه العقود التي نقوم فيها في تعزيز هذا التوجه". 

واختتم بن شعفار بالقول: "هذا العقد خطوة توسعية هامة لشركة "إمباور" التي تستحوذ حالياً على أكثر من 70% من سوق تبريد المناطق في دبي". 

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.